فى فضيحة مدوية باستاد الإسماعيلية، حقق فريق شبيبة القبائل الجزائري فوزًا ثمينًا بهدف نظيف على مضيفه الإسماعيلي في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب الإسماعيلية في ختام منافسات الجولة الأولى من دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا. تصدر الشبيبة المجموعة الثانية بـ3 نقاط، ويليه الأهلي ثانيا بنقطة بعد تعادله مع مضيفه هارتلاند النيجيري الثالث بنفس النقطة، وأخيرا يأتي الإسماعيلي رابعا بدون نقاط.
جاءت البداية مثالية على المستوى الجماهيري وسط أجواء من الروح الرياضية المتبادلة من الطرفين، وبالنسبة لأحداث اللعب داخل الملعب فكانت الغلبة للإسماعيلي الذي سعى للسيطرة على المباراة وإرباك دفاع الشبيبة بكثرة الاختراقات وتهديد مرماه خاصة بالكرات العرضية، وفي الدقيقة الـ4 يرسل أحمد صديق الظهير الأيسر للدراويش عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء لكن دفاع النادي الجزائري أبعدها عن مرماه.
وطالب مهاجم الإسماعيلي أحمد علي ركلة جزاء لصالحه في الدقيقة الـ8، بحجة تعرضه للعرقلة بواسطة مدافع الشبيبة لكن الحكم الإيفواري دوي نومانديز ديسيري أمر بمواصلة اللعب، وبعدها تعرض المرمى الإسماعيلاوي للتهديد الأول بتسديدة صاروخية من شريف الوزاني، لكن الحارس محمد صبحي تصدى لها على مرتين.
فيما اعتمد شبيبة القبائل على الكرات المرتدة، مستغلا الاندفاع الهجومي للإسماعيلي، لكن تسرع لاعبي الجزائر وسرعة تراجع أصحاب الأرض إلى مراكزهم الدفاعية كان له دور كبير في استمرار النتيجة سلبية دون أهداف. غابت الهجمات الخطرة بعد مرور الـ15 دقيقة الأولى بسبب اعتماد الإسماعيلي على الاختراق من العمق للدفاع الجزائري المتمركز لاعبوه بشكل جيد، وفي المقابل تراجع لاعبي الشبيبة أمام مرماهم للتصدي لأي محاولة هجومية لأصحاب الأرض.
فاجأ شبيبة القبائل مضيفه الإسماعيلي بهدف أول في الدقيقة الـ85، من ضربة ركنية حولها برأسه المدافع بالكالام السعيد، مقتنصا شخصية المدافع الإسباني كارلوس بويول لحظة تسجيله هدف الفوز لإسبانيا في مرمى ألمانيا خلال نصف نهائي كأس العالم الأخيرة. ودفع الإسماعيلي ثمن إهداره لأكثر من فرصة خطيرة للتسجيل في مرمى الشبيبة، وحاول لاعبو بكامل خطوطهم إدراك التعادل، والخروج من مأزق الخسارة وسط جماهيرهم الغاضبة من النتيجة الباهتة للدراويش، في افتتاح مشوارهم بدور المجموعات.
لمشاهدة هدف الشبيبة اضغط هنا