أعمال إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)). تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن ما اجتمعن في عبد إلا دخل الجنة. :::::::::::::: أولها: الصيام ::::::::::::::
ومعلوم أن المراد به صيام التطوع ، كثرت الأحاديث عن النبي في فضل صيام التطوع، منها: قوله : ((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)). وعن أبي أمامة قال: ((أتيت النبي فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له، ثم أتيته الثانية فقال: عليك بالصيام)). ولقد رغّب في صيام أيام بعينها: منها: الإثنين والخميس.وقال فيهما: ((تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)). ومنها: ثلاثة أيام من كل شهر.وقال فيها: ((صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر)).وأرشد أن تكون أيام البيض، فقال لأبي ذر : ((إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة)). :::::::::::::: ثانيها: اتباع الجنائز ::::::::::::::
وقد جعله النبي حقا من حقوق المسلم على المسلم، فقال : ((حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس)).وقال : ((عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة)). واتباع الجنائز على مرتبتين:الأولى: اتباعها من عند أهلها حتى الصلاة عليها.والثانية: اتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها. قال : ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من اتبع جنازة مسلم ، إيمانا واحتسابا ، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط. )) :::::::::::::: ثالثها: إطعام المساكين ::::::::::::::
الواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده، والواجب على من عنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده، فقد قال : ((يا ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول))، فإذا استطعمت فأطعم، وإلا فإنك ملام، فقد جاء في الحديث عن رب العزة سبحانه أنه يقول للعبد يوم القيامة: ((يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي)). أنفقوا وتصدقوا أطعموا، فـ ((إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام))._________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث
اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار
منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]