وصل الي القاهرة وفد امريكي يضم عضوا من مجلس المصالح القومية الامريكية، برئاسه السفير ادوارد بيك، السفير الامريكي الاسبق في العراق والمستشار السياسي للرئاسة الامريكية، في زياره لمصر تستغرق ثلاثه ايام.
تاتي هذه الزيارة في اطار جولة للوفد تشمل: مصر، الاردن، سوريا، الضفه الغربية، قطاع غزة واسرائيل.
وصرح السفير عبدالرووف الريدي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، بان زيارة الوفد الامريكي لمصر والمنطقة، تهدف للتعرف والوقوف علي توقعات شعوب المنطقة بالنسبه للادارة الامريكية الجديدة برئاسة باراك اوباما، واتجاهات السياسة الامريكية المستقبلية، بالاضافه الي الوقوف علي تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط ومشاكل المنطقة.
والتقي السفير المصري لدي واشنطن سامح شكري عددا من مستشاري الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما، وقال شكري انهم اكدوا عزم ادارة اوباما التحرك بفاعلية علي صعيد عملية السلام في الشرق الاوسط.
واضاف شكري انه من واقع الموشرات الحالية، فان الادارة الجديدة ستكون مهتمة بالحفاظ علي تعزيز العلاقات مع مصر، والتعويل علي هذه العلاقة الاستراتيجية، للدفع بعمليه السلام في الشرق الاوسط لافتا الي ان هذه كلها مؤشرات ايجابية جديرة بالترحيب.
وتوقع ان يثير الكونجرس الجديد قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان في مصر مثلما يثيرها بالنسبة لدول اخري، مؤكدا ان مصر ليست بحاجة الي اثاره اي دوله لقضاياها الداخلية، التي يتم تداولها وبحثها من قبل المصريين انفسهم فعليا.
واضاف ان الكونجرس لم يقرر بعد الميزانية التي خفضت المساعدات الاقتصادية لمصر من مليون الي مليون دولار، وقال انه مع عدم اقرار هذه الميزانية يظل القرار السابق ساريا، بما يعني بقاء المساعدات الاقتصادية عند مليون دولار الي حين اقرار الميزانية الجديدة.
واشار الي ان هناك نوعا من عدم وضوح الروية بشان قيمة المساعدات الاقتصادية، اذ ان هناك اختلافا داخل الادارة نفسها حول هذه المساعدات.
ونفي تماما وجود توجهات للمساس بالمساعدات العسكرية المقرره لمصر، والتي تقدر بنحو مليار دولار