: هل وجود الخصيتين معاً ضروري لإنتاج الحوينات المنوية؟
ج: ليس من الضروري توفر الخصيتين معاً، فمن نعم الله على الإنسان أن خصية واحدة وأحياناً لو أن ربع الخصية تعمل بطريقة سليمة كافية لإنتاج حوينات منوية قادرة على عملية التلقيح وكذلك انتاج ما يكفي من الهرمون المذكر.
س: هل تنتقل الحوينات المنوية من الخصية مباشرة إلى الخارج بعد عملية القذف؟
ج: تنتج الخصية الحوينات المنوية وتنتقل هذه بطريقة الدفع إلى البريخ ثم إلى الحويصلة المنوية، وتبقى مختزنة هناك حتى تحدث عملية القذف لتخرج إلى الخارج سابحة في السائل المنوي.
س: كم من الزمن تستطيع أن تعيش الحوينات المنوية داخل الرحم؟
ج: تستطيع أن تبقى حية لمدة 48 ساعة.
س: إذا كان ما يلزم لعملية التلقيح للبويضة حوين منوي واحد فإذن لماذا يتطلب وجود الملايين من الحوينات؟
ج: رغم وجود تلك الملايين من الحوينات لا يصل أنابيب "فالوب" بالزوجة إلا عشرات منها، إذ يموت معظمها ويبقى الحوين الذي يخترق البويضة ويسبب عملية التلقيح.
ووجود مثل هذه الأعداد من الحوينات ضروري رغم موتها. إذ أن الأنزيمات التي تخلفها تلك الحوينات والمواد الأخرى ضرورية لتغذية ما يبقى من حوينات حية وبدونها لا تستطيع إكمال المسيرة.
س: ما هي سرعة الحوين المنوي في الرحم؟ ومتى يصل الأنابيب؟
ج: سرعة الحوين المنوي حوالي 25 ماكرون في الثانية. ويصل أنابيب فالوب خلال ساعتين. وتعتمد السرعة على نسبة حموضة المهبل ووجود التهابات من عدمها أو التشوهات الخلقية أو ميلان المهبل.
وقد وجد أن السرعة تزداد في الوسط القلوي للمهبل، لذلك يُنصح أحياناً بعمل دوش مهبلي ببيكربونات الصوديوم الذي يعطي وسطاً قلوياً.
س: بما أن الخصية تنتج الحوينات المنوية إذن من أين يتكون السائل الذي يخرج عند عملية القذف؟
ج: تفرز البروستاتا 30-60% من السائل المنوي والباقي في الحويصلة المنوية.
س: هل تؤثر الالتهابات بالبروستاتا والحويصلة المنوية على الحوينات المنوية؟
ج: تؤثر الالتهابات بدرجة كبيرة على الحوينات المنوية، وذلك من تأثير السموم التي تفرزها الجراثيم، أو لآثر تلك الالتهابات على السائل المنوي الذي يفقد كثيراً من صفاته الضرورية، أو من الأثر المباشر على الغدد التناسلية مثل البروستاتا أو الحويصلة المنوية التي قد لا تستطيع من إفراز العناصر الهامة جداً لتغذية الحيوانات المنوية.
س: هل تؤدي الالتهابات التناسلية إلى العقم؟
ج: بعض الأمراض التناسلية خاصة مرض السيلان والزهري قد يُسبب العقم. إذ قد يؤثر على القنوات المنوية ويؤدي إلى قفلها أو إلى تلييف وتدمير الخصية بحيث لا تستطيع القيام بوظائفها وبالتالي يؤدي ذلك إلى العقم، كما أن بعض الأمراض التناسلية قد تؤثر على المبايض أو قنوات (فالوب) فتؤدي إلى تليفها وقفلها وبالتالي تسبب العقم في الإناث.
س: قد يشكو البعض من أن إحدى الخصيتين ليست على نفس مستوى الأخرى في كيس الصفن، هل هذه ظاهرة مرضية؟
ج: الخصية اليسرى تكون عادة متدلية أكثر من اليمنى لأنها أثقل نسبياً، وذلك لأن كمية الدم التي تصلها أكثر من التي تصل الخصية اليمنى، يبلغ وزن الخصية من 12-20 غم وطولها حوالي 4 سم وعرضها 2 سم.
س: هل تؤثر دوالي الخصية على الحوينات المنوية؟
ج: ترفع الدوالي بالخصية درجة حرارة الخصية وبالتالي يؤثر ذلك على حركة الحوينات المنوية كما قد يؤدي إلى موتها.
س: ما هو علاج دوالي الخصية؟
ج: ينصح المصاب باستعمال كيس خاص لرفع كيس الصفن ووضع كمادات من الثلج أو باستعمال جهاز خاص لذلك على منطقة الدوالي بمعدل مرتين يومياً لمدة ربع ساعة خاصة في اليوم الرابع عشر والخامس عشر من بداية العادة الشهرية للزوجة (وهي الفترة المحتملة لنزول البويضة) إذ أن هذه الفترة التي يحدث فيها الإخصاب. إذا لم يتحسن وضع الحوينات المنوية بعد ذلك فيُنصح بإجراء عملية للدوالي. وغالباً ما يحدث الحمل خلال عام بإذن الله.
س: ما هي وظيفة الحويصلات المنوية؟
ج: الحويصلات المنوية ليست فقط مستودع تخزن به الحوينات المنوية بعد وصولها من الخصية، بل إنها مصدر هام جداً لإنتاج سكر الفواكه (الفراكتوز) الذي يعتبر عنصراً لا غنى عنه لتغذية الحوينات المنوية. إذ تصل نسبة تركيز ذلك السكر من 120-200 مجم في المائة من السائل المنوي، وتعتبر هذه الكمية من السكر كافية لإعطاء طاقة لحوالي مائة مليون حوين منوي لمدة عشرين ساعة. لذلك إذا قلت نسبة الفراكتوز في السائل المنوي عن المعدل الطبيعي (كما يحدث أحياناً في التهابات الحويصلات المنوية) تؤدي تلك إلى ظواهر غير طبيعية على الحوينات المنوية من ناحية العدد أو الحركة أو الأشكال. وقد يكون ذلك سبباً للعقم.
