rasha عضو متميز متقدم
الجنس : عدد المساهمات : 259 العمر : 34 علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/02/2009 نقاط : 439
| موضوع: فتاوى الصيام متجدد باذن الله الخميس يوليو 15, 2010 6:51 pm | |
| حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان
ما حكم التهنئة بحلول شهر رمضان كقول بعضهم كل عام وأنتم بخير أو رمضان كريم أو مبارك الشهر عليكم وإذا كان تجوز التهنئة فما هي الصيغة الصحيحة الواردة في السنة؟ | الفتوى |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالثابت في السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح، وعدَّه بعض أهل العلم أصلاً في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بقدوم الشهر، والأمر في ذلك واسع إن شاء الله تعالى وليس هناك لفظ بعينه لهذه التهنئة.
والله أعلم.
| المفتـــي: | مركز الفتوى |
| |
|
rasha عضو متميز متقدم
الجنس : عدد المساهمات : 259 العمر : 34 علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/02/2009 نقاط : 439
| موضوع: رد: فتاوى الصيام متجدد باذن الله الخميس يوليو 15, 2010 6:53 pm | |
|
هل واجب على المسلم الصيام؟ | الفتوى |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصيام واجب على المسلم في عدة حالات:
1- صيام شهر رمضان، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {البقرة:183}، وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: بني الإسلام على خمس.... ومنها: وصوم رمضان.
2- قضاء صيام رمضان لمن وجب عليه القضاء.
3- صوم الكفارات والنذور والفدية في الحج لمن وجب عليه شيء من ذلك، هذا عن الصوم الواجب، أما الصوم المستحب فعدة أنواع، فقد سبق بيانها مفصلة في الفتوى رقم: 3423، وشروط الصوم تقدم ذكرها في الفتوى رقم: 26873.
والله أعلم |
| |
|
rasha عضو متميز متقدم
الجنس : عدد المساهمات : 259 العمر : 34 علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/02/2009 نقاط : 439
| موضوع: رد: فتاوى الصيام متجدد باذن الله الخميس يوليو 15, 2010 6:54 pm | |
| السؤال |
ما هو أجر الصائم في يوم شديد الحر؟ | الفتوى |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن في الصوم الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى، وهو من أفضل العبادات فرضا كان أو نفلا.
فمن صام لله يوما واحدا إيمانا واحتسابا باعده الله عن النار سبعين سنة، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. وفي رواية: ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا.
وظاهر الحديث أن أي يوم صامه العبد إيمانا واحتسابا ينال به الثواب المذكور، فإذا كان في الصيام مشقة ونصب لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها : إن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك. رواه البيهقي وأصله في صحيح مسلم.
وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية واللفظ لأبي نعيم عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال: خرجنا غازين في البحر فبينما نحن والريح لنا طيبة والشراع لنا مرفوع فسمعنا مناديا ينادي يا أهل السفينة قفوا أخبركم حتى والى بين سبعة أصوات، قال أبو موسى: فقمت على صدر السفينة فقلت: من أنت؟ ومن أين أنت؟ أو ما ترى أين نحن؟ وهل أستطيع وقوفا؟ قال: فأجابني الصوت: ألا أخبركم بقضاء قضاه الله عز وجل على نفسه؟ قال: قلت: بلى أخبرنا قال: فإن الله تعالى قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله عز وجل في يوم حار كان حقا على الله أن يرويه يوم القيامة. قال: فكان أبو موسى يتوخى ذلك اليوم الحار الشديد الحر الذي يكاد ينسلخ فيه الإنسان فيصومه.
وعلى هذا، فأجر الصيام عظيم ولكنه في شدة الحر يكون أعظم أجرا.
وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 17765.
والله أعلم |
| |
|