|
| الأورام الكبدية .. خطر يهدد صحة المواطن المصري ! - | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د-محمد سالم صاحب المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 13395 العمر : 50 الموقع : https://noraleslam.own0.com/ الجنسيه : مصرى علم بلدك : تاريخ التسجيل : 14/10/2008 نقاط : 18761 الاوسمة :
| موضوع: الأورام الكبدية .. خطر يهدد صحة المواطن المصري ! - الخميس مارس 26, 2009 6:44 am | |
| [size=29]ظاهرة خطيرة, أصبحت تهدد القوي البشرية المنتجة في مصر, وهي تزايد معدلات انتشار الأورام الكبدية, حيث تحذر أحدث الإحصائيات من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض خلال الـ30 عاما الماضية, وتشير الأرقام إلي زيادة الإصابة في اثنين من كل100 ألف شخص, إلي7 لكل100 ألف سنويا.
كما ارتفعت الوفيات خلال العشرة أعوام الماضية نتيجة الإصابة بأورام الكبد إلي5.7 مواطن في كل100 ألف, وانخفض متوسط الأعمار المصابة بالأورام الكبدية إلي أقل من سن الستين, لتصيب من هم في سن الأربعين والخمسين, المؤشرات تستدعي مواجهة حاسمة لوضع خطط وسياسات صحية وعلاجية واسعة ومتكاملة لمواجهة المرض, الذي ينذر بخطر داهم يهدد صحة المواطن المصري.. خاصة ان هناك توقعا بأن تصل نسبة الإصابة لأعلي معدلاتها عام2020 والتفاصيل في هذا التحقيق.
في البداية يوضح الدكتور سيد المحرقاوي أستاذ الكبد بطب عين شمس أن تزايد معدلات الإصابة خلال الـ30 عام الماضية بأورام الكبد ترجع لانتشار الالتهابات الكبدية الفيروسية( ب وسي), وتمثل الأورام السرطانية بالكبد ثاني أكثر الأورام انتشارا في مصر, ورابع نسبة للإصابة في أورام السيدات في حين تصل الإصابة في الرجال إلي ما بين3 و5 رجال في مقابل إصابة سيدة واحدة, ومن المتوقع أن تصل أورام الكبد لأعلي معدلاتها في عام2020, وتنتشر معظم حالات الإصابة بالمناطق الريفية ونسب قليلة بالقاهرة والإسكندرية, وبعد الإصابة بفيروس( ب) الأخطر في الإصابة بسرطانات الكبد, إلا أن معدلات الإصابة به انحصرت نتيجة تطبيق التطعيمات الإجبارية, ويشير إلي أهمية التوعية بأسباب انتشار الأورام الكبدية ومن بينها العدوي بالفيروسات الكبدية.
وحول إذا ما كانت الفيروسات الكبدية سببا رئيسيا في زيادة معدلات الإصابة بالأورام الكبدية, تؤكد الدكتورة سوسن عبدالمنعم أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب المنصورة أن الإصابة بفيروس( ب) تؤدي للإصابة بسرطان الكبد باعتباره فيروسا مسرطنا, ولايحتاج عند الإصابة إلي حدوث تليف كبدي للإصابة بالسرطانات, أما حالات الإصابة بالفيروس الكبدي( سي) فيمكن لـ15% من المصابين الشفاء التام, بينما يصاب85% من المرضي بتليف كبدي, وتتحول نسبة2% سنويا من بين الـ30% إلي سرطانات كبدية.
وتوضح أن الوقاية من فيروس( ب) تكون بالتطعيم الواقي, والكشف المبكر عن المصابين بالفيروسات, مع متابعة الحالات حتي لاتتطور لسرطان كبدية وتشير إلي انتقال الإصابة بالفيروسات الكبدية عن طريق نقل الدم, وذلك قبل عام1992 حيث تم تطبيق الكشف الرسمي لخلو أكياس الدم من الفيروسات, وكذلك بالحقن الملوثة والإدمان بالشم والحقن, وتلوث أجهزة الغسيل الكلوي, والتعرض لدماء المرضي الملوثة في المجال الطبي, واستخدام الإبر الملوثة لوشم الجلد, ونقل الأعضاء المصابة بالفيروسات, الكبدية, كما ينتقل الفيروس( ب) من الأم الحامل المصابة إلي الجنين, ومن الزوج أو الزوجة المصابة عن طريق العلاقة الجنسية.
