في يوم من الأيام .. كنت جاسا في مكتبي .. فإذا بظرف يحمل إلي .. فتساءلت : يا ترى ما بداخل هذا الظرف ؟
أهي مشكلة لأسرة فقيرة ؟
أم بحث علمي ؟
فقلت لعي أفتح الظرف ليتبين لي ما بداخله وأقطع تلك الأفكار والهواجس ..
فلما فتحت الظرف فإذا بعيني تقع على ذهب ومجوهرات .. ثم شاهدت معها رسالة مغلقة .. فسارعت بقراءة ما بداخلها .. لأتعرف على سر الذهب والمجوهرات .. فإذا
بامرأة توصيني بإيصاله إلى جهات خيرية لتتولى توزيعه على مستحقيه في مشارق الأرض ومغاربها .. ثم تقول بعد ذلك :
كغيري من الفتيات كنت أنتظر زوجاً يطرق بابنا .. وهذا هو ما حصل ثم تزوجت ولكن الله تعالى لم يقدر لي هذا الزواج أن يستمر .. والحمد لله على كل حال .. لا أملك والله من حطام الدنيا إلا هذا .. لا أدري ما الله ما صانع بي بعد ذلك .. ولا يقدر الله لعبده إلا خيرا ..
تأملت حال أخواتي المسلمات.. وما يتعرضن له من فتنة في الدين .. وهتك في الأعراض .. وصدٍ عن سبيل الله .. فحمدت الله على ما أنا فيه من خير وعافية .. وهاهو ما أملكه بل هو كل شيء وأرجو الله تعالى أن يخلف علي خيرا ..
تعليق :
قلت أسأل الله تعالى أن يفرج كربتكِ ، وأن يجعل لكِ من كل ضيق مخرجا وأن يخلف عليكِ ما أنفقتِ ...