خطبتي الرسول عليه الصلاة والسلام الاولى والثانية بعد الهجره

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت أول خطبه خطبها صلوات الله عليه وسلامه في المدينة المنورة [ عند ما هاجر اليها مع اصحابه ]
--------------------------------------------
نعوذ بالله أن نقول على الحبيب مالم يقول
-----------------------------------------

الخطبة الاولى :
*********
عن ابي سلمه بن عبد الرحمن قال أن أول خطبة للرسول
في يثرب بعد الهجره إليها .
أن الرسول قام في المهاجرين والأ نصار فحمد الله
وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : أما بعد أيها الناس قدموا لأنفسكم .تعلمن
والله ليصعقن أحدكم ثم ليدعن غنمة ليس لها راع ثم ليقولن له ربه وليس له
ترجمان ولا حاجب يحجبه دونه الم يأتك رسولي فبلغك وآتيتك مالا وافضلت عليك
فما قدمت لنفسك ؟ فلينظرن يمينا وشمالا فلا يرى شئ .ثم لينظرن قدامه فلا يرى شئ
غير جهنم . فمن استطاع ان يقي وجهه من النار ولو بشق من تمره فليفعل ومن لم يجد
فبكلمة طيبه فان بها تجزى الحسنة عشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخطبة الثانيه
------------
قال ابن اسحاق
ثم خطب الرسول عليه الصلاة والسلام الناس مرة ثانيه
{ إن الحمد لله أحمده وأستعينه نعوذ بالله من شرورانفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان
لاإله إلا الله وحده لا شريك له ان احسن الحديث عند الله تبارك وتعالى قد افلح من زينه الله في قلبه وادخله في الإ سلام
بعد الكفر واختاره على ما سواه من احاديث الناس انه أحسن الحديث وابلغه أحبوا ما أحب الله احبوا الله
من كل قلوبكم ولا تملوا كلام الله واذكروه
ولا تقس عنه قلوبكم فإنه من كل ما يخلق الله
يختار ويصطفى وقد سماه الله خيرته
من الأعمال ومصطفاه من العباد
والصالح من الحديث ومن كل
ما أوتي الناس الحلال والحرام شركوا به شيئا ً
فا تقوه حق تقاته وصدقوا الله صالح ما تقولون بافواهكم وتحابوا بينكم
إن الله يغضب أن ينكث عهده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***************
"منقـــــول للإفــــــــادة "
وصلى الله وسلم وبارك على رسولنا وهادينا
وسيدنا خاتم المرسلين وإمام النبيين
محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان
إلى يوم الدين

» ستـون نصيحه للمسلم في يومه وليلته من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
» من اروع قصص الرسول عليه الصلاة والسلام
» ستـون نصيحه للمسلم من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام