يسدل الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» الستار على قضية عصام الحضرى، حارس المنتخب الوطنى المتنازع عليه بين الأهلى وسيون السويسرى، مطلع فبراير المقبل، حيث سيصدر قراراً نهائياً فى القضية التى شغلت الرأى العام على مدى عام كامل.
وعمت حالة من الغضب داخل النادى بسبب اقتراب الحضرى من الانتقال للإسماعيلى قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعكس ما كانوا يعتقدونه مسبقاً، بأن البطاقة الدولية المؤقتة التى يحملها اللاعب لا تمكنه من الانتقال من سيون لأى ناد آخر، وهو ما أثبتت الأيام عدم صحته، بدليل دخول كرستيان قسطنطين، رئيس نادى سيون، فى مفاوضات جادة لبيع اللاعب مع نصر أبوالحسن، رئيس نادى الإسماعيلى.
ويخشى مسؤولو الأهلى من ضياع حق النادى فى اللاعب بسبب عدم وضوح الرؤية.
فى شأن آخر، تمسكت لجنة الكرة بمهاجم الفريق هانى العجيزى، ورفضت العروض التى تلقاها من أندية الدورى الممتاز للانتقال إليها خلال شهر يناير الجارى، خاصة بعدما خرج اللاعب من حسابات مانويل جوزيه، المدير الفنى، رغم ظهوره بمستوى جيد فى المباريات التى شارك فيها، خصوصاً أمام بتروجيت بالدورى، وأحرز خلالها هدفين نال بهما استحسان الجميع.
ويبرر جوزيه إخراج اللاعب من حساباته بتهاونه فى أداء التدريبات، وأكد العجيزى لبعض المقربين منه أنه كان ضحية وشاية من بعض زملائه بالفريق الذين حاولوا إفساد العلاقة بينه وبين المدير الفنى، وجعلت جوزيه ينقلب عليه.
ويحاول العجيزى الاجتهاد فى التدريبات لإثبات وجوده والتأكيد على أحقيته بالبقاء فى القلعة الحمراء وتعويض ما فاته خلال الفترة الماضية.
ورغم الأنباء التى ترددت عن اقتراب الأهلى من ضم محمد طلعت، مهاجم منتخب الشباب، خلال فترة الانتقالات الحالية فإن العجيزى رفض الاستسلام لأى إحباط، وأعلن التحدى معه نفسه لإثبات وجوده.