تعددت في الفترة الأخيرة التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ، يرفض بشكل قاطع الحصول على العفو الرئاسي الذي يدخل ضمن اختصاصات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ، مفضلا الحصول على الافراج الصحي أو الحصول على البراءة من القضاء ، و هو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الاسباب التي تدفع بحسني مبارك الى هذا الرفض حيث نقف هنا أمام مجموعة من الاحتمالات :
الاحتمال الأول و يتحدد في أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك لا يمكن أن يرضى بعفو رئاسي من شخص طالما حارب الجماعة التي ينتمي اليها و نعني جماعة الاخوان المسلمين حيث سيكون موقف حسني مبارك حسب اعتقاده سيء و بمثابة احتقار .
الاحتمال الثاني هو أن حسني مبارك فطن لأن الرئيس محمد مرسي لن يقدم على هذا الامر فاستبق مبارك الامر على أساس أنه هو الرافض لهذا المقترح .
الاحتمال الثالث التطرق لهذا الموضوع هو رسالة عكسية من أجل اقدام الرئاسة على هذه الخطوة
الاحتمال الرابع الامر لا يكاد يكون الا محاولة لاستفزاز الشارع و استبيان رد فعله .
_________________