كرهت نفسي
علي عيسى تفاقمت مشكلة البواسير لديه حتى كره نفسه كما يقول فقد تردد على أطباء عديدين وأجريت له عملية جراحية ولكن بعد فترة رجعت مرة أخرى فما كان منه إلا اللجوء للعشابين وتعاطي الأدوية العشبية وذلك قبل 3 أعوام وحتى الآن لم يشكُ منها مرة أخرى.
عشبة واحدة ومرض واحد
د. وصال أوضحت أنهم يأخذون من العشاب عشبة سودانية واحدة لمعالجة مرض واحد مع عدم تشجيعهم للكمية من الأعشاب لمعالجة المرض الواحد موضحة أن هناك نباتات كثيرة لعلاج مرضى السكري والقرحة والملاريا والبواسير والرطوبة والأنيميا كلها تحت البحث الآن داخل المعهد.
ولكنها الامكانات
عثمان عبد المنعم خبير أعشاب وباحث تعلم خارج السودان وعند رجوعه للبلاد ساهم في إنشاء معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية دخل المركز القومي للبحوث وعمل فيه لمدة 25 عاما وهو بالمعاش الآن أكد أن 80% من الأدوية الموجودة بالصيدليات من أصل نباتي وداخل المعهد قمنا بتطوير التجارب على النباتات ولضيق الإمكانات لم نصل لمرحلة التصنيع الدوائي إلا في دواء واحد لمعالجة مرض اليرقان مسجل باسمي (حبوب) ودواء لمعالجة الحزام الناري مسجل باسم عبد المنعم ابني يقضي على المرض في 41 يوما وبتكلفة بسيطة (بدل علاج 4 ملايين ولمدة 17 شهرا) وأيضا هناك دواء لمعالجة مرض الأيدز قمت بالبحث فيه بمساعدة عدد من البرو?ات أصبح قاب قوسين أو أدنى من التصنيع وحقيقة الجهة الوحيدة التي ساعدتنا في هذا المشروع ببحوث دقيقة استغرقت 45 يوما فقط هي المعمل المركزي الأمريكي الذي أعطانا الضوء الأخضر بأن هذا العلاج حل جذري لمرض الأيدز وقال عثمان: للأسف رأس المال الخاص جبان ولا يدخل في استثمارات لا تدر عليه بعائد سريع.
وأكد الصيدلي عبد المنعم عثمان أن دخول شركات الأدوية الخاصة في مجال الاستثمار في الأدوية العشبية يدفع جانب الطب الشعبي للأمام ويجعل الدواء متوافراً بالبلاد وبدون عملة صعبة ولكن للأسف رأس المال الخاص جبان كما قال الوالد عثمان.
السودان مصدر للأدوية
وأوضح يوسف مصطفى خبير الأعشاب أن 80% من الشعب السوداني يتداوى بالأعشاب لأنها مستساغة وأمان من المواد الكيميائية وإذا استثمر السودان نباتاته العشبية (المنتشرة دون زراعة) في صنع الأدوية فأنا متأكد أن السودان سيصبح أكبر دولة مصدرة للأدوية بدلا من استيرادها ونحن على استعداد لتعريف الدولة بأماكن هذه الكنوز وكمياتها التجارية كما يمكن استخراج البذور الجيدة وزراعتها بري طبيعي لاستخراج منتوج جيد للتصدير.
المأمونية والرعاية الأولية
د. السريرة عمر إبراهيم مديرة إدارة النباتات الطبية والطب الشعبي بالإدارة العامة للصيدلة وزارة الصحة أشارت إلى أن الإحصائيات تؤكد أن الطب الشعبي يعالج شريحة واسعة من السكان تصل لحوالي الـ90% خاصة في الجنوب والغرب قائلة إنهم يشجعون استعمال الأدوية العشبية كرعاية صحية أولية خاصة في المناطق التي لا تصلها الخدمات الصحية المتطورة مضيفة أن تأمين الأدوية والتعرف عليها وسلامتها يجعل المواطن في مأمن عند استعمالها..
الخفيفة فقط
وقال عثمان الباحث وخبير الأعشاب إنه لا يجزم بأن الأعشاب تداوي كل الأمراض فالجراحية من اختصاص الأطباء الجراحين والخفيفة فقط يمكن علاجها بالأعشاب ولكنني أجزم أن الملاريا واليرقان وحصوة الكلى والمرارة حتى بعض أمراض القلب يعالجها العشب أكثر مضيفا أن العشبة الواحدة تعالج عدة أمراض بشرط تشابه أعراض المرض والميكروب يكون واحداً مؤكداً أن النباتات العشبية ثروة تعادل البترول إذا استثمرت بطريقة صحيحة ولكن للأسف غير ملتفت إليها.
عرق المحبة مطلوب
أجمع عدد من العشابين الذين يفترشون الأرض ببضائعهم والمتوارثين هذه المهنة عن أجدادهم أن لهم زبائن دائمين مؤمنين بخبراتهم في علاج معظم الأمراض المزمنة ويأتون لهم بزبائن جدد فهم ليسوا في حاجة لمركز بحثي لإجراء بحوث حول نباتاتهم وقالوا إنهم لا يطلبون من المريض نتيجة فحص معملي فكل مريض على علم بمرضه ويطلب ما يحتاجه من دواء وأكد أحد العشابين أن عرق المحبة يطلبه عدد لا بأس به من الزبائن لذلك هم يجلبونه لإرضائهم ويا بخت من نفع واستنفع.
_________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث
اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار
منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]
موضوع: العلاج بالأعشاب بين الخرافة والتصنيع الدوائي 
السبت فبراير 07, 2009 7:17 am
