يلتقى مساء الأحد منتخب أنجولا مع منتخب مالى فى إفتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم على استاد لواندا وذلك ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الأولى.
ويضم المنتخب الأنجولى الذى يقوده مانويل جوزيه البرتغالي المدير الفني السابق للنادي الأهلي المصري عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين فى أوروبا من أبرزهم سيلفيو كروز (سبورتينج لشبونة) البرتغالي وديدي(تيمو سورا الروماني) وبدرو رافتوراس (بنفيكا البرتغالى) ومانوتشو (بلد الوليد الأسبانى) أهم وأبرز نجوم المنتخب البرتغالي الذى يضعون عليه آمالا كبيرة فى تحقيقه إنجاز جيد وربما الوصول إلى المربع الذهبي للبطولة وأمادو فيلافيو نجم الأهلي السابق ( والشباب السعودى ) حاليا وجيلبيرتو . ظهير الأهلي المصري حاليا.
ولا يمتلك منتخب أنجولا تاريخا كبيرا على المستوى الأفريقي أو العالمي سوى إنجازه الأكبر فى تاريخه وهو تأهله لنهائيات كأس العالم فى المانيا عام 2006 والذى كان نقطة تحول فى تاريخ البلاد.
وعلى المستوى الأفريقي تأهل منتخب أنجولا لنهائيات بطولة كأس الأمم وخرج من الدور الأول فى عام 1996 فى جنوب أفريقيا وفى بوركينا فاسو عام 1998 وفى مصر عام 2006.
ويدخل منتخب مالي هذه المباراة ولديه طموح كبير فى التأهل إلى دور الثمانية للبطولة من بين فريقين يتأهلان لهذا الدور من منتخبات أنجولا ومالى والجزائر ومالاوى . وهذه هى المرة الخامسة التى يتأهل فيها إلى نهائيات البطولة وقد سبق له إستضافة البطولة عام 2002 وإستطاع إقتناص المركز الثالث فى البطولة.
ويطمح منتخب مالي إلى إحراز مركز متقدم فى البطولة التى تقام فى أنجولا لتعويض فشله فى عبور الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية فى غانا عام 2008 وفشله فى التأهل لنهائيات كأس العالم فى جنوب أفريقيا عام 2010 ولم يعد أمامه سوى تحقيق النجاح فى كأس الأمم الأفريقية فى أنجولا.
وقد تبدد حلم مالي فى بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بعدما جاء ثانيا فى التصفيات المؤهلة للنهائيات خلف منتخب غانا ويعلق نجوم مالي أمالهم على بطولة أنجولا . كما يعلقون أمالا كبيرة وعريضة على نجم مالي الكبير فريدريك كانونيه الذى قضى سنوات طويلة فى صفوف فريق أشبيلية الأسبانية وهو يمثل عنصرا مؤثرا للغاية فى القوة الضاربة لمنتخب مالى وهو يمثل الأمل الكبير لمالى فى هذه البطولة.
وقد تصبح هذه البطولة آخر بطولة كبيرة لفريدريك كانونيه يخوضها مع الفريق بعد أن تجاوز عمره 32 عاما ويقود منتخب مالى المدير الفنى النيجيرى ستيفان كيش وهو يسعى إلى تحقيق مفاجأة كبرى فى بطولة كأس الأمم فى أنجولا بعد أربع سنوات من تفجيره لمفاجأة مدوية عندما قاد منتخب توجو المغمور إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 فى المانيا ويحلم كيش (47 عاما) بمواصلة نجاحه خارج وطنه فى الوقت الذى مازالت فيه الكرة النيجيرية تعتمد بشكل كبير على المدربين الأوروبيين.
_________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث
اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار
منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]