وعن أنواع الأورام الكبدية, تشير الدكتورة سوسن إلي وجود أورام حميدة نتيجة الاستخدام الخاطيء للهرمونات بالرجال والسيدات, ويمكن استئصالها جراحيا, وأورام سرطانية أولية, التي تتكون بخلايا اكبد أو خلايا الجهاز المراري, وأيضا أورام ثانوية تنمو بالكبد نتيجة أورام خارج الكبد وتصل إليه عن طريق الدم.
بروتوكول قومي لأورام الكبد: تقوم اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بمجهودات في علاج أورام الكبد كما يؤكد الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة وعميد المعهد القومي للكبد, أن أورام الكبد الأولية أصبحت يمثل مشكلة كبيرة في مصر يتركز نشاط اللجنة علي علاج الفيروسات الكبدية مبكرا للحد من انتشار سرطانات الكبد, وذلك بتنفيذ برنامج قومي لعلاج فيروس( سي) لمنع حدوث التليف الكبدي, وتم افتتاح16 مركزا بالجمهورية آخرها بمحافظة المنيا, كما أصبح متاحا علاج الفيروس( سي) ضمن قواعد التأمين الصحي والعلاج علي نفقة الدولة, وبسعر مخفض للمرضي القادرين, ويجري حاليا تصنيع عقار الانترفيرون بخبرة مصرية وتعاون ألماني لتوفيره للمرضي.
ويؤكد أن مصر هي أول دولة في الشرق الأوسط تطبق التطعيم الإجباري ضد الفيروس الكبدي( ب) للمواليد منذ عام1992, مع تنظيم حملات لتطعيم غير المصابين بهذا الفيروس بالفئات العمرية قبل هذا التاريخ.
ويشير لوجود بروتوكول قومي لمتابعة مرضي التليف الكبدي يقوم بفحص وتحليل دلالات الأورام والموجات الصوتية كل4 شهور للاكتشاف المبكر للأورام وعلاجها بالطرق المناسبة, بالإضافة إلي منع العدوي من خلال التعاون مع إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة, وذلك بتقليل تعرض المواطنين للفيروسات الكبدية خاصة بمراكز الغسيل الكلوي.
وفيما يخص البرنامج القومي لزراعة الكبد لمرضي الأورام الكبدية, يوضح الدكتور دوس أنه تم إقرار عمليات زراعة الكبد في مرضي الأورام, وفقا للمعايير الدولية وبروتوكول مبلان الذي يحدد شروط إجراء زراعات الكبد وفقا لحجم الأورام وأعدادها بكبد المريض, وحتي الآن تم إجراء25 حالة زراعة, وبنسبة نجاح تقارب النسب العالمية, كما يوجد علي مستوي الجمهورية12 مركزا يتعامل من خلال بروتوكول زراعة الكبد. ظاهرة خطيرة, أصبحت تهدد القوي البشرية المنتجة في مصر, وهي تزايد معدلات انتشار الأورام الكبدية, حيث تحذر أحدث الإحصائيات من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض خلال الـ30 عاما الماضية, وتشير الأرقام إلي زيادة الإصابة في اثنين من كل100 ألف شخص, إلي7 لكل100 ألف سنويا.
كما ارتفعت الوفيات خلال العشرة أعوام الماضية نتيجة الإصابة بأورام الكبد إلي5.7 مواطن في كل100 ألف, وانخفض متوسط الأعمار المصابة بالأورام الكبدية إلي أقل من سن الستين, لتصيب من هم في سن الأربعين والخمسين, المؤشرات تستدعي مواجهة حاسمة لوضع خطط وسياسات صحية وعلاجية واسعة ومتكاملة لمواجهة المرض, الذي ينذر بخطر داهم يهدد صحة المواطن المصري.. خاصة ان هناك توقعا بأن تصل نسبة الإصابة لأعلي معدلاتها عام2020 والتفاصيل في هذا التحقيق.
