الحروق وخطرها:
تحدث الحروق نتيجة لتعرض الجسم أو ملامسته بمواد ذات درجات حرارية عالية أو مواد كاوية أو سوائل في درجات مرتفعة الحرارة. ويكمن الخطر في الحريق بالحالات التالية:
1- الاختناق بغاز أول أوكسيد الكربون السام الذي يتصاعد في أماكن الحريق وخاصة منها المعزولة عن التيارات الهوائية.
2- التعرض لصدمة عصبية بسبب الخوف والألم قد ينتج عنها وفاة المحروق.
3- التركيز الزائد لتركيب الدم نتيجة لفقدان كميات كبيرة من الماء في الجسم مما يؤدي الى الوفاة إذا لم تعوض سريعا.
4- تلوث الأماكن المحروقة من الجسم بالميكروبات التي قد تؤدي إلى حدوث تقيحات خطيرة بها.
ويؤثر في زيادة الخطورة عمق الحرق أو كبر المساحة المحترقة ومدى تغلغل الحرق في العضلات.
إسعاف الحروق:
يسعف المصاب بالحروق بالطرق التالية.
1- تغطيته بباطنية ثم لفه بها لمنع النار من متابعة الاشتعال على أن يتم اللف من الرأس لحفظه أولا ثم يتابع اللف حتى القدمين.
2- يرقد على ظهره ويمنع من الجري أو الوقوف.
3- تنزع ملابسه برفق وإذا كانت ملتصقة باللحم فيقص حولها بعناية حتىلا يتمزق الجلد فيسبب للمصاب آلاما شديدة.
4- يحذر اختناق المصاب فينقل الى مكان جيد التهوية ويمنع الهواء عن جسمة.
5- يخطر وضع المراهم أو المطهرات وغيرها فوق الحرق بحال ضرورة نقله للطبيب لئلا يعيق ذلك مهمته.
6- يعطى المصاب بعض المسكنات لتخفيف أثر الصدمة العصبية التى يسببها الحريق ويمكن إعطاؤه بدلا عنها نصف كوب ماء محلول لنصف ملعقة صغيرة من بكربونات الصوديوم وملعقة صغيرة من الملح المذابين في لتر ماء ويكرر كل نصف ساعة لتعويض الماء الذي يفقده الجسم.
7- يمكن سكب الماء البارد فوق الحروق الصغيرة للتقليل من حدة الألم. ويراعي عدم تفريغ فقاقيع الماء الموجودة بالحرق.
8- يمكن دهن التسلخات الصغيرة بمرهم بنسلين وتغطيتها بغطاء معقم.
إسعاف حروق ناتجة عن مواد كاوية:
1- تغسل المنطقة المصابة بالماء لتخفيف تركيز المادة الكاوية.
2- تغسل بمحلول بكربونات الصودا في الماء بمعدل 5%.
3- تغسل الحروق الناتجة عن مواد مكوية بمحلول ماء فاتر مع الخل بنسبة 50% لكل منها.