هاجم محمد إبراهيم، لاعب وسط الفريق الكروى الأول بالزمالك، أحمد رمزى المدرب السابق للفريق، واتهمه بعدم القدرة على السيطرة على الفريق خلال الفترة التى تولى فيها مسؤولية القيادة الفنية بعد رحيل الألمانى راينر هولمان، مشيراً إلى أن السبب الرئيسى فى تراجع نتائج الفريق فى الفترة الأخيرة هو الاعتماد على برامج تدريبية خاطئة، أفقدت اللاعبين القدرة على الجرى أثناء المباريات بسبب انهيار اللياقة البدنية لجميع اللاعبين، وهو ما ظهر واضحاً فى الشوط الثانى من أى مباراة.
ودلل محمد إبراهيم على صدق كلامه بتعاقد السويسرى ميشيل دى كاستال، المدير الفنى الجديد، مع مدرب فرنسى للأحمال بعد أن لاحظ معاناة اللاعبين من الانهيار البدنى.
وأكد إبراهيم أن الفريق يضم أفضل لاعبى مصر فى جميع الخطوط بعكس ما يتردد عن ضعف خطى الدفاع والوسط، وقال إن السبب الرئيسى وراء ظهورهم بمستوى سيىء هو الحمل الزائد عليهم، خصوصاً أن الجماهير لا تعرف الحقيقة، وتصدق تصريحات المسؤولين بأن اللاعبين متخاذلون ولا يحبون النادى،
وقال إن هذه الجزئية بالتحديد لا يمكن تصديقها لأن أى لاعب كرة قدم فى العالم، لا يمكنه التخاذل لإسقاط فريقه حتى لا يخسر مستواه واسمه، ويخسر الأموال التى يمكن أن يحصل عليها فى المباريات، حتى لو كان لا يحب النادى.
وأشاد اللاعب بالجهاز الفنى الجديد الذى وصفه بالمتكامل، وأنه سيعطى كل لاعب حقه فى المرحلة المقبلة، وقال إنه يختلف عن الأجهزة الفنية المصرية التى تولت مسؤولية الفريق مؤخراً، والتى تعانى من مشكلة «الحب والكراهية»، مشيراً إلى أن أحمد رمزى كان يحرض هولمان على عدم الدفع به فى المباريات، وبعد رحيل المدرب الألمانى أصبح فريسة سهلة لرمزى لمجرد أنه لا يحبه.
وأعلن اللاعب تمسكه بالاستمرار فى الزمالك خلال المرحلة المقبلة، لثقته فى الحصول على فرصة مع الجهاز الجديد، الذى لا يعترف إلا بالتعب والعرق داخل الملعب فى تقييم أداء اللاعبين، وقال إن الفرصة متاحة أمامه من خلال المباريات الودية المقبلة لإثبات نفسه أمام المدرب، أملاً فى العودة للتشكيل الأساسى.