بعد جدل شديد حول ثروة رئيس الوزراء، خرج الدكتور أحمد نظيف عن صمته ليرد علي السؤال الموجه إليه من النائب عباس عبد العزيز حول صحة ما تردد عن امتلاك أسرة رئيس الوزراء ثلاثة قصور بمنتجع وادي النخيل.
وأكد نظيف في خطابه ان أسرته 3 فيلات في منتجع وادي النخيل، لكنه أكد أنه قام بشراء مساحة من الأراضي بالمنتجع - هو وأسرته- كباقي المواطنين.
وأضاف الخطاب أن أسرة الدكتور أحمد نظيف الذي وقعه الدكتور سامي سعد زغلول -أمين عام مجلس الوزراء- أن أسرة الدكتور أحمد نظيف مثلها مثل باقي المواطنين في شراء مساحة من أرض الشركة 16ط 4 ف وقامت ببناء ثلاث فيلات وملحقاتها علي جزء من الأرض في حدود المساحة المصرح بها طبقًا للتراخيص والاشتراطات البنائية والنسب المسموح بها وتم تسجيل ملكية الأرض وما أقيم عليها من مبان بموجب العقد رقم 425 بتاريخ23/11/2008 بمأمورية الشهر العقاري بإمبابة بعد المعاينة والرفع المساحي وقد أدرجت الأرض والمباني بدفاتر المكلفات وتخضع الأرض لضريبة «خارج الزمام» كما هو ثابت بالكشف الرسمي الصادر عن مأمورية الضرائب العقارية بمنشية القناطر رقم 793119 بتاريخ 11 نوفمبر 2008.
واستغربت صحيفة الدستور رد رئيس الوزراء علي الاتهامات الموجهة "لأنه لم يذكر تاريخ شرائه للأراضي، وهل كان قبل تولي رئاسة الوزراء أم بعده، لكنه أوضح أن إدراج الأراضي والمباني بدفاتر المكلفات كان يوم 11 نوفمبر الماضي، أي قبل 4 أشهر تقريبًا، هو ما يعني أنه كان وقتها يشغل منصبه كرئيس للوزراء وهل من الممكن خلال أربعة أشهر شراء ثم بناء ثم السكن والإقامة بثلاث فيلات؟! أليست هذه معجزة «معمارية» أم أن الرجل اشتري وسكن قبل هذا التاريخ فعلاًً"!..
واضافت أن الدكتور نظيف لم يوضح أفراد أسرته الذين يمتلكون الفيلات الثلاثة، وما إذا كان مالك إحدي الفيلات هو ابنه الصغير مثلاً ثم لم يرد في بيان نظيف أن رقمًا خاصًا بثمن شراء 19600 متر في مثل هذه المنطقة وهو ما يلقي بمزيد من الأسئلة حول غموض العملية بأسرها.
المصدر: صحيفة الدستور