س: هل هناك فرق بين التهاب البروستاتا وتضخم البروستاتا؟
ج: التهابات البروستاتا يحدث في أي فترة بعد البلوغ خاصة قبل العقد الخامس نتيجة غزو البروستاتا بالجراثيم أو الفيروسات أو الفطريات، فتؤدي تلك إلى التهاب بها قد يكون حاداً أو مزمناً. وقد تتضخم البروستاتا أو قد يقل حجمها خاصة في الالتهابات المزمنة.
أما تضخم البروستاتا، الذي يحدث بعد العقد الخامس: فهو نتيجة تلف خلايا البروستاتا، إذ تفقد الخلايا مرونتها وتكون البروستاتا صلبة عند لمسها وغير مؤلمة عادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات نتيجة ضغطها على مجرى البول الخلفي، وقد ينشأ عن ذلك حصر بالبول، وقد يستدعي الأمر إجراء جراحة لاستئصالها.
س: هل يستغرق علاج التهاب البروستاتا وقتاً طويلاً؟
ج: بعض حالات التهاب البروستاتا المزمن يحتاج إلى فترة طويلة من العلاج، وذلك لأن أثر المضادات الحيوية يكون أحياناً محدوداً خاصة إذا كانت الحويصلات مقفلة ومليئة بالصديد.
س: هل تدليك البروستاتا ضروري لعلاج الالتهاب المزمن؟
ج: يجب ملاحظة أن التهابات البروستاتا الحادة لا يُجرى لها تدليك للبروستاتا إذ أن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات كثيرة.
أما في التهابات البروستاتا المزمن فإن التدليك هو أنجح وسيلة في العلاج، ويُعتبر أحياناً أهم من المضادات الحيوية، لأن ذلك يعمل على إخراج الصديد من حويصلات البروستاتا إلى الخارج عبر مجرى البول.
س: لماذا لا ينزل البول أثناء عملية قذف السائل المنوي؟
ج: لأن غدة البروستاتا تنقبض عند عملية القذف فتقفل مجرى البول الخلفي المتصل بالمثانة البولية وبذلك يكون منفذ المني وحده سالكاً لمرور المني في مجرى البول إلى الخارج.
س: هل يستطيع من استؤصلت له غدة البروستاتا من القذف أو الإنجاب؟ وهل يؤثر ذلك على الانتصاب؟
ج: إن استئصال غدة البروستاتا يؤدي إلى مرور المني مع البول ولا تتم بذلك عملية القذف لهذا فإنه لا يستطيع الإنجاب.
ويمكن أحياناً فرز الحوينات المنوية من البول وإجراء تلقيح صناعي للزوجة. لا يؤثر استئصال البروستاتا على القدرة الجنسية.
س: ما أثر التدخين والمشروبات الكحولية على الحوينات المنوية؟ وهل يؤدي التدخين والمشروبات الكحولية إلى العقم والضعف الجنسي؟
ج: إن ارتفاع نسبة النيكوتين في الدورة الدموية يؤدي إلى ضعف الحركة في الأنابيب التناسلية التي تنتج الحوينات المنوية وبالتالي لا تندفع تلك بسهولة إلى البريخ والحويصلات المنوية. كما أن للنيكوتين أثراً مباشراً على تسمم الحوينات المنوية وبالتالي تضعف حركتها، وقد يؤدي إلى موتها. كما أن التدخين قد يضعف الانتصاب وذلك لأثره السلبي على مركز الانتصاب العصبي وينطبق ذلك أيضاً على المشروبات الكحولية.
س: ما أثر العقاقير الطبية على الحوينات المنوية؟
ج: بعض العقاقير يؤثر على نشاط خلايا الخصية التي تُكون الحوينات المنوية، فقد تؤدي بعض مركبات السلفا والعقاقير المهدئة والكلوروكن (التي تستعمل في علاج الملاريا) وبعض العقاقير التي تستعمل لعلاج أنواع من أمراض السرطان إلى أثر سلبي وتُقلل من نشاط الخصية.
س: هل للغذاء أو أنواع معينة من الفيتامينات أثر على نشاط الخصية؟
ج: إن الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الرئيسية له أثر هام، فسوء التغذية قد يؤدي أحياناً إلى العقم. كما أنه ثبت بأن فيتامين أ، ي (A.E)، إذا استعمل لمدة طويلة قد يساعد على نشاط خلايا الخصية.
س: متى تتم عملية نزول البويضة؟ وما هي أنسب الأوقات للاتصال؟
ج: تتم عملية التبيض عادة في منتصف العادة الشهرية أي في اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر من بداية العادة، ويُحدد موعد ذلك بطريقة تسجيل درجة حرارة الزوجة. ومن المعروف بأن المبيض ينتج بويضة واحدة كل شهر تصبح صالحة للتلقيح بعد 12-24 ساعة من خروجها وأن الحوين المنوي يعيش داخل الرحم بحالته النشطة لمدة 48 ساعة تقريباً.
وينصح أن تسبق عملية التبيض بالامتناع عن الاتصال لمدة أربعة أيام وذلك من اليوم العاشر حتى اليوم الرابع عشر من بداية العادة الشهرية حتى يتسنى تجميع المني، وفي الفترة التي يحتمل فيها نزول البويضة ينصح بأن يكثر الزوج من الاتصال.
