يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة سمير زاهر، نقل مقر لجنة الحكام الرئيسية إلى فندق المنتخبات الوطنية بمحافظة ٦ أكتوبر خلال الفترة المقبلة.
كان حسام قد طلب من زاهر توفير مكان للجنة يشمل ملاعب تدريب للحكام وقاعة محاضرات حتى يتمكن من الاجتماع بحكامه قبل مباريات الدورى الممتاز. يأتى هذا فى الوقت الذى اعترض فيه بعض أعضاء المجلس على نقل اللجنة، باعتبار أنها يجب أن تكون داخل مقر الاتحاد حتى يتمكن مجلس الإدارة من مراقبة أعمالها.
ووفقًا لمحمد حسام نفسه، فإنه لا يفرق معه بقاء المقر داخل الاتحاد أو نقله إلى مكان آخر لكن المقر الحالى لا يليق باللجنة ومساحته ضيقة، ولهذا فضل تأجيل إعلان تشكيل اللجنة لعدم وجود أماكن للجدد.
من جهة أخرى، قرر محمد حسام إحالة الحكم الدولى حمدى شعبان للتحقيق لمعرفة أسباب استبعاده من بطولة أمم أفريقيا للمحليين المقامة حاليًا فى كوت ديفوار بعد فشله فى الاختبارات البدنية.
وقال حسام: سنعقد معه جلسة حتى نتأكد أن استبعاده كان لإخفاقه فى «كوبر» فقط، مشيرًا إلى أنه سيستبعد حمدى شعبان من إدارة مباريات الدورى الممتاز حتى يجتاز اختبارات اللياقة التى سيخضع لها عقب عودته من كوت ديفوار.
وطالب حسام الحكام بضرورة التعاقد مع مدربين للياقة البدنية لإعدادهم قبل المباريات، رافضًا فكرة تعيين مدرب للياقة، وأكد أنها مسؤولية كل حكم، وأن اللجنة الرئيسية أو اتحاد الكرة ليسا مسؤولين عن الإعداد البدنى للحكام، مشيرًا إلى أن بعض الحكام تعاقدوا مع مدربى لياقة لرفع مستواهم أمثال ياسر عبدالرؤوف وعصام عبدالفتاح، مؤكدًا أنه كان يتدرب يوميًا حتى الثانية صباحًا تحت إشراف مدربين للياقة عندما كان حكمًا.
وكشف حسام عن المشاكل والأزمات التى يعانيها منذ توليه المسؤولية، وأكد أن هناك مشاكل فى اختيارات الحكام وضغوطًا من بعض الأندية التى لا ترغب فى تعيين حكام بعينهم، فضلاً عن استبعاد الحكام الذين يعملون فى وزارات البترول والقوات المسلحة والشرطة من إدارة مباريات للأندية التابعين لها، إلى جانب وجود أزمات فى المناطق الفرعية.
وهدد حسام بالرحيل بسبب الهجوم الذى يتعرض له فى الفترة الأخيرة، وأكد أن الذين ينتقدونه لا يعلمون شيئًا عن الصعوبات التى يتعرض لها، وأن بعضهم يضغطون عليه للكشف عن السلبيات التى حدثت فى عهد اللجنة السابقة برئاسة حسين فهمى، وقال: لن يجبرونى على ذلك وسأعلن السلبيات فى الوقت المناسب.