في البداية يوضح الدكتور سيد المحرقاوي أستاذ الكبد بطب عين شمس أن تزايد معدلات الإصابة خلال الـ30 عام الماضية بأورام الكبد ترجع لانتشار الالتهابات الكبدية الفيروسية( ب وسي), وتمثل الأورام السرطانية بالكبد ثاني أكثر الأورام انتشارا في مصر, ورابع نسبة للإصابة في أورام السيدات في حين تصل الإصابة في الرجال إلي ما بين3 و5 رجال في مقابل إصابة سيدة واحدة, ومن المتوقع أن تصل أورام الكبد لأعلي معدلاتها في عام2020, وتنتشر معظم حالات الإصابة بالمناطق الريفية ونسب قليلة بالقاهرة والإسكندرية, وبعد الإصابة بفيروس( ب) الأخطر في الإصابة بسرطانات الكبد, إلا أن معدلات الإصابة به انحصرت نتيجة تطبيق التطعيمات الإجبارية, ويشير إلي أهمية التوعية بأسباب انتشار الأورام الكبدية ومن بينها العدوي بالفيروسات الكبدية.
وحول إذا ما كانت الفيروسات الكبدية سببا رئيسيا في زيادة معدلات الإصابة بالأورام الكبدية, تؤكد الدكتورة سوسن عبدالمنعم أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب المنصورة أن الإصابة بفيروس( ب) تؤدي للإصابة بسرطان الكبد باعتباره فيروسا مسرطنا, ولايحتاج عند الإصابة إلي حدوث تليف كبدي للإصابة بالسرطانات, أما حالات الإصابة بالفيروس الكبدي( سي) فيمكن لـ15% من المصابين الشفاء التام, بينما يصاب85% من المرضي بتليف كبدي, وتتحول نسبة2% سنويا من بين الـ30% إلي سرطانات كبدية.
وتوضح أن الوقاية من فيروس( ب) تكون بالتطعيم الواقي, والكشف المبكر عن المصابين بالفيروسات, مع متابعة الحالات حتي لاتتطور لسرطان كبدية وتشير إلي انتقال الإصابة بالفيروسات الكبدية عن طريق نقل الدم, وذلك قبل عام1992 حيث تم تطبيق الكشف الرسمي لخلو أكياس الدم من الفيروسات, وكذلك بالحقن الملوثة والإدمان بالشم والحقن, وتلوث أجهزة الغسيل الكلوي, والتعرض لدماء المرضي الملوثة في المجال الطبي, واستخدام الإبر الملوثة لوشم الجلد, ونقل الأعضاء المصابة بالفيروسات, الكبدية, كما ينتقل الفيروس( ب) من الأم الحامل المصابة إلي الجنين, ومن الزوج أو الزوجة المصابة عن طريق العلاقة الجنسية.
وعن أنواع الأورام الكبدية, تشير الدكتورة سوسن إلي وجود أورام حميدة نتيجة الاستخدام الخاطيء للهرمونات بالرجال والسيدات, ويمكن استئصالها جراحيا, وأورام سرطانية أولية, التي تتكون بخلايا اكبد أو خلايا الجهاز المراري, وأيضا أورام ثانوية تنمو بالكبد نتيجة أورام خارج الكبد وتصل إليه عن طريق الدم.
بروتوكول قومي لأورام الكبد: تقوم اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بمجهودات في علاج أورام الكبد كما يؤكد الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة وعميد المعهد القومي للكبد, أن أورام الكبد الأولية أصبحت يمثل مشكلة كبيرة في مصر يتركز نشاط اللجنة علي علاج الفيروسات الكبدية مبكرا للحد من انتشار سرطانات الكبد, وذلك بتنفيذ برنامج قومي لعلاج فيروس( سي) لمنع حدوث التليف الكبدي, وتم افتتاح16 مركزا بالجمهورية آخرها بمحافظة المنيا, كما أصبح متاحا علاج الفيروس( سي) ضمن قواعد التأمين الصحي والعلاج علي نفقة الدولة, وبسعر مخفض للمرضي القادرين, ويجري حاليا تصنيع عقار الانترفيرون بخبرة مصرية وتعاون ألماني لتوفيره للمرضي.
