مشاكل فى التبول
يعاني من مشاكل في التبول، وتدفق البول إما يكون ضعيفا أو متقطعا، كما يضطر إلى التبول أكثر من المعتاد، كما يستيقظ عدة مرات ليلا للتبول.
التشخيص:
التبول مرات عديدة قد يكون ناتجا عن التهاب في الجهاز البولي يمكن أن يعالج بسهولة من خلال تناول المضادات الحيوية، ولكن إذا ظلت مشكلة ضعف تدفق البول وتقطعه فإن ذلك قد يكون ناتجا عن تضخم غدة البروستاتا والتي تقع تحت المثانة.
ومن العلامات الواضحة على هذا التضخم اضطرار الانسان إلى الاستيقاظ ليلا عدة مرات للتبول.
العلاج:
يعتمد العلاج على طبيعة وحدة المشكلة، فإذا كان الرجل يعاني من تضخم فى البروستاتا فإن الطبيب قد يصف له دواء لهذا التضخم، أما الجراحة فلا يٌلجأ لها كعلاج إلا في الحالات الحادة جدا، وإذا كان الانسان مصابا بسرطان البروستاتا فإن الطبيب قد يلجأ لاستئصالها جراحيا، أو علاجها بالأشعة.
لاتضخّم لعضوه التناسلي
لا يتضخّّم لديه العضو التناسلي أو لا يستمر تدفق الدم إليه بدرجة تمكن الرجل من ممارسة العلاقة الزوجية.
التشخيص:
إذا كان الانتصاب يحدث صباحا أوفي أوقات أخرى، ولكنه لايحدث عندما يحاول ممارسة العلاقة الزوجية، فإن هذا غالبا ما يكون ناتجا عن أسباب نفسية. ومن ناحية أخرى فمن المعروف أن بعض الأدوية قد تتسبب فى إصابة الرجل بتلك المشكلة، ومنها أدوية الرتفاع ضغط الدم ومضادات الاكتئاب. كما قد تنتج تلك المشكلة عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
العلاج:
يعالج العجز الجنسي عند الرجال بنجاح عن طريق الأدوية التي يصفها الطبيب، كما يمكن أن يتزامن تناول الأدوية مع جلسات العلاج النفسي لاكتشاف أى أسباب كامنة خلف المشكلة.
كتلة غريبة في إحدى الخصيتين
فجأة اكتشف كتلة غريبة فى إحدى الخصيتين.
التشخيص:
وجود أى كتلة غريبة في الخصيتين يجب أن يؤخذ بجدية بالغة، ويجب على الرجل استشارة الطبيب فورا فى هذه الحالة. ويقول الخبراء:"إن أهم علامة على الإصابة بسرطان الخصية يتمثل فى وجود كتلة جامدة في إحدى الخصيتين".
ويجب أن يعتاد الرجل على إجراء كشف ذاتي دوري على خصيته لاكتشاف أى أعراض غريبة، مع العلم بأن الخصيتين تحتويان على بعض التكتلات غير الجامدة، غالبها يكون عبارة عن الأنابيب الحاملة للسائل المنوي.
وأيا كان نوع تلك الأعراض الغريبة فإنه من الأفضل أستشارة الطبيب بخصوصها. والمعروف أن سرطان الخصية يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشار بين الرجال بين العشرين والخامسة والثلاثين عاما. وقد تضاعفت حالات الإصابة به خلال العشرين عاما الماضية.
العلاج:
إذا اكتُشف المرض في مرحلة مبكرة فإن معدّل علاجه بنجاح والشفاء منه تماما يصل إلى حوالي 96%. وعادة ما يلجأ الطبيب إلى استئصال الورم جراحيا ثم العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
دماء فى البراز
وجود دماء في البراز، وتغير في عادات التبرز، مع الإصابة بنوبات من الإسهال والإمساك.
التشخيص:
إذا كان لون الدم أحمر فاتحا فإن ذلك غالبا ما يكون ناتجا عن الإصابة بالبواسير أوبتمزق في أنسجة الشرج.أما إذا كان الدم يميل إلى اللون الأسود ويمتزج بالبراز بدلا من أن يحيط به فإن ذلك قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء.
وتغير عادات التبرز قد يكون دليلا على الإصابة بهذا المرض.والمعروف أن سرطان الأمعاء يعتبر ثالث سرطان من حيث الأنتشار. وفى بلد مثل بريطانيا يصيب هذا المرض حوالي ثلاثين ألف مريض سنويا، ويموت بسببه حوالي 17 ألف إنسان.
العلاج:
من الضروري استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض المذكورة، وإذا اكتشف الطبيب الإصابة بسرطان الأمعاء فإن العلاج عادة مايكون من خلال استئصال الورم ثم العلاج الكيماوي.