س: كيف يتحدد جنس الجنين بعد عملية تلقيح البويضة من الحوين المنوي؟
ج: من المعروف بأن أنوبة أي خلية داخلية أو خارجية بالأنثى تحمل صفات مميزة تحملها الكروموسومات من نوع (XX). أما في الذكور فإن هذه الكروموسومات تكون من نوع (XY ).
فلو صدف وأن تلقحت البويضة بحوين منوي يحمل الصفات (X) فإن الجنين يحمل كروموسومات من نوع (XX)، فيكون المولود في هذه الحالة أنثى. أما إذا كان التلقيح بواسطة حوين منوي يحمل كروموسومات من نوع (Y) فإن الجنين يحمل كروموسومات من نوع (XY) ويكون ذكراً.
س: اختلف الزوج مع الزوجة وأراد أن يطلقها ويتزوج غيرها لأنها لا تنجب إلا إناثاً معتقدا بأنها هي السبب..! هل فعلاً تتحمل الزوجة مسؤولية ذلك؟
ج: إن تحديد جنس المولود مسؤول عنه الزوج وليس الزوجة، فالبويضة يلقحها الحوين المنوي. فإذا صادف الحوين المنوي الذي يحمل الصفة الكروموسومية (X) البويضة ولقحها فإن المولود يكون أنثى. أما الحوين الذي حمل صفات (Y) فهو الذي يكون الجنين الذكر عند تلقيح البويضة بإذن الله. لذلك نرى أن الدور الرئيسي في تحديد جنس المولود هو الأب. وما الأم إلا المكان الأمين الذي يحافظ على وجود الجنين حتى تتم الولادة.
س: ما هي الطريقة المثلى للحصول على المني لإجراء التحليل المخبري؟
ج: هناك شرط أساسي مهم قبل الحصول على العينة، إذ لابد من أخذ العينة بعد انقطاع عن الاتصال الجنسي أو الاحتلام أو الاستمناء لمدة لا تقل عن 4 أيام. ويمكن تجميع النطفة في زجاجة نظيفة إما بعد الاتصال مع الزوجة أو بطريقة الاستمناء.
ومن الضروري وصول العينة في مدة أقصاها ساعة من خروجه وأثناء ذلك يمكن وضع الزجاجة في مكان درجة حرارته معتدلة.
س: ما هي الفحوصات التي تجرى عادة للزوج في حالات العقم؟
ج: تجرى تجارب مختلفة، أهمها: فحص السائل المنوي، وكذلك عمل تحليل وزراعة لإفرازات البروستاتا والنطفة في حالة وجود التهابات بالمني، كما تحدد نسبة الفراكتوز بالنطفة.
فحص الزمرة الدموية.
يجب أن يتم هذا الفحص قبل الزواج حتى لا يحدث المحذور بعد فوات الأوان. من المعروف بأن أنواع الزمر الدموية هي (O.AB.B.A).
وقد وجد أن 85% من الكريات الدموية الحمراء تحتوي على مادة تسمى (RHESUS) (نسبة إلى نوع من القردة التي تسمى ريزوس واكتشفت هذه المادة فيها) وتسمى في هذه الحالة الزمرة التي تحوي ذلك العامل بالزمرة الموجبة، وتشكل هذه النسبة 85% من البشر. أما النسبة الباقية (15%) فإن دمها يخلو من عامل الريزوس وتسمى بالزمرة السالبة.
فلو حدث وأن نقل دم من فصيلة (A+VE) مثلاً إلى شخص يحمل نفس الفصيلة ولكن يخلو دمه من عامل ريزوس (A-VE) فيحدث تحلل بالدم وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
نفس الشيء يحدث تقريباً أثناء الحمل. فمن المعروف أن الجنين يحمل صفات الوراثة من الأب والأم، فإن كان دم الأم لا يحتوي على عامل ريزوس (RH-VE) وكان الأب يحمل ذلك (RH+VE) فقد تتكون مضادات بعد تكوين الجنين تمر من الحبل السري إلى الجنين الذي يحمل عامل ريزوس من الأب، وقد يؤدي ذلك إلى موت الجنين نتيجة تحلل دمه، وبالتالي إلى الإجهاض. لذلك يجب أن يكون هناك توافق بين دم الزوج والزوجة سلباً أو إيجاباً.
- فحص لدم للتأكد من خلو الزوج والزوجة من مرض الزهري أو أي مرض تناسلي.
- فحص الهرمونات التي لها علاقة بعملية تكوين الحوينات المنوية.
- قد يلزم أحياناً بأخذ عينة من الخصية للتأكد من نشاط خلاياها.
- فحص نوع الكروموسومات.
س: ما هي الفائدة من إجراء تحديد الكروموسومات؟
ج: من المعروف أن أنوبة أي خلية داخلية أو خارجية بالانثى تحمل صفات جنسية خاصة مميزة وهي من النوع (XX). أما الذكور فإن هذه الكروموسومات تكون من نوع (XY).
بعض حالات العقم في الذكور تكون نتيجة اضطرابات في تلك الصفات الجنسية، فبدلاً من النوع السائد الكروموسومات في الذكور (XY). يحمل البعض كروموسومات (XXY) وفي هذه الحالة يكون الشخص عقيماً.
س: إذا لم تظهر حوينات منوية في النطفة، هل تكون تلك حالة عقم مطلقة؟ أو يمكن معالجتها؟
ج: يجب أولاً البحث عن سبب هذه الظاهرة:
إذا كانت الخصيتان ضامرتين ومتليفتين فلا أمل يرجى من العلاج.
أما إذا كانت الخصيتان تبدوان سليمتين ظاهرياً بالكشف، فهناك عدة احتمالات:
- قد تكون مجاري المني مقفلة أو غير متصلة بالخصية.
- أو تكون الخصيتان معطلتين نتيجة أمراض أو إصابات سابقة.
