توترت العلاقة بين مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، وشادى محمد كابتن الفريق، بسبب تراجع مستوى اللاعب فى الآونة الأخيرة وتحميله مع باقى زملائه لاعبى الدفاع مسؤولية سوء النتائج، وتعنيفه خلال إحدى الجلسات التى سبقت مباراة غزل المحلة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن جوزيه كان ينوى معاقبة شادى بسحب شارة الكابتن منه ومنحها لأحد اللاعبين الكبار بالفريق، لكنه تراجع بعد تجدد إصابة النحاس، وحاجة الفريق إلى جهوده فى كأس العالم بسبب النقص العددى فى عدد المدافعين.
كانت الأزمة قد تفجرت عقب مباراة الفريق مع إنبى، التى انتهت بالتعادل الإيجابى ٣/٣ فى الجولة الثالثة عشرة لبطولة الدورى الممتاز، بعد أن حمل جوزيه اللاعب وزملاءه مسؤولية التعادل، وهدد باستبعاده من قائمة المونديال، لكن ظروف تجدد إصابة النحاس فى الرباط الصليبى حالت دون تنفيذ القرار.
وتدخل محمد بركات لتقريب وجهات النظر، وشرح لجوزيه موقف اللاعب، والحالة النفسية التى يعانى منها، وطلب منه الوقوف بجواره ومساعدته حتى لا يتأثر مستواه بالسلب.