خنجر الخيانه
يا عـماه قــلــبي الـلــي ذاب وإسـتـنـشــق هــــــواك مــن بـــد كــــل الـخـــلايـــق إعـتــقـــد إنــك هـنـــــاه
ما عـرف عـمـره الـسـعـاده وكان يرجـيـهـا مـعــاك مـــادرى ظــنــّـــه يــخــيــب ومــادرى زاد بـشـقـاه
غــرّه زيــنــك والــدلال وبــسـمه حــلـوه من شـفــاك مــاهـقــا جـرحـك خـطـيـر يـصـيـح مـنــّـه بـألــف آه
مــا هـقــا إنّ الـنـعـومـه تـجـّــر لـلـــمــــوت الـهـــلاك وإن قرصه مـنـك تـجـعـل عـاشــقـك يـكـتـب وصـاه
جــاك مـقـبـل في الـمــوّده وفـ نـظــره إنــك مـــــلاك جـاك يـسـطـّــرلـــك عـهــوده في هـيـامـه وفي وفــاه
جــاك بــاع الـكــون كــلـه لـجـل خـاطـرك ورضــاك جـاك يـحـلـف لـك غـرامـك يـجـري في مجرى دمـاه
لـو طـلـبـت اعـروق دمــه دون تــفــكـيـر ٍ عــطــــاك وش لـقـى مـن كـل هــــذا ؟ مــا لـــقــى إلا عــنــــــاه
وبـسـهــولـه تـصــد عـنــّـه تـجـزي حـبـه في جـفـــاك وتـبـتـسـم بـسـمـه خــبــيـثــه كـن مـا هـمـّــك بـــــــلاه
يـومــه يـصــيــح ويـنــادي لــيــه وش ذنـبـي مـعــاك لـيـه تـبـعـد عـن طـريـقـي وجـرحي تـتـركـنـي مـعـاه
مـا إلــتـفــت ورحـت عـنــّه وتـسـمـعـه يـجري وراك مـا تـحــن لـلــي يـحــبــك آه يــا قــــلـبـــك يــا قــســــاه
أمـس تـوصـف لي الـمـحـبـه الـيـوم تـنـسـى مـا مـداك لـعـنـبـوك الـظـلـم مـنـّــك قــلـبــي والـلــــه مــا هــقــــاه
لـيـه تـلـعـب فـي شـعــوري وتـسـتـغـل إنــه غــــــلاك الـلــه يـقـطع ذا الـشــعــور اللـي مغـربـلـنـي ابــعــمــاه
كــان تــمــثــيــــلــك إجــــاده ولا أنــكــــر مـســتـــواك كــنــت بــارع في الأدء نــجــم ضــاوي في زهـــــاه
وكــانـت الـنـيّــه الـبــريـئــه مـنــي اتــصــدّق هـــــواك لـيــن خــنـجــر الــخــيــانــه إقــتــحــم قــلـبــي ولــفـــــاه
صحــيـح إن جـرحي كـبـيـر وإنـي مـقـبـل عـ الـهــلاك وهم صـحـيـح إن طال عـمـري مـسـتـحـيـل ألـقـى دواه
بـس بـجــفــف كـل دموعـي وأرضـى في واقـع بــلاك وإنــت أخـلــيــك لـضـمـيــرك اللي عـايــش في سِــفـــاه
وحــوبـتـي لابــــد تـطــولـك لابــــــد تــلاقـي جـــــزاك يـسـّــخــر الـلـه لـك حـبـيــب ٍ الـلـه مـن لـعـبــك وقــــاه
يــلــعـــب بــحــســبــة فـــــؤادك ويــتــفــنــّــن في أذاك ويـجـرحـك جـرح ٍ غـزيـر ٍ تـشـكي ويـلــك من غــثــاه
مـا دريــــت إن الـخــيــانـه ديــــن مـا يــرده دهــــــاك مـا دريــت إن الـخـيــانــه ســـم يــسـقــى مـن سِـــقـــاه
أنـتـظـر يــوم ٍ ابـسـمــع صـيــحــة آهــــك مـن صـــداك بـشــتـفـي مـنــّــك وأقــول يــعـيــش والـلــه مـن نــفــــاه
يـسـلـم الـلـي جـاب خـشـمــك تحـت رجـلــيــنـه ووطـاك والـحـقـيــقــه هــذا قـــدرك بــس أنــــا جــــاهـل مـــــداه