س: كيف يمكن معرفة أن خلايا الخصية في حالة جيدة؟
ج: وذلك بأخذ عينة من الخصية وعمل تحليل للأنسجة:
فإذا ثبت أن الأنابيب التناسلية بالخصية تنتج حوينات منوية فمعنى ذلك أن الخصية سليمة والمشكلة في القنوات التي تنقل المني. لذا تجرى عملية جراحية لتوصيل الأنابيب، أو يمكن أخذ الحوينات المنوية من البريخ أو من كيس صناعي يعمل بالبريخ لتجميع الحيوانات المنوية هناك حيث تجرى عملية تلقيح صناعي من هذه الحوينات.
أما إذا كانت خلايا الخصية متليفة ولا تُنتج حوينات منوية فلا أمل يرجى من العلاج.
س: هل توصل الطب إلى عمل زراعة للخصية كما هو الحال في زراعة الأعضاء الأخرى بالجسم؟
ج: لقد أجريت بعض العمليات لنقل الخصية من شخص لآخر، وقام فريق من الأطباء مؤخراً بنقل خصية من أخ إلى أخيه وكانت العملية ناجحة، إذ قامت الخصية المنقولة بواجبها وأنتجت حوينات منوية أمكن رصدها بتحليل نطفة الشخص المنقولة إليه بعد أن كانت نطفته خالية تماماً من الحوينات المنوية نتيجة تلييف الخصية.
س: هل نقل الخصية من شخص لآخر أمر مقبول من الناحية الشرعة والاجتماعية؟
ج: في رأيي بأن هذا غير مقبول لأن الخصية المنقولة تنتج حوينات منوية هي أًصلاً تخص الشخص الأول. لذلك فإن الحوينات المنوية التي تتكون في نطفة الشخص الآخر غريبة عنه. ويكون الحال مثل التلقيح الصناعي من شخص أجنبي للزوجة.
لذلك فإن هذا حمل سفاح والأب الشرعي هو الذي نقلت منه الخصية وليس الذي نقلت إليه.
س: هل جرى بحث هذه المسألة من قبل المجمع الفقهي أو أي هيئة هنا؟
ج: لم يجر بحث هذه المسألة سابقاً لأن ذلك لم يُطرح ولقد أرسلت رسالة بهذا المعنى إلى هيئة العلماء بالرابطة وبينت لهم ذلك الأمر. إذ أنهم قد أقروا سابقاً بجواز نقل الأعضاء من شخص لآخر عند الضرورة ولم يستثنوا من ذلك نقل الخصية. وينطبق ذلك على نقل المبيض في الإناث.
س: ما هي أضرار العادة السرية؟
ج: العادة السرية أو الاستمناء باليد قد تؤدي إلى أضرار كثيرة أهمها الضعف الجنسي وضعف الغدد التناسلية وسرعة الإنزال وميلان العضو كما أنها قد تؤدي إلى العقم عند الإسراف باستعمالها بالإضافة إلى اعتلال بالصحة مع عدم التركيز، وقد تؤدي إلى تأثيرات نفسيه ضارة.
س: هل يمكن معرفة جنس الجنين ذكر أم أنثى قبل الولادة؟
ج: يمكن الكشف عن ذلك بواسطة الأجهزة الفوق صوتية وأحياناً من تحليل السائل المحيط بالجنين.
س: هل يؤدي مرض النكاف إلى العقم؟
ج: مرض النكاف: هو مرض فيروسي يُصيب عادة الأطفال ويُسبب التهاباً وتورماً بالغدد الأذنية مع ارتفاع بدرجة حرارة المصاب واعتلال عام بالصحة. من مضاعفات مرض النكاف أنه قد يؤدي إلى العقم بنسبة 30% من المصابين، وذلك لأثر سموم الفيروس المسبب للمرض على قنيات الخصية التي تنتج الحوينات المنوية ويؤدي إلى تدميرها، لذلك يجب تطعيم الأطفال في سن مبكرة ضد مرض النكاف.
س: ما هو أثر الحصبة الألمانية على الحمل؟
ج: يختلف مرض الحصبة الألمانية عن الحصبة العادية المعروفة بأن أعراض الأولى أخف، وقد تمر دون أن تترك أعراضاً تلفت انتباه الوالدين. من مضاعفات الحصبة الألمانية على الحوامل أنها قد تسبب تشوهات بالجنين والإجهاض. لذلك يجب تطعيم الإناث ضد مرض الحصبة الألمانية في سن الطفولة وعلى الحوامل الحذر من الاحتكاك بالمصابين حتى لا تحدث تلك المضاعفات الخطيرة.
س: ما المقصود "بسن اليأس"؟ وهل هناك مرحلة سن اليأس بالنسبة للذكور؟ وما هي أعراضها؟
ج: المعروف بالنسبة لسن اليأس بأنها مرحلة تبدأ في الإناث بعد سن الأربعين، نتيجة تغيرات فسيولوجية تحدث في هذه السن، حيث تنقطع العادة الشهري ويتبعها أعراض مثل الصداع والأرق والتوتر وشعور بحرارة داخلية بالجسم، أما بالنسبة للذكور فإن هذه المرحلة تبدأ عادة بعد العقد السادس ومن أهم أعراضها: القلق والإنهاك الجسماني والتوتر والصداع واضطرابات الدورة الدموية والقلب.
س: خصي الذكور عملية كانت تمارس في السابق للعبيد والخدم. ما هذه العملية؟ وما أثرها؟
ج: المقصود بالخصي هو استعمال طرق مختلفة لإزالة الخصيتين أو ما يؤدي إلى ضمورها.
ونتيجة لذلك تتليف خلايا الخصية التناسلية التي تنتج الحوينات المنوية، فلا يستطيع الإنجاب، والى ظواهر أخرى كذلك نتيجة تلييف خلايا الخصية التي تنتج الهرمون المذكر "التستوستيرون". فلا تظهر له لحية ولا شارب وعدم وجود شعر الجسم كذلك، ويصبح صوته رقيقاً. وبصفة عامة تميل الملامح والتصرفات إلى الأنثوية، ويفقد الرغبة الجنسية تجاه الجنس الآخر.
