ودع فريق شبيبة القبائل الجزائري دوري أبطال أفريقيا بعد التعادل السلبي أمام مضيفه مازيمبي الكونغولي في الدور قبل النهائي ليتأهل الأخير لنهائي البطولة.
وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز مازيمبي على الشبيبة بثلاث أهداف لهدف.
وكان الفريق الكونغولي حامل لقب البطولة قد فاز في لقاء الذهاب بينهما بثلاثة أهداف لهدف، ويحتاج للخروج من مباراته بالتعادل أو الفوز بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف؛ لكي يضمن التأهل إلى النهائي.
وينتظر المتأهل من تلك المواجهة الفائز من لقاء يوم الأحد بين الأهلي والترجي في رادس.
بدأ اللقاء بضغط شديد من مازيمبي على شبيبة القبائل من منتصف الملعب وحاول السيطرة على الكرة واستغلال تقدم طرفي الفريق الجزائري للهجوم.
وحاول هجوم مازيمبي استغلال الارتباك الدفاعي للشبيبة في الدقيقة السادسة من ركلة ركنية احتسبت لفريقه ولكن مولونا كابانجو فشل في السيطرة عليها لتخرج ركلة مرمى.
وفي الدقيقة 21 من زمن اللقاء كاد محمد أمين عودية أن يسجل هدف التقدم لأصحاب الأرض بعدما استلم تمريرة من نسيم أوصالح الظهير الأيسر للكناري وسدد كرة ذكية من على حدود منطقة الجزاء لم يتمكن من حارس مازيمبي من تقدير مدى خطورة الكرة لترتطم بالقائم الأيسر وتمر فوق القائم.
واستغل الفريق الكناري انطلاقات الظهير الأيمن بلقاسم رماش الذي اخترق دفاعات مازيمبي في أكثر من مناسبة كانت أخطرها في الدقيقة 29 بعدما أرسل عرضية لم يتمكن عودية من استقبالها ليخرجها مدافعو مازيمبي ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 34 أهدر عودية فرصة محققة بعدما تلقى ركنية متقنة وسددها قوية برأسه من دون مراقبة أي من مدافعي مازيمبي ولكن كيديابا الحارس الكونجولي أنقذ مرماه وأخرجها على مرتين لركلة ركنية أخرى
ولم تسنح أي فرصة خطيرة لفرق مازيمبي باستثناء كرة وحيدة في الدقيقة 39 احتسبها حكم اللقاء الجنوب إفريقي جيروم ديمون تسلل بناء على إشارة من الحكم المساعد بعد أن كان قد أطلق صافرته محتسبا ضربة جزاء.
وأخطأ حارس الفريق الكونغولي في الدقيقة 46 وكاد أن يهدي الشبيبة هدف التقدم بعد أن سقطت الكرة من يده ولكن دفاع فريقه انقر الموقف وأبعد الكرة.
لم يتغير الأمر كثيرا في بداية الشوط الثاني عن نظيره الأول وسيطر الشبيبة لكن دون أي خطورة تذكر على مرمى مازيمبي.
وفاجأ الحكم دامون الجميع بإشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الشبيبة بلال نيل لتعرضه بالضرب على لاعب مازيمبي في الدقيقة 58 ليتأزم موقف الفريق الجزائري.
وأرسل مساخ عرضية من الناحية اليسرى كادت أن تغالط الحارس موتيبا كيديابا لكنه أفطن لها وأبعدها ركنية في اللحظات الأخيرة.
وأخطأ كيديابا مجدداً بعد ان خرج بشكل خاطئ لاستقبال ركنية في الدقيقة 66 لتصل الكرة لعودية الذي وضع الكرة فوق المرمى الخالي من حارسه.
ونجح فريق مازيمبي في الدفاع بشكل جيد وإغلاق منطقة جزاءه في الربع ساعة الأخيرة مستغلا الهبوط المعنوي والبدني لفريق الشبيبة بعد طرد بلال.