تعتبر المناطق الشمالية الغربية من جبال الهيمالايا والقفقاس الموطن الأصل لأشجار الإجاص، ومنها أدخلت إلى أوروبا الشرقية قبل التاريخ الميلادي.
وشجرة الإجاص قديمة جدًا في العالم، ومن المحتمل أنه زرع قبل الميلاد بـ1000 سنة كما زرعه الرومانيون، وكان القدماء يستخدمون ثماره كدواء.
ويوجد الإجاص في كثير من أحراج سورية ولبنان وفلسطين ناميًا بشكل طبيعي بري.
ومن شبه المؤكد أن أصل الإجاص ومنشأه آسيوي وتحديدًا من الصين، وقد عرفه القدماء الإغريق والرومان ، وينبت منه حوالى أكثر من خمسين نوعًا، وإنتاج التفاح اكثر من إنتاج الإجاص بسبب متوسط عمر الإجاص بالمقارنة مع التفاح .
إن حفظ وتبريد الإجاص صعب لأن الاجاص يتهتك بسرعة بسبب الماء الزائد فيه. أما التفاح فهو قاس بالمقارنة مع الاجاص وهو يحتمل التخزين والتبريد أكثر من الإجاص.
تركيب الإجاص
• ماء 73%
• البروتين 5%
• الدهون 4%
• السكر 15%
• ألياف 15%
• كميات قليلة من فيتامين ج ، ب ، أ. والإجاص يحتوي على بروتين أكثر من التفاح.
استعمالات وفوائد الإجاص الطبية
1- يستعمل الإجاص في نظام الأكل الخاص بإنقاص الوزن، فيبطئ حركة الإمعاء وبذلك تبقى الوجبة وقتًا اكبر في الإمعاء، وبسبب تأخير التفريغ يشعر الانسان بالامتلاء فلا يطلب طعامًا ووجبات أكثر.
2- يُستعمل الإجاص مع المعالجات الخاصة بالأمراض النفسية، والتوتر، والفصام، والقلق، والإحباط، وغيرها، وهو مهدئ نفسي.
3- يعالج امراض الإمعاء الغليظة (القولون) وينشط المعدة ويمنع قبوضة المعدة والإكتام ، ويفتح الشهية.
4- يكسر العطش ويمنع الغثيان والقيء.
5- خافض للحرارة.
6- منشط للكبد، يدر إفراز الصفراء من المرارة ، يعالج الإلتهاب الوبائي للكبد.
7- يدر البول، يفتت الحصى والرمل، وذلك لإحتوائه على البوتاسيوم.
8- يعالج امراض خفقان القلب وتسرعه.
9- أزهار الإجاص وأوراقه تغلى وتشرب فتمنع قبوضة المعدة.
10- تساعد على إلتئام الجروح والجراحات بعد العمليات.
11- يمكن تجفيفه ليستعمل في فصل الشتاء خصوصًا في معالجة الإكتام وفي حمية تخفيض الوزن.