رسالتى هى حماية ارضى وهى حب وطنى واحياء شعبى
هى ترك علم يصنع حضارة مستمرة لبلدى
رسالتى هى فخر لاهلى واعمار لكرتى وعبادة لربى وبلوغها هو ارضاء لضميرى
الحى اليقظ ومهانتها هى غضب لقلبى وتشتيت لعقلى
حينها لن يكون لعقلى سوى رد واحد تعهد عليه منذ زمان بانه لن يسمح لمخلوق بان يهينه فى ضميره ورسالته وتلك كانت غايته
لكن الوسيلة لن تفقد لانه عقل واعى ربيته وروضته على التفكير ولان هذه مهمته
فلن يخزلنى فقد فكر فى الوسيلة وقد وجدها حقا وجدها وهى العلم
ولانه عرف القلم والصحيفة فقد اثبت علمه بتلك الطريقة حتى يصنع الحضارة لا الانانية
لانه فضل ان يفيد غيره بافادة نفسه .ذلك كان رد عقلى على مهانة رسالته لكن رد قلبى كان اسرع وغضبه كان مفكر متهور
وقد ساق الغضب ضميرى فقد قفز مكونا سلاحا بشريا مدمرا اعدائه من المخلوقات الشرسة
التى تعوق عقله من بلوغ رسالته.
هؤلاء هم المثبطون المحبطون فى راى كل المنجزون