بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركا ته
هذه القصه سمعتها من خطيب على المنبر بس كانت هذه القصه لها اثر فى نفوس الحاضرين
فى المسجد وانا عاوز اعرف القصه هتعمل ايه معاكم وانا جاهزه للمناقشه القصه معكم مش عاوز
اطول عليكم الكلام وندخل فى القصه مباشرا الان ومع القصه
القصه حدثت فى مصر وبالخصوص فى محافظه الشرقيه
كان هناك شاب ملتزم جدا
هذا الشاب خرج من المسجد فى يوم من الايام وهو فى طريقه الى المنزل
قابلته فتاه فقالت ممكن سوال قال لها نعم ( هل السحر حرام) الاجابه كلنا نعلمها ان السحر
حرام ولكن تفكير هذا الشاب ليس فى حرام فقط بل سائل عن مكان الساحر الذى يفعل ذلك
فاخبرته الفتاه عن مكان هذا الرجل فذهب اليه الشاب واخذا يدعوه الى ترك هذا العمل وينصحه
حتى قال له الشاب ليس هذا الموضوع بيدى ولكن لنا معلم ولا نسطيع تكسير كلامه نبذه صغيره
عن هذا المعلم انه يسطيع عن طريق الجن ان يغير موضع الباب والشباك وياتى باحدالحجره ثم
بعد ذلك يحولها الى دم (فكان سحر هذا الرجل سفلى)
(اعوز بالله من الشيطان الرجيم)
اسم هذا الساحر محمد عبد الباقى
المهم ترك الشاب الملتزم الساحر الصغير وذهب الى المعلم الساحر الكبير
وهو يسائل عليه فى بلده يقول له الناس ابعد ايه الشاب الصالح عن هذا الرجل فقال الشاب لو
سمحتم اعطونى العنوان ثم بعد ذلك اعطوه العنوان فذهب الى المسجد فقام اليل كله وقراء القران
طوال اليل حتى الصباح وصام وذهب الى هذا لرجل يحكى هذا الشاب عندما دخل الى هذا الرجل
فجلس بالقرب منه فاخذ يبكى دون ان يتكلام لمده 20 دقيقه امام هذا السحر وبعدذلك قال له محمد عبد الباقى لماذا تبكى قال له خا يف عليك هتدخل النارممكن تتوب فقال له هذا السحر
مينفعش فقال الشاب الملتزم لماذا قال لااننى فعالت اشياء لا تتخيلها فظل الشاب يبكى امام هذا
الرجل حتى قال له اخر مره صليت فيها كان امته فقال له منذو70 سنه فقال اخر مره قرات فى المصحف كانت امته فقال له كانت عندما وضعت المصحف فى الحمام ثم قطعتو اوراقه كلها ثم
استحمت باللبن وبعد ذلك لم ارى المصحف قط فقال له الشاب توب الى الله انه يقبل التوبه
فقال له الساحر هتوب الان فقال له الشاب اخذ منك وعد الان قال نعم فقال له الشاب بعد توبته
انا مستنيك فى صلاه الفجر فقال له نعم فذهب الشاب الى المسجد ونام حتى الفجر
فحينما جاء الموذن الى المسجد حتى يقيام الاذن وبعد الانتهاء من الاذن والشاب ينظر محمد عبد الباقى فوجد الموذن بعد الانتهاء يزيع موت محمد عبد الباقى(وان لله وان اليه راجعون)
فبكى الشاب بكاء شديد على حال الدنيا
فيحكى هذا الشاب ان هذا الرجل والله كان قبل التوبه مثل الارد وبعد التوبه كان وجه ابيض منير
ولكن لم ياتى احد الى الجنازه لاانهم كانو يعرفونه
ولكن صرخ الشاب فى البيوت لقد تاب هذا الرجل حتى جمع له80 رجل فتم الدعاء له