أزمات المنتخب الوطني لكرة القدم لا تأتي فرادي فالتعادل مع زامبيا فتح نار الغيرة بين اللاعبين المحترفين وبالتحديد أحمد حسام ميدو, وعمرو زكي وكلاهما بدأ يصفي حساباته مع الآخر علي انقاض الفريق الوطني.. وبدلا من أن ينصهر اللاعبان حبا في مصلحة الوطن جاءا للقاهرة من أجل تبادل الصفعات ومواصلة النزاع القائم بينهما في نادي ويجان الأنجليزي خاصة بعد أن سحب ميدو البساط من زكي وبات أكثر إقناعا للمدرب الإنجليزي ستيف بروس القائد الفني لويجان والذي اعطي ظهره لعمرو زكي وجاهر بقناعته بميدو وبعد انتهاء مباراة المنتخب الوطني مع زامبيا خرج أحمد حسام ميدو عن صمته وقال إن عمرو زكي هو الذي أطلق ما وصفه بشائعات عن تسببه في بعض المشكلات بعد ابتعاد الأول عن التشكيل الأساسي للمنتخب.
وأضاف ميدو: لا أملك ضغينة ضد أي لاعب في المنتخب ولكن لا يجب بعد هذا الالتزام أن تروج ضدي هذه الشائعات. ونفي ميدو إثارة أي مشكلات بسبب وجوده علي مقاعد البدلاء, مؤكدا أن أحد لاعبي المنتخب المحترفين هو من أطلق هذه الشائعة لإثارة الإعلام والجماهير ضده.
وقال ميدو: أطالب وسائل الإعلام بسؤال جميع لاعبي المنتخب وأفراد الجهاز الفني للتأكد مما أقوله, كما أطالب الجهاز الفني بتبرئتي من هذه الشائعات السخيفة.. وحسن شحاتة المدير الفني يعلم تماما مدي التزامي بقرار جلوسي علي مقاعد البدلاء.. وحينما أخبرني بأنني بين الاحتياطيين قبل محاضرة المباراة بدقائق قلت له بالحرف الواحد: إنني تحت أمره وأمر الفريق, وانني سأكون مستعدا للدخول في الشوط الثاني, وسأبذل قصاري جهدي حتي أكون اضافة قوية عند مشاركتي.
_________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث
اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار
منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]