س: هل يمكن خصي الأنثى؟
ج: يقصد بخصي الأنثى استئصال المبايض وتتم هذه نتيجة ظروف معينة. أما الأعراض التي تظهر بعد عملية الخصي فهي اضطرابات نفسية حادة وتوتر مستمر وشرود الذهن وعدم التركيز. كما يتبعه اضطرابات بالدورة الدموية والقلب والشعور بالحرارة الداخلية بالجسم والأعضاء.
س: هل تختلف عملية الخصي عن التعقيم؟
ج: نعم. التعقيم يقصد به قطع قناتي المني عند الرجال وقناتي فالوب عند النساء، وهذه من الطرق التي تستعمل لوقف الإنجاب أو تجرى في بعض البلدان للخدم.
س: هل من الممكن أن يحدث الحمل رغم وجود غشاء البكارة؟
ج: نعم من الممكن ذلك، إذ أن بعض الحالات حدث بها حمل بوجود غشاء البكارة. وفي بعض الأنواع من الأغشية وهو "النوع المطاطي" قد لا يتمزق ذلك إلا بعد الولادة الأولى.
س: ما هي مضاعفات الاتصال الجنسي أثناء الدورة الشهرية؟
ج: إن الاتصال الجنسي أثناء العادة الشهرية له مضاعفات على الزوج والزوجة، فقد يسبب ذلك التهابات حادة للزوج. أما الزوجة فقد يسبب لها مضاعفات أشد كذلك، خاصة وأن جدار الرحم يكون متسلخاً من الداخل والأوعية الدموية تكون مفتوحة.
س: هل هناك علاقة بين طول العضو التناسلي والحمل؟
ج: ليس هناك علاقة المهم أن تكون النطفة مستوفية للشروط نوعاً وكماً.
س: هل يؤدي الضعف الجنسي إلى العقم؟
ج: قد يؤدي الضعف الجنسي إلى العقم إذا لم يستطع الزوج القيام بالعملية الجنسية.
س: يشكو البعض من فترات مؤقتة يصابون بها بالضعف الجنسي، ما سبب هذه الظاهرة؟ وهل تحتاج إلى علاج؟
ج: قد يكون سبب ذلك الإرهاق النفسي والجسمي والجنسي، وهذه ظاهرة غالباً تمر وبعدها يعود إلى وضعه الطبيعي وقد لا تستدعي العلاج.
س: هل يسبب مرض السكري والبواسير الضعف الجنسي؟
ج: في بعض الأحيان، خاصة إذا كان المرض مزمناً، قد تُسبب الضعف الجنسي، لذلك يجب التركيز على معالجة السبب وليس صرف الهرمونات المنشطة التي قد تزيد من سوء الحال.
س: ما هي الأسباب الأخرى للضعف الجنسي؟
ج: هناك أسباب كثيرة منها نفسية وعضوية. إذ قد يكون الضعف الجنسي مؤقتاً أو دائماً، وقد جرى شرح ذلك في فصول الكتاب السابقة.
س: يتناول كثير من المصابين بالضعف الجنسي الهرمونات المذكرة "التستوستيرون" إما من الصيدليات مباشرة أو من مصادر أخرى. ما أثر هذه؟ وما هي مضاعفاتها؟
ج: تناول أي دواء دون استشارة الطبيب لاشك بأنه قد سبب الكثير من المتاعب. فالهرمون المذكر يصرف بجرعة محدد لبعض حالات الضعف الجنسي وليس لكل حالة، إذ قد يسبب تدهوراً في حالة المصاب، وقد يؤثر على الكبد ويؤدي إلى أضرار بالغة أخرى. كما أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة للمصابين بسرطان البروستاتا.
س: هل للتغذية دور في علاج الضعف الجنسي؟
ج: لاشك بأن التغذية المتوازنة التي تحتوي على المواد الغذائية الكاملة لها أثر على الجسم وأعضائه بصفة عامة، وكذلك على القوى الجنسية. فبعض المواد الغذائية مثل الأسماك واللحوم والبيض لها أثر إيجابي على ذلك.
س: ما المقصود بالضعف الجنسي في شهر العسل؟
ج: هذه حالة مؤقتة من الضعف الجنسي تحدث في الأيام الأولى للزواج ويكون سببها عوامل نفسيه لا تلبث أن تزول. لذلك ينصح أن تؤخر عملية الاتصال حتى تستقر الأمور وأن يسود التفاهم وتتوفر الراحة النفسية والاطمئنان بين العروسين.
س: يشكو البعض من نزل سائل يشبه النطفة من مجرى البول. هل هذه ظاهرة مرضية وتحتاج إلى علاج؟
ج: هذا الإفراز غالباً ما يكون من غدة البروستاتا، وقد يحدث مصاحباً لالتهابات البروستاتا أو في بعض الحالات يظهر دون وجود مرض في الجهاز التناسلي خاصة بين أولئك المغتربين عن زوجاتهم أو العُزاب حيث يتجمع إفراز البروستاتا وينزل مع الاحتلام أو أحياناً مع البول.
س: يشكو البعض من كثرة الاحتلام .. هل يسبب ذلك مضاعفات وضرراً على الجسم؟
ج: الاحتلام عملية فسيولوجية تحدث عندما تمتلئ الغدد التناسلية بإفرازاتها فيحدث القذف أثناء النوم ولا ضرر من ذلك. ولكن إذا تعرض الشخص إلى المثيرات الجنسية مثل الأفلام والصور الجنسية وتكرر ذلك، فإنها تسبب إنهاكاً بالجسم وعدم المقدرة على التركيز، وقد يسبب ذلك التهاباً مزمناً بالبروستاتا.
