عن صفوان بن سليم أنه قال: "قيل لرسول الله : أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا". رواه الإمام مالك في الموطـّأ
.وعن عبد الله بن مسعود ، عن النبي : "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا". رواه البخاري ومسلم.الحالات التي رخـّص رسول الله في الكذب فيها :
1- الكذب في الحرب من حديثه لنعيم بن مسعود (الحرب خدعة) ويقول النووي في شرح الحديث ( اتفق العلماء على جواز خداع الكفار في الحرب وكيف أمكن للخداع الا أن يكون فيه نقد عهد وأمان فلا يحل).
2- الإصلاح ذات البين، كأن يقول المصلح بين المتخاصمين : إنه يحبك وتكلم عنك خير الكلام البارحة وقال كذا وكذا.
3- الكذب على الزوجة في الخير، كأن يقول : أنت أجمل ما رأت عيناي من النساء وإن كانت أقبح النساء، أو ما أكلت طعاما أطيب من طعامك... إلخ. _________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث
اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار
منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]