في مفاجأة غير متوقعة، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن 15 عاما على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وبالمؤبد على ضابط جهاز أمن الدولة محسن السكري، في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
وجاء الحكم في القضية التي شغلت الرأي العام المصري والعربي، في السنوات الثلاث الأخيرة، بمثابة المفاجأة لهيئة الدفاع - حسب وصفهم - لا سيما أنهم لم يترافعوا حتى الآن في القضية.
واكتسبت القضية اهمية كبرى لكون المتورط الأساسي فيها رجل المال والسياسية هشام طلعت مصطفى، مما اعتبره بعض المراقبين بأنه نتاج لزواج السلطة بالسياسة.
الجدير بالذكر أن هشام طلعت مصطفى هو مالك مشروع مدينتي الذي أثير مؤخرًا ضجة حول بطلان عقده، وإعادة تقييمه ثانية.
وأظهرت المؤشرات في البورصة تصاعدا في أسهمه بعد الحكم الأخير.. الذي لم يتوقعه كثيرون.
فما رأيك أنت.. هل ترى في القضية مثالا لزواج المال بالسلطة وما ينتج عنه من فساد؟ أم أنها مجرد قضية جنائية يحدث مثلها الكثير؟ وهل كنت تتوقع صدور الحكم بهذه السرعة؟ وهل تعتقد أن هناك آثارا اقتصادية واجتماعية ستترتب عليه؟