تعد الكلية من أهم الأعضاء
الحيوية بالجسم، وتقوم بدور فعال في الحفاظ على معظم وظائف الجسم الحيوية،
حيث تستقبل الدم الوارد إليها من الدورة الدموية وتنظفه وتخلصه من المواد
السامة التي تنتج عن عملية هضم المواد الغذائية المختلفة وذلك عن طريق
طردها في البول.
كما إنها تقوم بدور فعال في إفراز هرمون الاريثروبيوتين والذي يلعب
دورا مهما في إنتاج كرات الدم الحمراء من النخاع العظمي والذي ينتج عنه
الحفاظ على نسبة الهيموجلوبين سليمة في الدم للحفاظ على وظائف الجسم
الحيوية.
الفشل الكلوي نوعان منه النوع الحاد والذي يظهر بسرعة نتيجة أسباب قد
لا يكون لها علاقة بالكلى مثل الانخفاض الشديد في ضغط الدم، الهبوط
بالقلب، حالات التسمم في الدم، تناول بعض العقاقير، انسداد مجرى البول، أو
أسباب لها علاقة بالكلى مثل التهاب الكبيبات الحاد أو تجلط الشريان
الكلوي.
والنوع الثاني وهو النوع المزمن، والذي ينتج عن أسباب مرضية مثل
الارتفاع في ضغط الدم أو داء السكري والتي بدورها تؤدي إلى تليف في أنسجة
الكلى مما يؤدي إلى قصور في وظائف الكلى مع استمرار التقدم في المرض، وقد
يؤدي في النهاية إلى فشل كلوي مزمن، وبالتالي فإن استعادة الكلى لوظيفتها
في هذه الحالة يكون أمرا بعيد الاحتمال، ولا يبقى في هذه الحالة إلا
محاولة تأخير تقدم المرض قدر الإمكان حتى إذا وصل إلى مرحلة الفشل الكلوي
التام فإن وظيفة الكلى في هذه الحالة لا يتم استبدالها إلا بلديزة الدموية
(الاستصفاء الدموي) أو زراعة كلية جديدة.
والغسيل الكلوي أصبح الآن في غاية السهولة والأمان، حيث إنه يمكن
للمريض أن يؤديه في المنزل وذلك بفضل وجود أجهزة الغسيل الكلوي الحديثة
التي تحافظ على المريض طوال عملية الغسيل الكلوي.
للمزيد اضغط هنا
http://mc-eg.com/magazine/news1554-ar-0.htm