ويؤكد أن مصر هي أول دولة في الشرق الأوسط تطبق التطعيم الإجباري ضد الفيروس الكبدي( ب) للمواليد منذ عام1992, مع تنظيم حملات لتطعيم غير المصابين بهذا الفيروس بالفئات العمرية قبل هذا التاريخ. _________________ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما نورالاسلام الطبى اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر [/center] | |
| | | د-محمد سالم صاحب المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 13395 العمر : 50 الموقع : https://noraleslam.own0.com/ الجنسيه : مصرى علم بلدك : تاريخ التسجيل : 14/10/2008 نقاط : 18761 الاوسمة :
| موضوع: رد: الأورام الكبدية .. خطر يهدد صحة المواطن المصري ! - الخميس مارس 26, 2009 6:45 am | |
| ويشير لوجود بروتوكول قومي لمتابعة مرضي التليف الكبدي يقوم بفحص وتحليل دلالات الأورام والموجات الصوتية كل4 شهور للاكتشاف المبكر للأورام وعلاجها بالطرق المناسبة, بالإضافة إلي منع العدوي من خلال التعاون مع إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة, وذلك بتقليل تعرض المواطنين للفيروسات الكبدية خاصة بمراكز الغسيل الكلوي.
وفيما يخص البرنامج القومي لزراعة الكبد لمرضي الأورام الكبدية, يوضح الدكتور دوس أنه تم إقرار عمليات زراعة الكبد في مرضي الأورام, وفقا للمعايير الدولية وبروتوكول مبلان الذي يحدد شروط إجراء زراعات الكبد وفقا لحجم الأورام وأعدادها بكبد المريض, وحتي الآن تم إجراء25 حالة زراعة, وبنسبة نجاح تقارب النسب العالمية, كما يوجد علي مستوي الجمهورية12 مركزا يتعامل من خلال بروتوكول زراعة الكبد.
ويناشد الدكتور دوس مرضي التليف الكبدي بإجراء الفحص الدوري للاكتشاف المبكر للأورام الكبدية, حيث يكون العلاج في بدايات الإصابة بسيطا, أما التأخر في الاكتشاف قد يستدعي التدخل الجراحي أو زراعة الكبد الباهظة التكاليف, والتي قد لا تناسب كل المرضي في كثير من الأحيان.
ولإلقاء الضوء علي طرق علاج الأورام الكبدية, يري الدكتور أحمد الدري أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس أن العلاج باسستخدام الأشعة التداخلية أصبح أكثر تقدما عما كانت من قبل, وتستخدم حاليا لعلاج أورام يصل حجمها إلي7 سم, ويمكن حاليا علاج الأورام القريبة من الأمعاء الدقيقة بالعزل بمادة بين الأمعاء الدقيقة والورم باستخدام القسطرة التداخلية, كما يستخدم التردد الحراري إبرة صغيرة وبجهاز تحت رؤية الموجات الصوتية لرفع حرارة الورم والقضاء ليه, أما الطريقة الأخري وتكون بالحقن بمادة كيميائية داخل الشريان المغذي للورم بالكبد وغلق الشريان لوقف تدفق الدم بالورم, وأيضا العلاج بالحقن بالكحول لكي الخلايا السرطانية التي أظهرت النتائج نجاحه.
ويضيف الدكتور الدري أن العلاج بالتردد الحراري والأشعة التداخلية حقق نتائج مساوية لنتائج استئصال الأورام بالتدخل الجراحي, ويعتبر العلاج بالتبريد, والحقن بالجزيئات المشعة( الياتيم) بالقسطرة من أحدث الطرق العلاجية حيث تبين أخيرا استجابة الأورام الكبدية للعلاج بالإشعاع, ويمكن علاج الآلام المصاحبة للأورام بحقن الضفيرة العصبية المغذية لبطن المريض, وعلاج السرطانات الثانونية بالغشاء البريتوني بكي الورم باستخدام مواد كيماوية علي درجات حرارة مرتفعة.
