شجع طفلك على الصيام
يتردد الكثير من أولياء الأمور في دفع أطفالهم للصيام خلال شهر رمضان، اعتقاداً منهم أن الصيام سيؤثر سلباً على صحتهم، إنما ثبت العكس في عدد من الدراسات التي أجريت في هذا المجال، كما أن تشجيع الأطفال على العبادات من الصغر خير من أن يتعسر عليهم آداؤها في الكبر، ويمكن لولي الأمر اتباع عدة وسائل لتشجيع الطفل على الصيام منها: 1- وزع الأوراق عليهم ( ورقة كل عشرة أيام ) وهذه الورقة هي عبارة عن 10 نخلات مرسومة غير ملونة ليقوموا بتلوينها و10 قصور غير ملونة و10 صناديق كنوز غير ملونة أيضاً ليكتبوا أسماءهم عليها، وبيّن لهم أن على كل منهم تلوين نموذج واحد من كل رسم من كل يوم، إذا أدى الذكر المطلوب. مثلا إذا قال :لاحول ولاقوة إلا بالله ، يلون واحدا فقط من الكنوز حصيلة ذكر اليوم.
2-علق الأوراق في غرفة الأطفال لتذكرهم بالتلوين كل يوم وسيأخذونها معهم خلال زيارة الأهل في الإجازة .
3- في نهاية رمضان يعد الطفل ما حصل عليه في الجنة ولا تنس تذكيرهم بكرم الله سبحانه وتعالى وأنه يضاعف لمن يشاء.
4- احرص على تلوين نموذجك الخاص أمامهم لتكون مشاركاً ومشجعاً.
5- مدح الطفل الصائم أمام الآخرين، أو الإخبار بأنه استطاع أن يصوم هذا اليوم، أو تكريمه عند الإفطار بالجلوس مع الكبار الصائمين وإظهار الاهتمام به، أو إعداد الأطعمة التي يحبها لأنه صائم.
6- إذا كان في البيت أكثر من طفل فلتحيي الأم بينهم روح التنافس على الصوم والعمل الصالح وتعدهم بالهدايا لمن أتم صيام رمضان كاملا، ثم لتنفذ ما وعدتهم به بعد ذلك.
7- ضرورة إشغال الأطفال الصائمين في النهار بما يعود عليهم بالنفع من جهة وحتى ينسوا ألم الجوع والعطش ويمر عليهم الوقت دون إحساس منهم بالجهد والتعب فتارة يتم إشغالهم بلعب لا يجهدهم وتارة بتكليفهم ببعض الأعمال البسيطة التي يحبونها أو بأخذهم إلى السوق مثلا وهذا الأسلوب له أثر في تحمل الطفل ونسيانه الحالة التي يمر بها وبالتالي لا يرى مشقة عظيمة تحول بينه وبين الصيام.
8- يجب ألا يكلف الآباء الأطفال بما لا يطيقون من العبادات ومنها الصيام فإن هذا يؤدي إلى مخاطر صحية وأخرى تربوية وقد يجني بسبب ذلك أخلاقا سلبية وعكسية كالكذب والخيانة وعدم الأمانة وهكذا إذ يحاول إظهار غير الحقيقة لوالديه خوفا منهم وفرارا من إلزامهم.