س: يشكو البعض من سرعة القذف .. ما سبب هذه الحالة؟ وما هي طرق العلاج؟
ج: أسباب سرعة القذف كثيرة، أهمها الإسراف في العادة السرية واحتقان والتهابات بالبروستاتا وكذلك حساسة الحشفة الزائدة أو الإثارة الجنسية القوية.
أما العلاج فيعتمد على معالجة المسبب. ويمكن استعمال طريقة الضغط القوي على مقدمة العضو من الأمام إلى الخلف عند الرغبة في الإنزال وإشغال الفكر بعيداً عن الوضع الجنسي.
س: يستعمل البعض أنواعا من المراهم والبخاخ لعلاج سرعة القذف .. هل هنالك جدوى من ذلك؟ وهل لها من مضاعفات؟
ج: بعض هذه العقاقير الموضعية قد لا تفيد في بعض الأحيان وغالباً ما يكون أثرها مؤقتاً مثل المراهم المخدرة للجلد. ولكن استعمال هذه المركبات لا يخلو من المضاعفات، إذ قد تسبب حساسية موضعية بجلد العضو.
س: يشكو البعض من عدم القذف رغم توفر الانتصاب .. ما أسباب ذلك؟ وما هي طرق العلاج؟
ج: عدم القذف قد ينشأ نتيجة عوامل نفسية أو فسيولوجية أو عضوية. فالإرهاق والإجهاد الجسمي والجنسي والنفسي تلعب هذه دوراً مهماً. أما الناحية الفسيولوجية فتحدث عند الإسراف وتكرار عملية الاتصال بحيث لا تعطى فرصة للغدد التناسلية لتجميع النطفة. أما الأسباب العضوية فهي كثيرة وجرى شرحها سابقاً.
والعلاج يكون عادة بالانقطاع عن الاتصال الجنسي لفترة محددة، إذ قد يعود الحال إلى سابق عهده. أما علاج العوامل العضوية فيعتمد على المسبب.
س: ما هي الفحوصات التي يجب أن تُجري قبل الزواج؟
ج: أهم هذه الفحوصات هي تحديد فصيلة الدم مع عامل ريزوس (RH)، كذلك إجراء التحاليل لمرض الزهري (V.D.R.L) والتأكد كذلك من عدم وجود الأمراض التناسلية المعدية. وكذلك عمل فحص للسائل المنوي. ومن المفيد كذلك إجراء أشعة للصدر أو كشف عام للجسم وبذلك يمكن تفادي الكثير من الأمور التي قد تُسبب المزيد من المضاعفات.
س: هل الإصابة بالحكة بالمنطقة التناسلية تعنى الإصابة بمرض تناسلي؟ وما سبب ذلك؟
ج: غالباً ما يكون مصدر الحكة بالمنطقة التناسلية هو الحساسية، نتيجة عوامل مختلفة منها: الملابس الداخلية، خاصة إذا كانت من النايلون أو من رواسب الصابون التي تبقى عالقة بالملابس نتيجة عدم شطفها جيداً بعد الغسيل. وإذا كان من الضروري تنظيف المنطقة التناسلية إلا أن الإسراف في ذلك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وبالتالي يُسبب الحكة، خاصة إذا لم يُستعمل الصابون المناسب. كما أن المطهرات المختلفة ومركبات العطور وفوط الدورة الشهرية خاصة إذا كان الجزء الملامس للمنطقة مصنوعاً من مركبات النايلون. هذا وإن تجمع الإفرازات المختلفة والعرق وعدم المحافظة على نظافتها لها دور مهم كذلك. وقد تكون تلك بيئة جيدة لنمو الجراثيم والفطريات المختلفة. ويجب الحذر من استعمال السروايل الضيقة لما لها من آثار ضارة.
في حالات أخرى يكون سبب الحكة هو مرض الجرب أو قمل العانة الذي قد ينتقل عن طريق الاتصال مع المصابين أو باستعمال أدواتهم الملوثة.
س: تظهر أحياناً بثور لؤلؤية الشكل مختلفة الأحجام على المنطقة التناسلية .. ما طبيعة هذا المرض؟
ج: هذا المرض يسمى المرض الرخوي المعدي يُسببه نوع من الفيروسات التي قد تنتقل بالاحتكاك مع المصابين أو بملامسة أدواتهم الملوثة، بالإضافة إلى مصادر أخرى من العدوى. ويؤدي ذلك إلى ظهور بثؤر لؤلؤية الشكل على المنطقة التناسلية أو على مناطق أخرى من الجسم، وتحتوي تلك البثور على مادة بيضاء متجمدة.
س: ما هي أسباب تورم العضو والحشفة؟
ج: قد يكون سبب ذلك الحساسية الحادة وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل تورم بالشفاه والعيون وطفح جدلي نتيجة عوامل مختلفة أهمها الحساسية من العقاقير الطبية ولدغات الحشرات مثل البعوض أو من مرض الجرب. كما أن الالتهابات المختلفة مثل الالتهابات الجرثومية والفطريات ومرض الهربس والإصابات والاحتكاك الشديد للعضو قد تؤدي هذه إلى تورم وانتفاخ العضو التناسلي.
س: في بعض الحالات يستمر الانتصاب لمدة طويلة قد يمتد ذلك لعدة ساعات وأيام ويُصاحبه ألم بالعضو، ما سبب ذلك؟
ج: هذا النوع من الانتصاب غير مصحوب بالإثارة أو الرغبة الجنسية، ويكون مؤلماً ويُسبب الكثير من المتاعب خاصة وأنه يستمر حتى بعد عملية القذف.
