ظاهرة تجتاح مدارسنا! تنتشر هذه الأيام ظاهرة الجنس الرابع أو ما يسمى بالبنات المسترجلات (البويات) وخاصة في مدارس السعودية المتوسط والثانوية، فلا يوجد فصل دراسي يخلو من (بوية) واحدة على الأقل، ولا تقتصر هذه الظاهرة على الكويت فقط بل تنتشر بصورة اكبر في معظم أنحاء الوطن العربي.
زواج في المدارس
تروي لنا الطالبة (م) من إحدى المدارس الثانوية حكاية أغرب من الخيال كان أبطالها طالبات المرحلة الثانوية حيث اتفقت إحدى (البويات) على الزواج من حبيبتها بعد قصة حب عنيفة جمعت الإثنتين فما كان من (البنوته) إلا إعلان العصيان والتمرد على القوانين العائلية خصوصاً بعد تدخل الأهل ومنعها من التواصل مع البوية فما كان منها إلا أن تقدم دليل الوفاء والتضحية وتوافق على الزواج من البوية متحديةً أهلها، وقد أقيم الزواج في المدرسة حيث تم عقد القران بواسطة بوية أخرى بالإضافة إلى الشهود على العقد وكانوا أيضاً من البويات، وبعد ذلك تمت إجراءات الزفاف بتبادل الدبل وختماها بالدخلة في حمام المدرسة وقد كان الزفاف على مرأى جميع الطالبات.
مجمع تجاري في المدارس
أما الطالبة (ر) فتقول: بدأنا لا نشعر بالجو المدرسي بل كأننا في إحدى المجمعات الشهيرة فالبنات يظهرن بكامل زينتهن من أجل لفت نظر البويات، وخصوصاً ان البوية دائماً تراعي عند اختيارها لحبيبتها أن تكون في غاية الأناقة والجمال لذلك فإن معظم البنات تبالغن في زينتهن. أسمعتها الكلام المعسول
أما (د.ج) وهي في المرحلة الإعدادية تعرضت لموقف مع إحدى البويات عندما كانت متوجهة إلى الحمام فكانت البوية واقفة عند الباب وقامت باعتراض طريقها وأسمعتها كلام غزلي محاولة في ذات الوقت لمس أجزاء حساسة من جسم الفتاة، فأحست الفتاة بالخوف ودخلت الح
OAS_AD('Middle');
مام بسرعة وأغلقت عليها الباب خوفاً من دخول البوية وراءها وبعد ذلك خرجت بسرعة شديدة راكضةً إلى صديقاتها لتخبرهن بما حدث وأقسمت ألا تدخل الحمام مرة أخرى.
غزلهم (حلو) (أ.س) ترى إن وجود هؤلاء البويات خلق لنا (برنامج) في المدرسة فأصبح لدينا أشياء تشغلنا فنحن نراقبهن من بعيد ونتابع كل تصرفاتهن وحركاتهن ونستمتع بها فهن يتصرفن كالشباب تماماً يعاكسوننا ويسمعوننا أجمل كلمات الغزل التي قد لا نسمعها في الخارج من الشباب أنفسهم، كما انهم يشعروننا بأنوثتنا.
تابعي جديد مواضيع تحت العشرين على بريدك للاشتراك
اغتصاب في المدرسة
إحدى طالبات المدارس أخبرتني بقصة يشيب لها شعر الرأس عندما قالت إن إحدى البويات قد قامت باغتصاب فتاة لأنها رفضت الرضوخ لها، وهو ما تسبب في مشاكل كثيرة للبوية والبنت. البوية حنونة وفي المقابل تحدثت إحدى الفتيات وهي حبيبة لبوية وقالت لي لقد أحببت هذه البوية من كل قلبي فهي تعطيني العطف والحنان بالإضافة إلى عامل الأمان لأنها مهما حدث بيننا فإنها لن تقوم بفضح ما حدث مثلما يفعل الشباب، ومن جهة أخرى فإن علاقتي معها رائعة جداً وأنها تريحني من كل النواحي فسهولة دخولها إلى منزلي وغرفتي تمنحني نوع من الراحة وخصوصاً ان أهلي لن يمانعوا علاقتي معها بعكس لو كنت قد ارتبطت بشاب وعرفوا بالأمر فستكون هذه مصيبة، وأنا لا أشعر أنها بنت بل إنها ولد.