أجمع خبراء الكرة المصرية علي أن شباب الزمالك كانوا الافضل.. وظهروا بمستوي "أحلي" في القمة من "عواجيز" الأهلي الذين ظهروا في القمة 103 بين قطبي الكرة المصرية "بلا طعم".. فلأول مرة يتفق الخبراء علي آراء متشابهة ومتقاربة.
قالوا إن الفائز في هذه القمة الزمالك الذي يكسب مجموعة من الشباب سيكونون ذخيرة لها في المستقبل.. بينما تاه لاعبو الأهلي رغم خبرتهم الدولية.
قال اللواء عبدالعزيز قابيل أن الزمالك بدأ المباراة بسيطرة من شبابه وكان عن طريق خط الوسط والجانبين وذلك عكس فريق الأهلي الذي ظهر لاعبوه في بعض الفترات "تائهين" بعيدا عن مستواهم المعروف والمتوقع منهم.
أضاف اللواء قابيل بأن الزمالك بهذه المجموعة بدأ يضع قدميه علي الطريق الصحيح وينقصهم فقط تدعيم الصفوف بلاعبين أو ثلاثة لديهم خبرة وقدرة علي انهاء الجمل التكتيكية في أي وقت.
أما الكابتن عادل هيكل حارس مرمي مصر والأهلي السابق فقال إنه لا يعرف تفسيرا لسوء الأداء الواضح من لاعبي الأهلي - ففريق الزمالك اليوم كل لاعبيه صغار السن وكانت فرصة لكي يفوز أبناء الأهلي من أصحاب الخبرات ومعظمهم من قوام المنتخب الوطني ولديهم الخبرة في انهاء أي مباراة في أي لحظة وهو ما كنا ننتظره ولكن لاعبي الزمالك بالروح العالية وعزيمتهم الواضحة كسبوا احترام الجميع بالمظهر الطيب والأداء الراقي واقتنصوا نقطة بالتعادل الايجابي لصالحهم ودافعوا عن مرماهم ولعبوا بطريقة دفاعية في آخر لحظات الشوط الثاني حتي خرجوا بالتعادل.
أضاف الكابتن هيكل أنه لم يكن هناك تأثير لأبوتريكة أو سيد معوض أو أحمد حسن الذين لديهم ملكات خاصة في تحقيق الفوز.. وكان يمكنهم تحقيق الفوز بشكل "مريح" إذا ظهروا بمستواهم.
وقال الدكتور جمال محمد علي وكيل كلية التربية الرياضية بأسيوط والمحاضر الدولي إن المباراة عموما متوسطة المستوي والزمالك كان الافضل بكثير رغم التعادل والذي يعتبر نتيجة ايجابية للخروج من حالة الهزائم الماضية ولاكتساب الثقة في المرحلة القادمة.
فالأهلي اعتمد علي الاختراقات من العمق عن طريق أحمد حسن وأبوتريكة من خلف فلافيو بينما اعتمد الزمالك علي الاختراق عن طريق الاطراف عن طريق صبري رحيل وحازم إمام اللذين تفوقا علي نجمي الأهلي جيلبرتو وأحمد فتحي اللذين اضطرا جوزيه إلي تغييرهما.
أما الكابتن كمال عتمان المدير الفني "للمقاصة" قال توقعت سيناريو المباراة وكنت أعلم أن الزمالك سيؤدي مباراة قوية من أجل تحقيق الذات ولكن الأهلي لعب بالتوتر والاجهاد والحرص علي انهاء البطولة وهذا علي غير عادة مدربه مانويل جوزيه الذي ظهر في أدائه الحرص الشديد مما جعل دي كاستال أيضا يلعب من أجل التعادل في آخر 7 دقائق من عمر المباراة وهي طريقة مصرية 100%.
_________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث
اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار
منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]