ومن جانبه يشير الدكتور أسامة حتة أستاذ مساعد الأشعة التداخلية بطب عين شمس إلي استخدام موجات الميكروويف كطريقة آمنة وسريعة لعلاج حالات تعاني من أورام سرطانية بالكبد بحجم(3 سم), وأظهرت المتابعة بالأشعة المقطعية شفاء المرضي.
التدخل الجراحي وزراعة الكبد: متي يحتاج مريض سرطان الكبد للتدخل الجراحي أوزراعة الكبد كحل نهائي وما هي جدواها؟, يوضح الدكتور عمرو عبدالعال أستاذ مساعد جراحة وزراعة الكبد بطب عين شمس أن الكبد تمتاز باستعادة حجمها ووظائفها بعد6 ـ8 أسابيع من جراحات الاستئصال, ويكون الحل الأمثل في حالات الأورام الأولية بالكبد غير المتليف هو التدخل الجراحي واستئصال الورم حيث يستطيع المريض الحياة بصورة طبيعية بـ30% من حجم الكبد, وتقسم حالات الأورام الأولية الكبد المتليف لثلاث مراحل, ويمكن اجراء جراحات استئصال الأورام بالمرحلة الأولي والثانية أو التفضيل بين العلاج الحراري أوالحقن, ويتم اللجوء لعمليات زرع الكبد في حالة وجود أورام متقدمة بالكبد المتليف من الدرجة الثالثة.
وبالنسبة لجدوي زرع الكبد بجميع مرضي الأورام الكبدية, يقول الدكتور عمرو انها لاتصلح في عدة حالات ومنها الإصابة بـ الجلطات السرطانية في الوريد البابي بالكبد, أو زيادة حجم الورم عن6.5 سم, أو انتشار الأورام الثانوية خارج الكبد بالرئتين والعظام, وتخضع زراعات الكبد لمعايير دولية, وتصل نسب النجاح في مصر إلي80% خلال السنة الأولي, وتماثل معدلات نجاح الزراعات العالمية, وتم حتي الآن أكثر من100 حالة زراعة لمرضي يعانون من الأورام الكبدية.
ويشير إلي تقدم جراحات الكبد بشكل يسمح بإجراء جراحات لاستئصال الأورام الثانوية بالكبد وخاصة بحالات أورام ثانوية من القولون, نتيجة التقدم في طرق العلاج الكيماوي, وتوافر التقنيات الجراحية المتقدمة.
وعلي جانب آخر يؤكد الدكتور كريم أبوالمجد أستاذ زراعة الأعضاء بالولايات المتحدة الأمريكية أن زراعة الكبد لمرضي الأورام الكبدية حققت نجاحات كبيرة عالميا, خاصة عند الحصول علي أعضاء من المتبرعين حديثي الوفاة, ووصلت نسب النجاح إلي90% خلال السنة الأولي, و70% خلال الـ5 إلي7 سنوات التالية, كما نجحت التجارب في تقليل الاحتياج إلي استخدام المثبطات المناعية لتقليل نسب رفض الكبد المزروعة
ويعطي المريض علاجا واحدا من العلاجات الرئيسية لمنع الرفض علي جرعة واحدة مرتين أسبوعيا, ويشير إلي تزايد أورام الكبد علي مستوي العالم بشكل مخيف نتيجة الفيروسات الكبدية, وأصبحت وباء يهدد الفئة العمرية الأكثر انتاجا, والشباب حديثي السن, ويري أن التغلب علي هذه المشكلة يكون بالتوعية الصحية وبعمل مسح شامل للشباب المصري, والإسراع بتطبيق قانون التبرع بالأعضاء من حديثي الوفاة لمكافحة مافيا الاتجار بالأعضاء, بجانب تنفيذ مشروع قومي لزرع الكبد تكون فيه الأولوية للشباب والأطفال وأبناء القري والريف.
وتوصي جميع الدراسات والتوصيات العلمية بالاكتشاف المبكر للأورام الكبدية بإجراء فحوصات والمتابعة الدورية بالموجات الصوتية والأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد, وتحاليل دلالات الأورام, مع توعية الأفراد بأسباب انتشار الفيروسات والأورام الكبدية.
_________________ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما نورالاسلام الطبى اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر [/center] | |
| | | | الأورام الكبدية .. خطر يهدد صحة المواطن المصري ! - | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |