خسر الأهلي مباراته الثانية والأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية أمام فريق أديليد يونايتد الاسترالي بهدف نظيف ليحتل نادي القرن المركز السادس في البطولة.
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب كريستيانو في الدقيقة السابعة من اللقاء.
بدأت المباراة بحذر من كلا الجانبين خشية تلقي هدف مبكر يربك حسابات الفريقين.
وبالفعل حدث ما لم يكن يتمناه الأهلي حيث تلقت شباكه الهدف الأول من اللاعب كريستيانو في الدقيقة السابعة بتسديدة صاروخية بعد ارتباك من لاعبي وسط الملعب لنادي القرن.
وكاد أديليد أن يضيف الهدف الثاني بعدها بدقيقتين برأسية قوية من اللاعب اوجنينفوسكي إلا أن أمير عبد الحميد أخرج الكرة بمهارة.
امتلك لاعبو أديليد وسط الملعب وسط تراجع من لاعبي الأهلي الذي فوجئ بالهدف المبكر.
ومرة أخرى أضاع الفريق الاسترالي فرصة محققة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 13 بعد سلسلة من التمريرات المتقنة على حدود منطقة جزاء الفريق الأحمر انتهت بتسديدة من كريستيانو "صاحب الهدف" التي مرت بجوار القائم الأمين لأمير بسنتيمترات.
واصل الأهلي تراجعه "غير المبرر" مما سمح للاعبي أديليد في التقدم والضغط عليه في منتصف ملعبه وظهرت معنويات الأهلي المنخفضة عندما فشل في شن هجمة مرتدة عن طريق اللاعب سيد معوض في الجبهة اليسرى الذي أرسل عرضية إلى أحمد فتحي فشل الأخير في استلامها.
وأجرى مدرب الفريق الاسترالي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 23 بخروج اللاعب البرازيلي دييجو ونزول اللاعب سالي.
واصل أديليد ضغطه القوي على لاعبي الأهلي الذي شهدت صفوفه ارتباكا كبيرا بعد الهدف المفاجئ، فبعد مرور نصف ساعة من الشوط الأول، لم يقم الأهلي بشن هجمة واحدة منظمة على مرمى الفريق الاسترالي.
وسدد فلافيو كرة قوية لم تشكل خطرا كبيرا على مرمى حارس أديليد في الدقيقة 36.
وكاد الدولي الأنجولي أن يعادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول برأسية أكثر من رائعة من ضربة ركنية إلا أنه كرته ارتطمت بالشباك الخارجية.
وكثف الأهلي من هجماته في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول التي شهدت انتفاضة نادي القرن، وحصل محمد أبو تريكة على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى لكن تسديدته أخطأت المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الاسترالي.
وفي بداية الشوط الثاني، أخرج البرتغالي مانويل جوزيه كلا من محمد أبو تريكة وأحمد حسن وأشرك بدلا منهما حسين ياسر وأسامة حسني لتنشيط الهجوم وتعديل النتيجة.
وبالفعل بدأ حسين ياسر تحركاته الفعالة وقاد هجمة منظمة في الدقيقة 48 ومرر لفلافيو الذي أفسد الهجمة بطريقة عجيبة بعدما أرسل كرة دون هوية.
وتواصلت هجمات الأهلي لتعديل النتيجة، وأرسل سيد معوض عرضية من الجبهة اليسرى حولها وائل جمعة برأسه إلى المرمى وسط مزاحمة من زميله أسامه حسني.
ودفع جوزيه بآخر أوراقه التكيكيه بتبديل أخير بنزول هاني العجيزي بدلا من فلافيو في الدقيقة 68 .
وأصيب أحمد فتحي يفي كرة مشتركة خلال هجمة أهلاوية في منطقة جزاء الفريق الاسترالي وخرج لتلقي بالعلاج ليلعب الأهلي منقوصا لمدة 8 دقائق.
وسدد العجيزي رأسية قوية مرت أعلى مرمى حارس الفريق الاسترالي في الدقيقة 78 ، تبعها بركات باختراق في وسط ملعب أديليد وتسديدة قوية لكن حارس منافس الأهلي تصدى للكرة ببراعة.
ولم يستطع الأهلي إحراز هدف لتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة واللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتنتهي المباراة بخسارة نادي القرن بهدف نظيف واحتلاله المركز السادس والأخير في البطولة.