يأمل المنتخب الأنجولي لكرة القدم مواصلة أحلامه وآماله في بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين التي تستضيفها بلاده حاليا عندما يلتقي غدا الأحد نظيره الغاني على استاد "11 نوفمبر" بالعاصمة لواندا،في أولى مباريات دور الثمانية للبطولة.
تأهل المنتخب الأنجولي إلى دور الثمانية دون عناء كبير، حيث تصدر الفريق مجموعته في الدور الأول للبطولة ، في حين جاء تأهل المنتخب الغاني إلى دور الثمانية في البطولة بصعوبة بالغة بعدما احتل الفريق المركز الثاني في المجموعة الثانية بالدور الأول على حساب منتخب بوركينا فاسو.
وسقط المنتخب الأنجولي في فخ التعادل 4/4 في المباراة الافتتاحية أمام منتخب مالي ، ولكنه تدارك الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها في هذه المباراة وحقق الفوز في المباراة الثانية على منتخب مالاوي بهدفين نظيفين ،ثم تعادل مع نظيره الجزائري سلبيا.
واستعاد المنتخب الأنجولي في مباراتيه مع مالاوي والجزائر جزءا من صورته التي كان يحلم بها تحت قيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي يرى أن كل شيء أصبح ممكنا بالفعل بعدما حقق الفريق هدف الأساسي وهو العبور لدور الثمانية ولذلك لم يعد مستحيلا أن يتأهل الفريق للنهائي بل وأن يحرز لقب البطولة.
وفي المقابل ، يبدو المنتخب الغاني ومديره الفني الصربي ميلوفان رايفاتش في موقف حرج للغاية بسبب كثرة الإصابات التي عانى منها الفريق قبل وأثناء البطولة، ومنها إصابة نجمه الشهير مايكل إيسيان بعد مباراة الفريق الأولى في البطولة ليعود إلى أوروبا.
وعانى الفريق قبلها من غياب عدد من العناصر عن صفوفه في هذه البطولة بسبب الإصابات ، وبينهم المدافعان جون مانساه وجون بانتسيل ، ولاعبا خط الوسط ستيفن أبياه ولاريا كينجستون ، في حين استبعد المدرب مهاجمه الخطير علي سولاي مونتاري لأسباب تأديبية.
ولذلك يعتمد رايفاتش حاليا على فريق ، يعتمد على معظم اللاعبين البدلاء بعد أن غاب معظم نجوم الصف الأول.
ولكن ما يخفف من وطأة الموقف على رايفاتش أن مهاجمه ، أساموا جيان ، ومدافعه أنطوني أنان ، تعافيا من الإصابة واستعادا توازنهما وصارا جاهزين لخوض المباراة.
وقال كوادو أسامواه ، نجم خط وسط الفريق ، إن فريقه يعرف المنتخب الأنجولي جيدا حيث التقى الفريقان وديا في الفترة الماضية،وتعادلا سلبيا في العاصمة الأنجولية لواندا.
وللمنتخب الغاني تفوق ملحوظ على نظيره الأنجولي من ناحية التاريخ والخبرة ، حيث سبق لغانا احراز اللقب أربع مرات سابقة كما انها أحد ممثلي القارة الأفريقية في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، وهي المرة الثانية على التوالي التي تشارك فيها في المحفل العالمي.
بيد أن مشكلة الإصابات التي تجتاح الفريق ستكون نقطة الضعف الرئيسية في صفوف النجوم السوداء ، يضاف إليها المساندة الهائلة التي يجدها المنتخب الأنجولي على أرضه وارتفاع الروح المعنوية للاعبيه بعد تأهلهم لدور الثمانية الأفريقي ، وذلك للبطولة الثانية على التوالي.
_________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث
اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار
منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]