سقط الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد أمام النادى الاسماعيلى فى المباراة التي جمعتهما اليوم على ستاد الإسماعيلية في الجولة الحادية عشر للدوري المصري.
ولم يقدم الأهلي مايستحق عليه الفوز في اللقاء حيث غاب الأداء الخططي في الملعب، وظهر تراجع مستوى عدد كبير من لاعبيه مثل أبو تريكة وبركات، في المقابل قدم الإسماعيلي واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم.
وكان خط وسط الإسماعيلي كلمة السر في الأداء المميز للفريق، مستغلاً بذلك الأداء غير المنضبط لخط وسط الأهلي.
وأفتقد الأهلي للخطورة بعد أن غاب الترابط بين خطوطه مما ترك مساحات واسعة أستغلها لاعبي الدراويش في السيطرة على مجرياتها.
ونجح مارك فوتا في استغلال الأخطاء التكتيكية في فريق الأهلي، بينما فشل البدري في إدارة اللقاء وتلافى الأخطاء التي ظهرت في فريقه ليستمر سقوط الفريق الأحمر خلال الشوط الأول، ولولا العارضة والقائم ومحمود أبو السعود لزادت النتيجة عن ثلاثة أهداف.
وصعد رصيد الإسماعيلي بذلك الفوز للنقطة 16 بينما تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 18 بعد أن خسر لأول مرة هذا الموسم.
الإسماعيلي يخطف الأهلي بثلاثية
بدأ الاسماعيلى المباراة بهجوم ضاغط على النادى الأهلى من طرفى الملعب عن طريق أحمد سمير فرج فى الجانب الأيسر وأحمد صديق من الجانب الايمن.
وتمكن لاعبو الدراويش من استغلال الضغط فى تسجيل الهدف الأول فى الدقيقه العاشرة من زمن الشوط بأقدام قائد الأهلى السابق شادى محمد من ركلة ركنية أخطأ أبو السعود فى تقديرها ليضعها شادى فى المرمى الخالى من حارسه.
ويواصل الاسماعيلى ضغطه وتسديداته على مرمى الأهلى، ويسدد أحمد سمير فرج كرة صاروخية من الطرف الأيسر يتصدى لها أبو السعود.
وظهرت أخطاء متعدده للدفاع الأحمر الذى تعامل مع هجوم الدراويش باستسلام كبير، ليسمح لمهاجمي الإسماعيلي بتهديد مرمى الأهلي في أكثر من كرة خطيرة.
وفى الدقيقه 34 ينفرد عبد الله الشحات بمرمى أبو السعود ويضع الكرة فى المرمى من الجهة اليمنى معلنا تقدم الإسماعيلى بهدفين نظيفين.
وبعدها بأربعة دقائق يظهر مهاجم الاسماعيلى جدوين فى الصورة ويضع بصمته فى الاهداف الثلاثة التى سجلها الدراويش محرزها الهدف الثالث للإسماعيلى.
بعدها بدقيقة يدرك البدرى الثغرة الموجوده فى خط دفاعه ويسحب المدافع الشاب محمد عبد الفتاح ويدفع بأحمد السيد بدلا منه لينتهى الشوط الأول بتقدم الاسماعيلى بثلاثية نظيفة.
سيطرة إسمعلاوية.. وغياب تكتيكي للأهلي
وحاول الأهلي مع بداية الشوط الثاني خطف هدف يقلص به النتيجة الكبيرة وذلك عن طريق محاولة من فرانسيس لكن تمر من أمام اللاعب.
وسرعان ماعاد الإسماعيلي ليستلم زمام السيطرة على الكرة، ونصب لاعبوا الدراويش السيرك الأصفر الذي لاعبوا فيه لاعبي الأهلي على الأجناب وخاصة الجانب الأيمن.
وكاد جودوين أن يضع رابع أهداف الدراويش في الدقيقة 49 عندما أستلم كرة داخل منطقة الجزاء وسددها قوية لكن تصدم في باطن العارضة وترتد لخارج المرمى لتضيع فرصة إسمعلاوية للهدف الرابع.
ودفع البدري بتغيير إضطراري في الدقيقة 52 بنزول محمد غدار بديلاً لفرانسيس الذي سقط على الأرض بداعي الإصابة.
وسدد جدو في الدقيقة 53 كرة قوية مستغلاً كرة أستلمها دون رقابة لصيقة ليسدد ولكن تصدى لها بثبات محمد صبحي حارس عرين الإسماعيلي.
وأمطر لاعبي الدراويش مرمى الحارس محمود أبو السعود بعدد من التسديدات كان بطلها عبد الله السعيد ولكن ضاعت مابين علوها العارض ومابين تصدي أبو السعود لها.
ويدفع مارك فوتا بعبد السلام بن جالون بدلاً من أحمد على لتنشيط الأداء الهجومي لفريق الإسماعيلي، ثم يدفع بتغيير إضطراري بنزول أحمد الجمل بديلاً للمصاب عبد الله الشحات.
وأنتظر الأهلي حتى الدقيقة 71 ليخطف أحمد فتحي الهدف الأول للنادي الأهلي بعدما هيأ كرة لنفسه على منطقة الجزاء وسددها قوية سكنت الزاوبة اليسرى لشباك محمد صبحي.
وكاد أن يعيد أحمد الجمل فارق الأهداف لثلاثة مجدداً وذلك بعدما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار قائم مرمى الحارس محمود أبو السعود.
ويدفع البدري بأحمد شكري بديلاً لمحمد بركات الذي لم يقدم في المباراة مستواه المعهود، فغابت عنه ملامح الخطورة.
وبدأ لاعبي الأهلي في تهديد مرمى الإسماعيلي بتسديدات عشوائية، تصدى لها بسهولة محمد صبحي حارس مرمى الدراويش.
جماهير الأهلي تهتف ضد البدري
ومع الدقائق الأخيرة للمباراة بدأت الجماهير الأهلاوية المتواجدة في ستاد الإسماعيلية والشاهده على هزيمة فريقها الكبيرة بترديد هتافات تطالب فيها بإقالة البدري.
وتعالت أصوات الجماهير بهتاف "كفاية يابدري.. كفاية يابدري".. بعد أن لم يقدم المدير الفني للنادي الأهلي ما يشفع له لدى الجماهير التي سعت خلف فريقها لتنتهي المباراة بخسارة الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد.