بدأ مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق ومعه 5 ألاف شخص من أعضاء النادي في اتخاذ إجراءات رسمية بالطعن في صحة انتخابات الزمالك التي جرت مع نهاية شهر مايو الماضي وفاز بها ممدوح عباس ومعه قائمته بالكامل.
وقال مرتضى في تصريحات هاتفية بـ Yallakora.com "بعد انتهاء الانتخابات وعدت أعضاء النادي بعدم رفع دعوى قضائية ضد صحة اجراءات الانتخابات رغم تأكدي من تزويرها ولكنني في الوقت ذاته حذرت ان يخرج شخص من مجلس الادارة الحالي ويقول ان الانتخابات صحيحة لان في هذا الوقت سأصبح شخص كداب وهذا ما لا أقبله".
وتابع "الأسبوع الماضي نشر بعض أعضاء المجلس الحالي تصريحات في مجلة الزمالك قالوا فيها ان الانتخابات الماضية كانت أعظم انتخابات في تاريخ الزمالك وهذا ما دفعني لاتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الانتخابات الباطلة والمزورة".
وخسر مرتضى ومعه قائمته باستثناء إبراهيم يوسف الانتخابات الماضية بعد منافسة شرسة مع ممدوح عباس وقائمته وكمال درويش وقائمته.
وأوضح مرتضى انه توقع ان يستقر الزمالك بعد وعود عباس بضخ الملايين في شراء اللاعبين، وقال "فشل رئيس النادي الحالي في شراء لاعبين، وفشل في بيع أيمن عبد العزيز وأجوجو، واستغنى عن مجموعة لاعبين بالمجان وهو ما ينذر إلى مشاكل وخيمة على الزمالك الموسم القادم".
وأكد رئيس الزمالك السابق ان الانتخابات الماضية شابها العديد من القصور من حيث الشكل والمضمون، مؤكداً على ثقته في نجاح طعنه ضد هذه الانتخابات الذي وصفها بالأسوء في تاريخ الزمالك.
وفي السياق نفسه، هاجم مرتضى إبراهيم يوسف عضو مجلس الإدارة الحالي ووصفه "بالصحاف" نسبة لوزير الإعلام العراقي السابق، وقال "إبراهيم يوسف أصبح يتكلم كثيراً ويخدع جماهير الزمالك وأصبح يردد كل ما يقوله له عباس سواء كان كلاماً صادقاً او غير ذلك".
وأكمل "بالرغم من ان يوسف كان ضمن قائمتي الانتخابية إلا انه أيضا نجح بالتزوير مثلما نجحت قائمة عباس".
واستثنى مرتضى الثنائي هاني العتال وحازم إمام من الاتهامات التي وجهها لأعضاء مجلس إدارة النادي الحالي وأكد ان هذا الثنائي فاز في الانتخابات بشكل شرعي.