1) الأسنان: يوجد في الإبل 3 أنواع من الأسنان هي القواطع والأنياب والأضراس بينما في بقية المجترات القواطع والأضراس ولاتوجد أنياب.
ومعادلة الأسنان في الإبل هي:
قواطع أنياب أضراس
6/2 + 2/2 + 10/12 = ( الفك الأسفل / الفك الأعلى ) = ( 18/ 16) = 34 سن
وعدد الأسنان اللبنية هي 22 سن.
♦ يمكن تقدير العمر من متابعة القواطع في الفك السفلي
ـ يتبدل الثنائيان عند عمر 5 سنوات
ـ يتبدل الرباعيان عند عمر 6 سنوات
ـ يتبدل السداسيان عند عمر 7 سنوات
2) المعدة المركبة في الإبل تتكون من ثلاثة أجزاء وهي:
الكرش والشبكية والمعدة الحقيقية وتكون الوريقية أثرية بينما في المجترات الأخرى تتكون المعدة من 4 أجزاء من ضمنها الوريقية.
3) لا توجد مرارة ( الحويصلة الصفراء ) gall bladder في الإبل.
4) الإبل له قوائم طويلة تنتهي بالخف وهو بمثابة الحافر للحصان والظلف للأبقار والأغنام وفي الجمل تغطي السلامية القاصية بطبقة متقرنة تدعى الظفر وسلاميات أصبعي القدم الأخرى مغطاة بوسادة ذات تقرن طري يسمى الخف وهو الذي يتسع إمتداداً لكي يستطيع الحيوان من السير على الرمال مهما كانت ناعمة.
5) الجلد مكسو بالوبر وهو كثيف في الإبل ذات السنامين وتوجد مناطق متقرنة في الجلد تسمى الوسائد تقع في الجهة الصدرية والبطنية والقوائم وهذه الوسائد تساعد الحيوان عند الجثوم على الأرض لإمتصاص الصدمة وكذلك لمنع إحتكاك الجسم مع الرمال الساخنة صيفاً.
6) الشفه العليا مشقوقة وتكون الشفتين لينه وسريعة الحركة ويوجد في باطن الفم غطاء مخاطي كثيف وهذه الميزات وغيرها تساعد الإبل في الإستفادة من الأشواك في غذائها.
7) الغدد اللعابية في الثدييات ثلاثة أزواج بينما يوجد زوج رابع في الإبل يسمى الغدد الضرسية إضافة إلى 100 مليون غدة لعابية مساعدة في جدران الكرش مما يساهم في إفراز سوائل تتجمع في قاع الكرش وهذه تفيد في إستمرار عمليات الهضم مهما كانت حالة الأرتواء عند الحيوان.
توجد تجاويف في منطقة الأنف تساهم في تبريد المنطقة وبالتالي تبريد الدم لذا فإن الدم الذاهب إلى المخ يكون ملائماً للحفاظ عليه من التأثير الضار لحرارة البيئة الخارجية. 9) الرقبة الطويلة في الإبل تساهم في موازنة الحيوان عند النهوض وتعمل عمل الرافعة الآلية حيث إن الإبل هو الحيوان الوحيد الذي تحمل عليه الأحمال وهو جالس إلى أن ينهض بحمله بسهولة.
10) يوجد كيس ( طرف حلقي ) في فم الذكور وهذا الكيس يشبه البالون يخرج من الفم عند الهياج أو التنافس مع الذكور الأخرى في موسم التناسل.
11) نسبة الأرباع الأمامية في ذبائح الإبل تكون أعلى من الخلفية عكس ماهو في الأبقاروالأغنام وغيرها من المجترات.
12) يحدث الحمل في القرن الأيسر من الحمل دائماً وإن حدث في الجانب الأيمن فإنه يهلك ولو حدثت الإباضة في المبيض الأيمن فإنها تهاجر إلى الجانب الأيسر
13) الكريات الحمراء في دم الإبل ذات خصائص فريدة منها أنها ذات قدرة فائقة على البقاء سليمة في المحاليل الملحية دون أن تنكمش أو تنفجر وذات قدرة على إمتصاص الماء والإنتفاخ بمعدلات عالية ثم إنها أكثر عدداً وذات قدرة أكبر مما في الإنسان أو الحيوانات الأخرى على إمتصاص الأوكسجين وتحتوي على تركيز عال من الهيموكلوبين قريباً من سطح الكرية الحمراء مما يسهل في خروج الأوكسجين إلى خلايا الجسم. وكذلك لكرات الدم القدرة الفائقة على إيقاف النزف الذي يمثل أخطر الأسباب في فقد السوائل.
14) الصفائح الدموية في كل مليمتر مكعب من دم الإبل يزيد عددها على ضعفي ما موجود في دم الإنسان وهذه الصفائح مهمة عند النزف إضافة إلى إحتواء دم الإبل على مركبات تمنع تجلط الدم ( عنصر التجلط الثامن يبلغ نشاطه ثمانية أضعاف نشاطه في الإنسان ).
ـ حبات الرمال في الصحراء تعد مشكلة عند السير عليها أو عند هبوب الرياح القوية حيث تصبح كأنها وابل من الرصاص فكيف تتعامل الإبل لوقاية نفسها من هذه الرمال أو بكلام آخر كيف أودعها الله تعالى من الميزات والصفات ما جعلها تستطيع التكيف مع هذه المشكلة:
ـ قوائم الجمل طويلة لترفع جسمه والرقبة طويله لذا الرأس يكون مرتفعاً بمسافة 2 متر عن سطح الأرض مما يجعله بعيداً عن حبات الرمل عند هبوب الرياح القوية.
ـ يستطيع غلق المنخران حيث يكونان على شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحميه مما تجعل عملية الإغلآق تامة إذا أراد الجمل ذلك.
ـ رموش العين طويلة وذات طابقين بحيث تدخل الواحدة بالأخرى فتشكل واقياً تمنع دخول حبات الرمل إضافة إلى علو الرأس عن الأرض.
ـ ذيل الجمل صغير ويحمل على جانبيه الشعر مما يجعله حامياً للمنطقة الخلفية للحيوان.
ـ وجود الخف الذي يحضن أقدام الجمل وهو وسادة عريضة لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض ومن ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمال نعومة وهو ما يصعب على أي حيوان سواه ثم إن القوائم الطويلة تساعد الجمل في إتساع الخطوات وخفة الحركة مما يجعله يصل إلى هدفه بسرعة وبذلك يتخلص من عوائق العواصف وذرات الرمال.
ـ يعتمد الجسم الثقيل عند البروك على وسائد من الجلد القوي السميك وهذه الوسائد تهيء الجمل لأن يبرك فوق الرمال الساخنة التي كثيراً ما لا يجد الجمل سواها مفترشاً له فلا يبالي بحرارة الرمال ولا يصيبه منها أذى.