و قال تعالى ( وَ أَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ ) لقمان: 10
بما
أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق
السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة
الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و
زلازل هائلة تدمر كل شيء .. و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟
لقد
تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة
السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال
بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، و قد أُلقِيَت
هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979.
و
قد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو)
و قالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه
قيل قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات
مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر ساد
فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض) .
كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار ..
و
قال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه
إياها هو خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته.
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---------
- 10قال تعالى ( وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ
صُنْعَ اللهِ الَّذِيْ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) النمل: 88
كلنا
يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض بعيداً عن
جاذبيتها و غلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة (100ميل في
الساعة) و عندها سنرى الجبال و كأنها تسير سير السحاب أي أن حركتها ليست
ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك بنفسه بل تدفعه
الرياح ،
وهذا دليل على حركة الأرض ،فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بهذا ؟
أليس الله ؟؟
منقووووول للإفادة