ومن مسبباته أمراض الجهاز العصبي أو إعاقة حركة الدم في أوردة العضو نتيجة لعوامل مختلفة منها إصابات العضو وبعض أمراض الدم والتجلط بالأوردة والتسمم بمركبات الحديد. كذلك يسببه مرض الزهري في مراحله المتأخرة.
كما أن التهابات البروستاتا والحويصلة المنوية قد تؤدي إلى هذه الظاهرة.
س: ما هي أسباب نزول الدم مع النطفة؟
ج: يجب الإشارة بأن لون النطفة يكون مائلاً إلى الاصفرار نتيجة المركبات المختلفة خاصة الدهنيات، وقد يتغير لون النطفة خاصة إذا لم يحدث قذف لمدة طويلة أو من الالتهابات بالغدد التناسلية، وقد لا يعني ذلك هو اختلاطها بالدم.
ظهور الدم مع النطفة غالباً ما يكون واضحاً إما مختلطاً بالسائل المنوي، أو على شكل قطرات من الدم تظهر خاصة بعد القذف.
ومن أسباب ذلك الالتهابات المختلفة بالبروستاتا والحويصلة المنوية والمجاري البولية أو الاحتقان أو نتيجة الجروح أو الإصابات بالجهاز البولي والتناسلي، أو قد يكون مصدر ذلك الدم التلوث من المهبل. كما أن الإسراف في استعمال العادة السرية وأمراض الدم ومرض البلهارسيا بالغدد التناسلية من الأسباب الهامة كذلك.
س: هل يمكن تواجد أكثر من خصيتين بكيس الصفن؟ وهل يزيد ذلك من القدرة على الإنجاب أو على القوة الجنسية؟
ج: ما صادفته في حالات نادرة وجود ثلاث خصي في كيس الصفن، ولم للخصية الثالثة أثر على الإنجاب أو على الحياة الجنسية. وقد يكون للعامل الوراثي خاصة في بعض الأجناس دور في ظهور الخصية الزائدة.
في بعض الحالات يرفض كيس الصفن وهو موطن الخصيتين ذلك الضيف الغريب. إذن قد تضمر أو تصاب بالالتهاب، وقد يستدعي الأمر إزالتها جراحياً أحياناً.
س: أصيب شخص ببقع داكنة اللون على الأعضاء التناسلية لم تلبث وأن تسلخت مصحوبة بحكة وألم ما سبب ذلك؟
ج: غالباً ما يكون السبب حساسية دوائية من مركبات السلفا وتظهر بقعة داكنة اللون على العضو أو على المهبل تتسلخ بعد ذلك ويخرج منها سائل. وأود أن أشير هنا بأنه لابد من الامتناع عن تناول المركب الذي أدى إلى ظهور الحساسية إذ لو استعمل مرة أخرى فإنه قد يسبب الحساسية مرة أخرى، وقد يكون على نفس المكان السابق.
لهذا لا بد من تنبيه المريض للطبيب بعدم صرف ذلك المركب له، ويفضل أن تسجل ملاحظة تحفظ مع بطاقة فصيلة الدم التي يحملها تشير بأن لديه حساسية دوائية من المركب الذي يؤثر عليه.
س: ما سبب ظهور بقع بيضاء اللون على المنطقة التناسلية؟ وما وهو العلاج؟
ج: سبب ذلك هو ما يسمى بالبهاق وهو غير معدٍ ولا يؤثر على الحالة الصحية للمصاب، وكل ما يحدث هو أن الخلايا الملونة للجلد تتوقف عن نشاطها لسبب أو لآخر ولا تُعطي الجلد اللون الطبيعي لذلك تظهر تلك البقع خالية من اللون أي بيضاء. وقد تظهر هذه على أماكن أخرى من الجسم وإذا ما أصابت فروة الرأس فإن الشعر يبدو أبيض اللون.
وسبب البهاق غير معروف تماماً، وقد يكون للعامل الوراثي والتوترات النفسية والقلق المستمر والصدمات العصبية أثر على ذلك.
علاج البهاق بمركبات السورالين مع التعرض لأشعة الشمس أو الأشعة الفوق بنفسجية بعد ساعتين من تناول حبوب مركبات السورالين، وتستعمل كذلك بعض العلاجات الموضعية. وهنا لا بد من الحذر من استعمال تلك المركبات على المنطقة التناسلية، إذ يجب أن تكون تلك مخففة وإلا فإنها قد تسبب تسلخات ومضاعفات لها، وقد تحدث البقع البيضاء بعد اندمال الجروح أو الحروق أو الالتهابات المختلفة.
يجب أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب ولا بد من الصبر والمثابرة، إذ أن فترة العلاج قد تستمر لمدة طويلة.
س: تظهر أحياناً بقع مختلفة الألوان على الملابس الداخلية يميل لونها إلى الأصفر أو الأزرق وأخرى على شكل بقع دموية دقيقة .. ما سبب ذلك؟ وهل تعني تلك البقع وجود مرض تناسلي؟
ج: تختلف تلك البقع في اللون والمسبب، فالبقع الصفراء التي تظهر على السروايل الداخلية قد تعني الإصابة بمرض السيلان خاصة في الحالات الحادة، أما في الحالات المزمنة فإن الصديد قد لا يظهر إلا في الصباح وعند عدم التبول لفترة طويلة وتكون هذه البقع عادة على الجزء من الملابس الملامس لمجرى البول والأعضاء التناسلية.
وسبب آخر لظهور البقع على الملابس الداخلية هي إفرازات العرق خاصة عند عدم الاستحمام لفترة طويلة وتكون هذه واضحة على جوانب السروايل الملامسة للفخذين.
ومن الأسباب الأخرى، ظهور الالتهابات الجرثومية والفيروسية على المنطقة التناسلية مثل الحصف الجلدي.
