===================
هل هناك علاج لمشاكل الانتصاب غير الفياجرا؟ وهل هناك بديل من الطب البديل؟ وما أسماء المواد بالصورة الحديثة لأن البعض يقول أسماء للأعشاب كما هي منذ 500 سنة؟
أشكرك أخي على هذا السؤال، لأنه يعطينا الفرصة لكي نشرح للإخوة السائلين أن يطلعوا على طرق علاج الضعف الجنسي:
إن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الفياجرا، هي أحدث ما توصل إليه العلم بالنسبة لعلاج العجز الجنسي. أما عن الطرق الأخرى فهي:
أولا: هنالك أدوية تعطى عن طريق الإبر مباشرة في عضلة القضيب intracuvernus injections
تؤدي إلى الانتصاب مباشرة وممارسة الجماع.
ثانيا: هنالك بعض الأدوية التي كانت تُعطى عن طريق فتحة البول وهي
intraurethral creams تؤدي أيضا إلى حصول الانتصاب.
وهنالك طرق أخرى في حال العجز الجنسي، مثل استعمال جهاز الشفط، وهو جهاز يركب على العضو من الخارج، ويقوم عن طريق شافط بإحداث عملية الانتصاب.
أيضا هناك الطرق الجراحية، مثل تركيب دعامة داخل العضو الذكري، ووجود صمام يركب عند الخصيتين، ويستعمل وقت اللزوم.
أما عن الأدوية الحديثة فهي الأدوية المستعملة عن طريق الفم، مثل الفياجرا، وحديثا صدرت مجموعة أخرى من الأدوية تحتوي على مواد أقل ضررا وتأثيرا على الجسم من الفياجرا، مثل مادة apomorphine ، وعادة ما يكون مفعولها أسرع وتأثيرها على الجسم كما ذكرنا أقل.
وهنالك أدوية أخرى في طور البحث العلمي بمضاعفات جانبية قليلة جدا. بمعنى آخر نحن بصدد حل مشكلة الضعف الجنسي جذريا في السنوات القليلة القادمة إن شاء الله.
===================
هل هناك أدوية ANTIDEPRESSENT تنصحون باستخدامها، ولا يكون لها مضاعفات جانبية، وأيضا هل هناك كريمات معينة تنصحون باستخدامها ؟ وجزاكم الله خيرا.
عادة ما يتم استعمال هذه الأدوية لفترة لا تتجاوز الشهر. وغالبا لا يكون لها تأثيرات ومضاعفات جانبية.
ونحن لسنا هنا بصدد كتابة وصفات طبية، ولكننا بصدد شرح الموضوع والنصح بالتوجه إلى طبيب المسالك البولية لأن الأساس في العلاج هو التشخيص الإكلينيكي للحالة.
فلا يوجد هناك شخصان في العالم يعانيان من نفس المشكلة. فكل إنسان خلق الله تعالى له صحته ومرضه.
===================
هل هناك معوضات لنقص الهرمون الذكري؟ وكيف يمكن التغلب على مشكلة ضعف الانتصاب؟
فيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال فقد أجبنا بالصورة العامة حول أسباب وطرق علاج الضعف الجنسي.
أما عن موضوع نقص الهرمون الذكري، فهو موضوع يتعلق عادة بالغدد الصماء لأن الخصية هي عبارة عن غدة تعمل على إفراز هرمون التستسترون، وكذلك إنتاج الحيوانات المنوية. إنتاج الهرمون يعتمد بالأساس على هرمون آخر يتم إنتاجه في الفص الأمامي من الغدة النخامية في الدماغ.
إذن الموضوع ليس بكيفية تعويض الهرمون الذكري، ولكن بالوصول إلى سبب نقص هذا الهرمون، وبالتالي يكون العلاج سهلا إن شاء الله.
لذلك أنصح بإجراء فحوصات هرمونية مثل هرمون FSH, LH, Prolactine وهي الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية في الدماغ، وكذلك إجراء فحص لهرمون التستسترون.
وإذا كانت النتائج طبيعية، فليس هناك داعٍ لأخذ الهرمون الذكري. وإذا كان هناك أي خلل، فالعلاج يكون عادة حسب المرض، لأنه إذا كان هناك خلل في هرمونات الغدة النخامية فذلك يؤدي إلى نقص في الهرمون الذكري، ولا يكون العلاج بأخذ الهرمون الذكري، وإنما بعلاج المشكلة الأساسية التي تقوم بتحفيز الخصية على إنتاج الهرمون الذكري.
===================
مشكلتي أن لدي الخصية اليسرى أصغر من اليمنى فذهبت إلى طبيب وقال لي إن نسبة الإنجاب عندي بعد التحليل ضعيفة جدا إلى درجة العقم؟ لكنني أنجبت وولدي الآن يقارب شهرين؟ فما تقولون في ذلك؟
جعله الله من أبناء الصلاح. لا شك أخي العزيز بأن عملية الإنجاب هي بيد الله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا.
ويكفي وجود حيوان منوي واحد بحالة سليمة يكون قادرا على إخصاب البويضة، وبالتالي حصول الحمل.
إن الحديث عن ضعف احتمال الإنجاب يكون عادة بعد تقييم الوضع عند الرجل والمرأة. ولكن كما أخبرتك، ليس مستحيلا حدوث الحمل.
===================
ما آخر ما توصل له العلم في مجال العقم عند الرجال؟ علما أنه لا يتم إنتاج أية نطف في الخصية، وذلك من المرحلة البدائية وما هو رأيكم بالعلاج بالأعشاب؟
في حال عدم وجود نطفة (إنتاج للحيوانات المنوية) من الخلايا المسؤولة عن ذلك، فإنه لتشخيص الحالة يجب أخذ عينة من الخصيتين وفحصها للتأكد من ذلك.
وإذا ثبت أن الخلايا المسؤولة لا تعمل، فللأسف لا يوجد هناك أي علاج، سواء بالأدوية أو بالأعشاب. وأنا دائما أقول بأن قدرة الخالق سبحانه وتعالى هي فوق كل شيء.
وفي حالة عدم عمل الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، نسمي ذلك
primary testicular failure وللأسف يا أخي، هذه حالة لا يوجد لها علاج حتى الآن.
===================
هل هناك تأثير على الشخص من العلاقة الجنسية باستخدام الفم؟
لا يوجد أي تاثير سلبي لذلك.
===================