استخدام المخدرات .. والتدخين .. والكحوليات .. وعدم ممارسة الرياضة .. تجعل من الضعف الجنسي نتيجة طبيعية حتى ان فرص الضعف الجنسي تصل ل 22 ضعفاً في بعض الاحيان ، وللأسف فإن المدمن في بداية الأمر يظن بأن المخدرات والكحوليات تزيد القدرة الجنسية وتقلل من التوتر ، في حين ان الادمان يؤدي للضعف الجنسي المباشر ، اذ تؤدي المواد المخدرة الى خفض هرمون الذكورة بالجسم وتسبب تقلص وتصلب في شرايين العضو الذكري ، حيث انه لاتصل كمية كافية من الدم للعضو الذكري لحدوث الانتصاب واستمرارة ..
الأفيون يقلل الرغبة الجنسية ويضعف القدرة الجنسية الى حد كبير كما انه يضعف القدرة على النتصاب بعد فترة من تعاطية ، وربما لايحدث الانتصاب مطلقاً نتيجة عدم اكتمال الحالة الصحية الجسدية .
ومن اثار تعاطي الافيون ، انه يشعر متعاطيه بالغثيان ، حيث ان الافيون له تأثير على مراكز القيء بالمخ ولذلك يحدث قيء عند التعاطي ، كما انه يؤدي فقدان الشهية مما يؤدي إلى ضعف جسم المدمن ، كما ان الافيون له تأثير قابض على العضلات العاصرة مثل عضلة الشرج ، كما ان ادمان الافيون يتسبب في ارتخاء القولون والمستقيم كما انه يقلل حركة المعدة وهذا يؤدي الى حالة امساك وعدم الرغبة في التبرز ، كما انه يؤثر على العيون فيسبب احتقان واحمرار بملتحمة العين وضيق وانقباض بحدقة العين وارتخاء جفون العين وعدم القدرة على فتح الجفون لذلك مدمن الافيون كي ينظر الى اعلى لابد ان يحرك راسه كاملة الى اعلى ولا يستطيع فتح جفونه كاملة .
أعراض انسحاب الافيون:
بالرغم من الشعور الأولي بالنشوة الذي يمكن أن يوفّره الأفيون لمتعاطيه، والذي قد يتطوّر إلى الشعور بالغبطة وحسن الحال ومن ثم إلى النعاس، فإنه قد يكون للمخدر آثار مدمرة على المدى القصير والطويل معاً. إن إحدى تأثيراته هو الإبطاء في التنفس لدى متعاطيه، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي والموت خاصة لدى تناوله بجرعات كبيرة. قد يشعر من المتعاطي بالحيرة والإرتباك والغثيان نتيجة تناول الأفيون. وإن انعدام التنسيق وفساد الرأي والإحساس بالإنفصال العاطفي هي الآثار الجانبية الشائعة للمخدر، كما الإمساك المزمن أيضاً.
ومن التأثيرات الأخرى للأفيون: إرتفاع روح العداء لدى المدمن، الشعور بالحكة في جميع أنحاء الجسم، إزدياد التبوّل، ضعف البصر، والتعرق المتعذر ضبطه.
وعند استخدامه مع أحد المسكنات، يصبح للأفيون عواقب خطيرة تهدد حياة الإنسان. فالكحول وحامض البربيتوريك ومضادات الهيستامين كلها مخدرات توهن الجهاز العصبي المركزي، وفي حال استخدامها مع الأفيون فبوسعها أن تسبب زيادة عالية بالتنفس وبالموت في نهاية المطاف.
ومن نتائج تعاطي الأفيون على المدى الطويل هي أن المدمن يطوّر قدرته على تحمله، مما يعني أنه يجب زيادة الجرعة من أجل تحقيق نفس التأثير عليه. وهذا يؤدي إلى احتمال تناوله جرعة زائدة قاتلة. إن فقدان الشهية المرافق لإستخدام المخدر وزيادة التقيؤ الذي يعانيه المدمنون يمكن أن يؤديا أيضاً إلى انخفاض جوهري في الوزن مع مرور الوقت، وقد يشكل هذا عواقب وخيمة على صحتهم.
إن علاج الافيون هو مخدر إدماني من الطراز الأول، مما يعني أنه من السهل على متعاطيه أن يصبحوا مدمنين عليه، وسيعانون من أعراض كريهة ومنهكة للغاية عندما يحاولون تخفيض الجرعة أو الانقطاع عن تعاطي المخدر كلياً.
و علاج ادمان الافيون
[url]
[/url]
يبدء من خطوتين:
الخطوة الاولي: سحب مخدر الافيون من الجسم
الخطوة الثانية: التخلص من الاعتمادية النفسية علي الافيون