الصوديــــوم:
بعض المعلومات الأساسية حول الصوديوم:
الرمز: Na
العدد الذري: 11
الوزن الذري: 22.98976928
صلب : عند الحالة 298 كلفن
التصنيف: معدن
الصوديوم عنصر خطر شره للماء ويشتعل بمجرد ملامسته للماء حيث لا تستطيع أن تمسك الصوديوم بيدك فهو يحرق يدك بسبب الرطوبة الموجودة فيها وهو يحفظ في المشتقات النفطية مثل الايتانول وغيره.
كما أن قنابل النابالم الخطير جداً هي عبارة عن مزيج من الصوديوم مع زيت النخيل وجاءت التسمية من Na الصوديوم ونخيل باللاتيني Palm أصبحت التسمية Napalm.
|
انفجار قنبلة نابالم |
|
شخص مصاب بسبب انفجار قنبلة نابالم |
ومن الإستخدامات الأخرى للصوديوم:
• جعل سطوح المعادن ملساء.
• لتنقية المعادن المصهورة .
• في مصابيح بخار الصوديوم، لإنتاج إضاءة كهربائية يستخدم بفاعلية عالية.
إستخدامه في بعض السبائك لتحسين بنيانها.
بعد ما تقدم ما العلاقة بين هذين العنصرين الخطيرين:
هناك رابطة تربط بين هذين العنصرين وهي عبارة عن رابطة شاردية تتمثل بانتقال الكترون واحد من الصوديوم إلى الكلور فيتشكل مركب كلور الصوديوم مركب لا غنى لأي إنسان في الكون عنه ألا وهو ملح الطعام NaCl
فتأمل يا عزيزي
وفكر بعجائب هذه الدنيا .........
هل سألنا أنفسنا أي قدرة استطاعت أن تجمع هذين الشرين الكلور والصوديوم ليكونا ملحاً لا يستساغ الطعام بدونه سبحان الله أعظم الخالقين.
تنشأ الرابطة الشاردية عندما تتحد ذرتان شديدتا الإختلاف في الكهرسلبية بانتقال الكترون أو أكثر من إحدى الذرتين إلى الذرة الثانية مع تشكل شاردتين مختلفتي الشحنة الكهربائية تتبادلان التجاذب الكهرساكن.
تتشكل الرابطة الشاردية بين الصوديوم المنخفض الكهرسلبية والكلور شديد الكهرسلبية مشكلين رابطة شاردية على النحو التالي:
يتخلى الصوديوم عن الكترونه الوحيد في المدار الخارجي متحولاً إلى هابطة (شرجبة) الصوديوم في حين يضم الكلور الالكترون الذي تخلى عنه الصوديوم معطياً صاعدة (شرسبة ) الكلور وفق المخطط التالي:
في الحقيقة الشاردتان Na+ و Cl- غير مرتبطتين بل هما مشدودتان الواحدة إلى الأخرى وبسبب شدة قوى التجاذب الكهرساكن في داخل المركبات الشاردية فهي عادة أجسام صلبة بلورية وبلوراتها تتألف من شبكات شاردية وبسبب طبيعة بنيتها تتميز بدرجات انصهار مرتفعة تزيد عن) 1000° س( وهي تنحل في المحلات القطبية كالماء.
(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه)ِ
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) (سورة العنكبوت).
(أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) (سورة النمل).
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ () (سورة الروم). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في الله رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس.
تفكروا في آلاء الله و لا تفكروا في الله رواه البيهقي.