أما البقع الدموية فقد يكون سببها إما نتيجة الحكة الشديدة، كما هو الحال في مرض الجرب، فيؤدي ذلك إلى خدوش نازفة بالجلد .. ومن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور بقع دموية دقيقة على المنطقة التناسلية قمل العانة حيث يُعتبر ذلك من الأمراض التناسلية الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو بملامسة أدوات المصاب.
ومن الأسباب الأخرى نزول الدم من المجرى البولي إما نتيجة الثآليل التناسلية بمجرى البول أو من جرح داخلي بالمجرى.
س: تظهر مناطق صلبة على العضو بكون ملمسها كالحجارة المترسبة على عضلة الذكر الخلفية أو الوسطى، ما سبب ذلك؟ وما هي مضاعفاتها وطرق العلاج؟
ج: هذا المرض يُسمى مرض (بايرون) غير معروف السبب ويُعتقد بأن الإصابات المتكررة للعضو أو ثني العضو بعنف أثناء الانتصاب قد تلعب تلك دوراً في حدوث المرض، ومضاعفاته هي الألم أثناء الجماع، وقد يُصاحب ذلك انحناء في العضو عند الانتصاب.
يعالج مرض بايرون بمركبات فيتامين ي (VIT.E) وحقن الكورتيزون الموضعية في الأماكن المتصلبة تحت إشراف الطبيب.
س: ما هي أسباب ميلان العضو؟
ج: أهم أسباب ذلك العادة السرية وتكرار ثني العضو عند الانتصاب، وكذلك مرض (بايرون) الذي ذُكر سابقاً.
س: يلجأ البعض أحياناً إلى هرش المنطقة التناسلية دون وجود مرض ظاهر بها، ما سبب ذلك؟
ج: في كثير من الأحيان لا يكون هناك سبب ظاهر يفسر هذه الظاهرة التي قد تحدث لا شعورياً عند بعض الأشخاص حتى تصبح عادة، وقد يكون للتوترات الجنسية المستمرة أثر على ذلك. كما أن القلق والإجهاد النفسي والعصبي قد يكون له دور كذلك. ونتيجة للهرش المتكرر الذي يشمل المنطقة التناسلية بأكملها وحدوث خدش بها قد تغزو الجراثيم أو الفطريات المنطقة التناسلية وتؤدي إلى التهاب بها.
س: يشكو البعض من آلام غامضة وإحساس بعدم الراحة على المنطقة التناسلية وأسفل البطن والخصية مع آلام بالظهر .. ما سبب ذلك؟
ج: تحدث هذه كثيراً بين العُزاب والذين يتعرضون للإثارة الجنسية المستمرة. كذلك فإن العادة السرية والإسراف بها وركوب الدراجات لفترة طويلة والحياة الرتيبة الخالية من التمارين الرياضية والترويح عن النفس، كل تلك تلعب دوراً هاماً، إذ قد تؤدي إلى احتقان الجهاز التناسلي خاصة غدة البروستاتا التي تُسبب مثل تلك الأعراض.
س: هل يؤثر البرود الجنسي في الزوجة على عملية الإنجاب؟
ج: البرود الجنسي ظاهرة منتشرة في كثير من الزوجات نتيجة أسباب متعددة أهمها التوتر والقلق والانفعالات العصبية والشعور بالخوف وعدم الاطمئنان. وقد يكون للظروف الاجتماعية والبيئية خاصة أثناء فترة المراهقة أثر على ذلك، وفي أغلب الحالات قد لا يصاحب ذلك أي مرض عضوي وبالتالي لا يؤثر البرود الجنسي على الإنجاب طالما أن المبايض والأعضاء الأخرى ذات العلاقة تقوم بوظائفها.
س: ما هي أسباب عدم ظهور شعر الذقن والشارب والعانة بعد البلوغ؟ وهل هذه ظاهرة مرضية؟ وهل يؤثر ذلك على الإنجاب والقدرة الجنسية؟
ج: يجب أولاً الإشارة بأن كثافة شعر الذقن والشارب تعتمد على عوامل كثيرة منها:
العامل الوراثي: فبعض الأجناس والعائلات يكون الشعر لديهم غزيراً، وقد يكون خفيفاً في البعض الأخر دون وجود ظواهر أو أعراض مرضية.
ومن الأسباب الأخرى: تليف الحصى قبل البلوغ من أثر الإصابات أو عدم نزول الخصيتين في كيس الصفن أو الأمراض التي تدمرها. وسبب آخر لذلك نتيجة عملية الخصي عند البلوغ أو اضطراب في وظائف الغدة النخامية أو اضطراب في الكروموسومات، وقد تؤدي إلى العقم وضعف في القدرة الجنسية.
س: ما سبب ظهور الروائح الكريهة من المنطقة التناسلية؟
ج: غالباً ما يكون سبب ذلك عدم العناية بنظافة المنطقة وتجمع الإفرازات التناسلية أو العرق خاصة مع وجود شعر العانة.
كما أن الإسراف في تناول المواد البروتينية مثل اللحوم أو البصل والثوم قد يؤثر على ذلك، ويلاحظ أن بعض الأجناس تكون لهم روائح ظاهرة رغم الاستحمام المتكرر.
س: ما فائدة الختان؟
ج: الختان في الذكور له فوائد كثيرة أهمها: منع تجمع الجراثيم والإفرازات تحت الحشفة وبالتالي قد تؤدي تلك إلى حدوث التهابات بالمنطقة وأحياناً تليف بجلد الحشفة لدرجة أنها قد تُسبب حصراً بالبول.
س: يشكو البعض من وجود فتحة مجرى البول خلفية أو جانبية بدلاً من وجودها في مقدمة العضو .. ما سبب ذلك؟ وما هي المضاعفات؟
ج: سبب ذلك خلقي وقد يكون الشخص معرضاً للإصابة بالالتهابات أكثر من غيره، وفي حالات نادرة قد تسبب العقم.