اجتاز ليفربول الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني بسهولة، بفوزه عليه في لقاء العودة بالعاصمة الإنجليزية لندن برباعية نظيفة، ليتأهل رسميا إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح ليفربول بهدف للصهيوني بن عيون.
وأحرز أهداف ليفربول الأربعة كل من الإسباني فيرناندو توريس وستيفين جيرارد "هدفين" والإيطالي أندريا دوسينا، ليحرج بذلك الإنجليز النادي الملكي ويخرجوه رسميا من المنافسة.
بدأت المباراة بحذر من الجانبين، وحاول ليفربول استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه لرسم البهجة على وجوه تلك الجماهير، قابله محاولات مكثفة من جانب ريال مدريد لإحراز هدف بأي طريقة لكن جميع محاولات مهاجميه باءت بالفشل. وفي الدقيقة 16 تهيأت الكرة إلى الإسباني فيرناندو توريس داخل منطقة الجزاء وضعها مباشرة في الشباك من أمام الحارس أيكر كاسياس محرزا هدف التقدم.
واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء مشكوكا في صحتها لصالح أصحاب الأرض، وذلك في الدقيقة 28 نفذها ستيفين جيرارد بسهولة في المرمى محرزا الهدف الثاني. حاول الريال في الدقائق الأخيرة من الشوط تقليص النتيجة بشتى الطرق، لكن دون جدوى لتمر تلك الدقائق بسلام على الفريقين.
ولم تختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، فقد واصل ليفربول ضغطه وسيطرته في رحلة بحث عن المزيد من الأهداف، وتحقق المطلوب بالفعل في الدقيقة 47، عندما تهيأت الكرة لجيرارد داخل منطقة الجزاء أطلقها قذيفة صاروخية لا تصد ولا ترد في الشباك محرزا الهدف الثالث.
استسلم لاعبو الريال للأمر الواقع وتفككت الخطوط الدفاعية بالتدريج، إلى أن جاءت الدقيقة الأخيرة من اللقاء، حيث استغل ليفربول هجمة مرتدة منظمة وصلت إلى الإيطالي دوسينا أسكنها في شباك كاسياس وتنتهي المباراة.