موطنه:
السّمسم يزرع أصلاً في الهند , الصّين , إفريقيا و أمريكا اللّاتينيّة وجنوب المملكة العربية السعودية واليمن والسودان.
حصاد السمسم .
ويتم حصاد حب السمسم بحصد نبات السمسم ثم يربط في شكل حزم هرمية ويترك لعدة ايام حتى ييبس و تتفتح اكياس (ثمار) السمسم ثم تنكس الحزم وتهز فينهمر حب السمسم الذي يتم بعد ذلك تنقيته من الشوائب واوراق السمسم اليابسة حيث يصبح جاهزاً للاستخدام والعصر.
من فوائد السمسم
- اثبتت بعض الدراسات انه يتضمن مضادّ للسّرطان , مضادّ للبكتيريا . بعض من هذه المطالبات قد سوندت بثقافة الخليّة و الدّراسات البشريّة .
- صرح جيمس دك مورّد العشب البارز أن السّمسم يحتوي على الأقلّ سبعة مركّبات مخفّفة للألم و مصدر غنيّ من مقاومات للتّأكسد.
- زيت السّمسم عالي في الدّهن الغير مشبّع .عندما يستعمل باعتدال, طبقًا لجمعيّة القلب الأمريكيّة
- لتخفيف القلق أو الأرق , وضع قطرة واحدة لزيت السّمسم غير مطهوّ نقيّ في كلّ فتحة أنف.
- استخدمه الصينبون لأمراض اللثة والأسنان.
فائدته للقلب:
طبقاً لجمعية القلب الأمريكية فأن زيت السمسم هذا يمكن أن يفيد القلب بالمساعدة للجسم لازالة الكلسترول الحديث لانه ينشط حركة الدم في الشرايين مما يؤدي الى ازالة رواسب الكلسترول حديثة التكوين. زيت السّمسم قد يساعد في تخفيف مستويات الكولسترول و يمنع تصلّب الشّرايين.
السّرطان:
نشرت دراسة في بروستاجلاندينز الصّحيفة , ليكوترينيز و الأحماض الدّهنيّة الأساسيّة في 1992 ,حيث وجد أن زيت السّمسم سدّ نموّ الورم الخبيث في الخلايا البشريّة .ويعتقد الباحثون أنالحمض لينولييك (حامض دهنيّ أساسيّ ) في زيت السّمسم قد يكون مسئول عن المادة المضادّة للسّرطان . دراسة اختبارية أخرى , نشرت في البحث المضادّ للسّرطان في 1991 تقترح نتائجها أن الزيت قد يعيق نموّ المرض الخبيث.
التّغذية و الهضم :
زيت السّمسم معروف كمستخدم في عدد من الاستعمالات العلاجيّة فهو يستخدم من قديم كملين للجهاز الهضمي ولا زال حتّى الآن وذلك بسبب آثاره المسهّلة , زيت السّمسم لا يجب أن يستعمل للذين لديهم الإسهال و يؤخذ قبل النوم كجرعة يومية وقت النّوم بوجهٍ عامّ للتّخفيف الإمساك.
فائدته للفم:
يرشّح بعض الممارسون لدواء أيورفيديك لزيت السّمسم كغسول فم مضادّ للبكتيريا . في دراسة صغيرة التي تستلزم 25 موضوع بصفة عامّة صحّة جيّدة , زيت السّمسم أظهر لتقليل نموّ البكتيريا الشّفويّة .
فوائد أخرى:
يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الروئة , الدّوار, الصّداع , ولتحصين الجسم أثناء الشّفاء منالمرض الطّويل أو الشّديد بوجهٍ عامّ. ولدى زيت السّمسم أيضًا سمعة في الهند بأنه مسكن فهو يمكن أن يخفّف القلق والأرق باستعمال قطرات قليلة مباشرةً في داخل فتحات الأنف حيث تحمل السعيرات الدموية في الأنف فائدته إلى المخّ . كما انه يستخدم في حالة البواسير. كما انه يستخدم بفعالية في حالة حساسية الجلد وخشونته وخصوصاً الحساسية المصحوبة بحكة شديدة ومنها تلك التي تصيب المناطق الحساسة من الجسم فقد كانت نتائجه مذهلة جداً وقد جرب فعلاً .
فائدته للمراة:
في حالة الاعراض الخاصّة بسنّ اليأس فأنه يوصى بلستخدام زيت السّمسم لتسكين الجفاف أثناء سنّ اليأس. النّساء كثيرًا يمرن بهذه المشكلة بسبب تدهور في مستويات الهرمون الأنثويّ حيث تصبح البطانة المهبليّة جافة مما قد يؤدّي الى الألم أو الضّيق أثناء الجماع. ويتم استخدامة بواسطة قطنه نظيفة حيث انه يقوم بتليين الموضع .( انقع واقي مسحوق تجميل القطن المبطّن في زيت السّمسم و ثمّ اعصر الزّيت الزّائد . وتوضع في مدخل المهبل طوال اللّيل و يزال كلّ صباح لمدّة سبعة أيّام . بعد الأسبوع الأوّل يمكن ان يستعمل مرّة كلّ أسبوع ( أو كلّما دعت الحاجة). زيت السّمسم يستخدم خارجياً على البطن لتخفيف الشّدّ العضليّة و ألم المعدة الناتجه عن تقلصات العضلات الناتجه عن الدورة ( الطمث).
الدّواء الآسيويّ التّقليديّ:
يلعب زيت السّمسم دور بارز في الهند فهو يدلّك أحيانًا في الجلد أثناء (أبهيانجا) وهو نوع من المساج (التدليك) الهنديّ الذي يركّز على ما يزيد عن 100 نقطة على الجسم ( تسمى نقاط مارما ) . أبهيانجا اعتقد أنه يحسّن تدفّق الطّاقة و يساعد تخليص الجسم من الشّوائب .
في حالة التدليك (المساج):
يوصى باستخدام زيت السّمسم لتدليك الجسم بسبب صفاته الخاصّة . فزيت السّمسم المعصور بارداً هو الانسب لعمل مساج منشط للجسم وملين للجلد ويعطي البشرة لمعاناً غير متوقعاً,البعض يفضل أستعمال زيت جوز الهند في الصّيف , بسبب أثره البارد , الذي قد يكون أكثر رغبة , خصوصًا في جوّ أدفأ .
في حالة الطبخ:
بينما قد يضاف زيت السمسم في حالة الطبخ ولكن لا يجب أن يستخدم أثناء عمليّة الطّهي لأنّ الحرارة العالية يمكن أن تتوصّل إلى حلّ آثاره العلاجيّة . بعبارة أخرى , لاتستعمله أثناء الاستواء( الغليان). زيت السّمسم قد يستعمل في حرارة منخفضة والا فقد كثير من قيمته العلاجيّة , وذلك طبقًا لبعض آراء المجربين