إدارة نادي الإسماعيلي تجبرني علي الرحيل من النادي" بهذه الكلمات الساخنة فجر إبراهيم سعيد لاعب المنتخب المصري والنادي الإسماعيلي لكرة القدم مفاجأة كبري ل"المساء" قائلاً: إن هناك العديد من المشاكل تفجرت بيني وبين النادي منذ شهر كامل ولم أتحدث عنها ولم أتطرق إليها لرغبتي في الاستمرار مع الإسماعيلي وجماهيره ولكن السبب في ذلك أنني قمت بالتوقيع علي "بياض" في تعاقدي مع الإسماعيلي لبدء صفحة جديدة مع الجماهير المصرية بعد عودتي من الاحتراف في تركيا بنادي أنقرة وفوجئت بإصرار المجلس الحالي علي خصم 200 ألف دولار من مستحقاتي وهذا المبلغ تم إضافته دون علمي في العقد وهو المبلغ الذي تم سداده للنادي التركي.. ومعني ذلك أنني لن أحصل إلا علي 100 ألف جنيه فقط في العام الواحد وبالإضافة إلي وضع شرط جزائي في حالة رحيله في العام الأول من العقد بسداد مليون يورو فلا أعرف لماذا يحدث معي ذلك رغم أنني متمسك بالنادي الإسماعيلي وجماهيره ولكن يبدو أنهم يدفعونني للرحيل.
أضاف إبراهيم سعيد أنه عرض علي مسئولي النادي الإسماعيلي ومجلس الإدارة بقيادة المهندس نصر أبوالحسن أن يقوم بتوفير 200 ألف دولار التي دفعها الإسماعيلي ويرحل لأي ناد آخر داخل مصر أو خارجها حتي يشعر بالإنصاف والراحة.
وعن الفترة التي قضاها بالإسماعيلي طوال 6 أشهر قال كانت بكل المقاييس طيبة ومليئة بالروح الطيبة ولن أنساها بالطبع والآن أنا في انتظار عرض سواء من أحد الأندية المصرية أو العربية بسبب مرور الإسماعيلي بأزمة مالية من المحتمل أن تدفع ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي للرحيل هو الآخر خاصة أنه لم يحصل علي مستحقاته أو راتبه حتي الآن.
وعن بدء هذه الأزمة قال: كانت قبل مباراة الأهلي ولا أحب أن أفجرها أو أتحدث في أي شيء لتوفير التركيز لي ولزملائي.
وبعيداً عن الإسماعيلي وما كان يشاع عن عودته للزمالك ورأيه فيما يحدث قال إبراهيم سعيد إنه ليس هناك أي مشاكل والعقبة الوحيدة كانت مع المحاسب ممدوح عباس رئيس النادي السابق الذي كان يتحدث معي بشأن عودتي للزمالك ولكن يعود وينفي أو يرفض بدون أي أسباب وبالعكس فأنا أحترم جميع مسئولي الزمالك وأتمني العودة لصفوفه مرة أخري.
وعن حياته الأسرية قال: لقد رزقني الله بمولودتي الجديدة "بيانس" وعمرها الآن 20 يوماً فقط.