خوفاً من استمرار تدهور نتائج الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك بما يعرضه لشبح الهبوط للدرجة الأولى، أعلن مجلس الإدارة حالة الطوارئ، وعقد محمد عامر اجتماعاً مع اللجنة الفنية الجديدة التى يرأسها حمادة إمام وتضم جمال عبدالحميد وأحمد عبدالحليم وعبدالرحيم محمد أملاً فى إيجاد حلول للإسهام فى عودة الاستقرار الغائب وانتشال الفريق من كبوته وحدد عامر مع اللجنة خارطة الطريق لإنقاذ النادى.
كما تم تحديد مهام اللجنة خلال الفترة المقبلة ونجح حمادة إمام، رئيس اللجنة، فى الحصول على مزيد من الصلاحيات حتى تكون القرارات مؤثرة وملزمة، وليست استشارية لا يعتد بها كما طالب بأن يكون للجنة صلاحيات فنية من خلال عقد اجتماعات دورية مع السويسرى دى كاستال، المدير الفنى، وأبدت اللجنة فى أول اجتماع لها مع عامر ملاحظاتها على السويسرى دى كاستال، المدير الفنى.
وتم الاتفاق سرياً مع رئيس النادى على تأجيل تحديد مصيره إلى ما بعد لقاء الفريق المقرر غداً «الجمعة» مع الترسانة فى الجولة العشرين لبطولة الدورى، على أن تجتمع اللجنة بعد ذلك لاتخاذ قرار نهائى بشأن بقائه أو استبداله بمدرب وطنى، ويعد حسام حسن أقوى المرشحين للمنصب.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يكون محمد عامر هو المتحدث الرسمى باسم اللجنة، حتى تأخذ قراراتها الطابع الرسمى وذلك كخطوة تمهيدية لتجنيب أعضاء مجلس الإدارة كل ما يتعلق بأمور الكرة، والتى ستكون من اختصاص اللجنة وعامر فقط.
من جانبه، أكد رئيس النادى أن اللجنة الفنية ستكون شريك مجلس الإدارة فى اتخاذ القرارات الفنية الخاصة بالكرة، وأن أى قرار ستتخذه ستتم مناقشته فى مجلس الإدارة بحضور أحد أعضاء اللجنة لإقراره. وأبدى تفاؤله فى أن تسهم اللجنة فى إعادة الاستقرار وعودة الفريق للانتصارات خاصة أنها تضم مجموعة متميزة من الخبراء.
يأتى هذا فى الوقت الذى طالب فيه الأعضاء ولاعبو كرة القدم محمد عامر ولجنة الكرة باتخاذ قرارات حاسمة وسريعة للمشاكل التى يعانى منها الفريق والابتعاد عن المسكنات التى اتبعت طوال الفترة الماضية، وطالبوا بضرورة رحيل جماعى فى نهاية الموسم للاعبين المتمردين الذين لا يقدرون شرف ارتداء الفانلة البيضاء.
من جانبه حمل محمد صلاح، لاعب النادى سابقاً، مسؤولية تراجع النتائج إلى سوء اختيار الأجهزة الفنية، واتهم كاستال بالفشل، وقال إنه لم يضع أى بصمة على الفريق حتى الآن رغم قيادته الفريق فى أربع مباريات خلافاً لفترة الإعداد التى قضاها أثناء توقف الدورى،
ووضح أنه بلا فكر ولا يجيد قراءة المباريات، وهو ما ظهر فى تغييراته الخاطئة وتأتى بنتائج عكسية على الفريق، فيما طالب إبراهيم يوسف بضرورة الحسم مع اللاعبين.
وأكد أنه حذر مراراً من سياسة المسكنات، مشيراً إلى أن ما كان يحدث ليس علاجاً وإنما أشبه بعمليات تنكيس لعمارة آيلة للسقوط.
وقال: لابد من إعادة البناء على أسس صحيحة حتى يعود الفريق قادراً على المنافسة من جانبه، رفض سامى الشيشينى تحميل الجهاز الفنى المسؤولية،
وأكد أن الجهاز الفنى ورث تركة مثقلة ولاعبين افتقدوا الثقة بأنفسهم نتيجة سوء النتائج، وقال إن الجهاز الفنى يعمل فى أكثر من اتجاه لتجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً، فضلاً عن تهيئتهم نفسياً ووعد بتحسن النتائج فى الفترة المقبلة.