أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان أصدره يوم السبت شجبه وإدانته للتشويش الذي تعرضت له الجزيرة الرياضية.. وجاء في البيان:
"يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مساندته للجزيرة مساندةً كاملة في جهودها لتحديد موقع وهوية الأطراف المسؤولة عن التشويش المتعمد في بث مباريات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
كما يؤكد الاتحاد اشمئزازه من أي أعمال تهدف إلى إيقاف بث قناة الجزيرة الرياضية القانوني لبطولة كأس العالم 2010، حيث أن هذه الأعمال التخريبية حرمت جمهور كرة القدم في المنطقة من الاستمتاع بالمباريات، وإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يستنكر هذه الأفعال استنكاراً كاملاً"
وكان قطع البث قد تواصل لليوم الثاني على التوالي، في مباراة الأرجنتين ونيجيريا اليوم السبت أيضاً على قناة الجزيرة الرياضية المشفرة، فيما كان البث يسير بشكل طبيعي على التليفزيون المصري الأرضي، وأذاعت قناة الجزيرة الشوط الثاني من مباراة الآرجنتين ونيجيريا فجأة على قناة الجزيرة الرياضية 2 المفتوحة.!
الخليفي: "سنلاحق العابثين"
هذا وأعلن ناصر بن غانم الخليفي المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية أسفه العميق لما حدث من تصرف غير أخلاقي، مما أهدر حقوق المشاهد العربي، مؤكداً أن القناة ستلاحق قضائياً كل من تسوّل له نفسه العبث بحقوق مشاهديها، مشيراً إلى أن الجزيرة الرياضية اتخذت عدة خطوات تقنية تهدف لمعالجة الأضرار الناجمة عن الفعل غير الأخلاقي.
ورفض الخليفي توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة قامت بهذا التصرف، مشيراً إلى أن الجزيرة الرياضية ستعمل على تقفي أثر هؤلاء القراصنة لمعاقبتهم على ما اقترفوه بحق المشاهد العربي.
والجدير ذكره أن الإدارة التقنية بقناة الجزيرة الرياضية قامت بتغيير الترددات على كافة قنواتها والبث على أكثر من قمر اصطناعي.
والتليفزيون المصري ينفي
ومن جانبه انتقد أسامه الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري ما تروج إليه قناة الجزيرة، مؤكداً انه يبدو ان انزعاج قد حدث لديهم بعد كمية الإعلانات التي حصل عليها التليفزيون المصري للـ 22 مباراة التي سيذيعهم، مستنكراً أيضاً بث الجزيرة مباريات كثيرة على قنواتها المفتوحة لضرب التليفزيون المصري، غير انه أشار إلى ان المصريون سيتابعون البطولة على القنوات الأرضية المصرية نظراً للانتماء وحرفية هذه القنوات.!!
وأكد الشيخ على ان مصر لن تغامر بسمعة قمرها الصناعي "نايل سات" بمثل هذه الأفعال الصبيانية.. والتي لا دخل لنا بها على الإطلاق.