منتديات نور الاسلام الطبية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه معنا تجد كل ما تحب
منتديات نور الاسلام الطبية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه معنا تجد كل ما تحب
منتديات نور الاسلام الطبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طبى اسلامى مختص بكل مجالات الحياة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولجالب المواضيع

 

 كيف تصبر على البلاء ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجية رضى الله
مشرف قسم
مشرف قسم
راجية رضى الله


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 540
العمر : 80
الموقع : http://toqaa.ahlamontada.net
الجنسيه : 0http://toqaa.ahlamontada.net/forum.htm
علم بلدك : كيف تصبر على البلاء ؟ Female31
تاريخ التسجيل : 30/10/2008
نقاط : 792

كيف تصبر على البلاء ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تصبر على البلاء ؟   كيف تصبر على البلاء ؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 2:01 am

كيف تصبر على
البلاء ؟



الصبر على البلاء ينشأ من
أسباب عديدة:



أحدها: شهود جزائها
وثوابها.



الثاني: شهود تكفيرها
للسيئات ومحوها لها.



الثالث:
شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة
في أمّ الكتاب قبل أن
تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.



الرابع:
شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه
فيها الصبرُ بلا خلاف بين
الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو
مأمور بأداء حقِّ الله
وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا
تضاعفت عليه.



الخامس:
شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى:
{وَمَا
أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ
أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو
عَن كَثِيرٍ}
[الشورى: 30]، فهذا عامٌّ في
كلّ مصيبة دقيقة
وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم
الأسباب في رفع
تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب: "ما نزل بلاءٌ إلاّ
بذنب، ولا رُفِع
بلاءٌ إلاّ بتوبة".



السادس:
أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها
وقسَمها، وأنّ العبودية
تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم
يُوفِ قدر هذا المقام
حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن
نزل عنه نزل إلى
مقام الظلم وتعدّى لحق.



السابع:
أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه
إليه الطبيبُ العليمُ
بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه
بتسخّطه وشكواه،
فيذهبَ نفعه باطلاً.



الثامن:
أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ
والعافية والصحة وزوال
الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا
الداءِ ومرارته
فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى:{وَعَسَىٰ أَن
تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ
وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا
شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
وَأَنتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ}
[البقرة:216]، وقال الله تعالى: {فَعَسَىٰ
أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ
خَيْرًا كَثِيرًا}
[النساء:
19].



وفي
مثل هذا القائل:

لعلَ
عتَبك محمودٌ
عواقبُه***وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ



التاسع:
أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه
وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن
صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح
لاستخدامه وجعله من أوليائه
وحزبه أم لا؟، فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع
عليه خِلَع الإكرام،
وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له
وعوناً له. وإن
انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه،
وأُقصي، وتضاعفت
عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها،
ولكن سيعلم بعد
ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن
المصيبة في
حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا
صبر
ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا
وهذا،
ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان
والخذلان.
لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو
الفضل
العظيم.



العاشر: أن يعلم أنّ الله
يربي عبده على السرّاءِ
والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه
عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ
العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله
على اختلاف الأحوال. وأما عبد
السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف،
فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن
أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من
عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا
ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ
الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع
وقت الحاجة، وأما إيمان العافية
فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ
المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ
يثبت على البلاء والعافية.



فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ
إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً
أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما
أن يخرج فيه مادتان ذهبية
ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج
المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى
ذهبا خالصا.



فلو علم العبد أن نعمة الله
عليه في البلاء ليست بدون
نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه
بشكره، ولسانه بقوله: "اللّهم أعنِّي
على ذكرك وشكر وحسن عبادتك". وكيف
لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به
خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً
خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في
داره؟.



فهذه الأسباب ونحوها تثمر
الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت
أثمرت الرضا والشكر.



فنسأل الله أن يسترنا
بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه
وكرمه.




(منقول من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين)



ننصح بقراءة الكتب التالية
كتاب لا تحزن للشيخ
عائض
القرني




كتاب أسعد امراءة في العالم للشيخ عائض القرني


_________________
روضة الأنوارالإسلامية

كيف تصبر على البلاء ؟ Vzy69h

http://toqaa.ahlamontada.net/montada-f72/

اكواد برامج اشهار تطوير المنتديات

http://toqaa.ahlamontada.net/montada-f163/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://toqaa.ahlamontada.net/forum.htm
 
كيف تصبر على البلاء ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب رفع البلاء أو تخفيفه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الاسلام الطبية :: منتديات اسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى:  
اعلانات نصيه
عقارات 2014 عماله منزليه سماع القران الكريم سوق فرصة الالكترونى حراج
مواضيع مماثلة
feed
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%87 Add to My Yahoo! منتديات نور الاسلام الطبيه Add to Google! منتديات نور الاسلام الطبيه Add to AOL! منتديات نور الاسلام الطبيه Add to MSN منتديات نور الاسلام الطبيه Subscribe in NewsGator Online منتديات نور الاسلام الطبيه
Add to Netvibes منتديات نور الاسلام الطبيه Subscribe in Pakeflakes منتديات نور الاسلام الطبيه Subscribe in Bloglines منتديات نور الاسلام الطبيه Add to Alesti RSS Reader منتديات نور الاسلام الطبيه Add to Windows Live منتديات نور الاسلام الطبيه iPing-it منتديات نور الاسلام الطبيه
Add to Feedage RSS Alerts منتديات نور الاسلام الطبيه