بشرى سارة لكل مؤمن ..أرجو الترحيب

زائر قادم إليكم ...ليس بالجديد و رحبتم به من قبل ؛ ولكن يريد تجديد زيارته ليرى حسن استقبالكم ..
أخي/ أختي : أين ابتسامتك ؟! أين فرحتك ؟! يوجد زائر يدنو منك رويداً .. رويداً ..هيا افتح الأبواب.....وادع الله معي ....( اللهم سلّمني إليه ، وسلمه لي ، و تسلمه مني متقبلا )
لحظة.. لقد نسيت أن أقول لك...أن هذا الزائر يريدك في هيئة مميزة ،و يأبى إلاّ المبيت ، ولا يرضى النزول عندك إلا بشروط مسبقة أذكر نفسي وأذكرك بها ...
أولا : حاول أن تشتري حاجياتك قبل وصوله حتى لا تنشغل بها أيام الضيافة فتكون من المضيعين للوقت .
ثانيا : بادرْ إلى التوبة الصادقة , المستوفية لشروطها , وأكثر من الاستغفار
ثالثاً: اعقد العزم الصادق والهمة العالية على استغلال كل لحظة و هو في ضيافتك فيما يرفع من شأنك عنده و عند من أوجده ، فاعمل لنفسك برنامجا يوميا للأعمال الصالحة ....
* فإذا كنت غافلاً عن ذكر الله تعالى .. فاجعل أيامك معه كلها ذكر ودعاء و تلاوة للقرآن..
* وإذا كنت كسولا عن شهود الصلوات في المسجد فاعمرمعه بيت الله ، وجاهد نفسك على قيام الليل
* وإذا كنت شحيحاً بالمال .. فأكثر من البذل والجود ..
* واجتنب اللغو ، والفحش ، ورذائل الأخلاق .... فلا يدخل عليك الزائر وأنت في شتات ، فتحرمَ كثيراً من الخيرات والبركات .
نعم ... استقبله بقلب صاف خال من شوائب الدنيا وبإخلاص لله تعالى.. و ليكن عليك وقار و سكينة
أخي: لا تجعل أيامك معه كأيامك العادية ! بل فلتجعلها غرة بيضاء في جبين أيام عمرك !
أخي المسلم: رحب معي ب (الشهر المبارك!)هو رمضان هو ذاك الزائر
يا لبشرى المدركين لشهر الغفران ..
يا لبشرى المدركين لشهر الرحمات ..
يا لبشرى المدركين لشهر القرآن ..
يا لبشرى المدركين لموسم الطاعات ..
يا لبشرى المدركين لأيام كساها رب العباد تعالى مهابةً .. وبهاءً .. وجمالاً ..
أخي المسلم... قليل أولئك الذين يهيأون أنفسهم لقدوم رمضان..
فلتجعل عدتك له دعاءً أن تكون من المدركين.. ولتجعل عدتـك له صدقاً يورثك جنات النعيم ..
هل علمت أن الصالحين كانوا يدعون الله زماناً طويلاً ليـبلغهم أيام (شهر رمضان)؟!
قال معلى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !).
لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان ؛ شراء الحاجيات وتكديس الأطعمة الرمضانية ، ومن يجعل جل اهتمامه غذاء الروح والتفكير في تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك

أخي ..هل أعـددت فرحة بقـدوم شهـر القـرآن ؟!

هاهي الأيام تبعث بالبشرى بقدوم الشهر المبارك .. وتنثر بين يديه أنواع الزهور! لتقول للعباد: أتاكم شهر الرحمة والغفران فماذا أعددتم له ؟!
هاهو النبي يزفها ! بشرى إلهية: ((أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ! وتغلق فيه أبواب الجحيم ! وتغل فيه مردة الشياطين ! لله فيه ليلة خير من ألف شهر ! من حُرم خيرها فقد حرم ! )) رواه النسائي والبيهقي
قال الإمام ابن رجب ( رحمه الله ) : ( هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان ، كيف لا يـبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان ؟!
كيف لا يـبشر المذنب بغلق أبواب النيران ؟! كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين ؟!)
أخي: تلك هي البشرى التي عمل لها العاملون.. وشمر لها المشمرون.. وفرح بقدومها المؤمنون..

أخي ..هل أعددت نية صادقة ؟!
أخي: هل بحثت في قلبك وأنت تستقبل رمضان ؟! لتعرف عزمه وصدقه ورمضان يطل عليك!
أخي: كثير أولئك الذين يدخلون في رمضان بغير نية صادقة! ولا أعني نية الصوم ! فهذه يأتي بها كل صائم .
ولكن أخي هل عزمت العزم القوي على نية إخلاص الصوم ، وصدق العبادة في هذا الشهر المبارك ؟!
أخي..رمضان شهر الغفران.. فهل حاسبت نفسك ؟!
فأنت تعلم أخي أن رمضان سيأتي سواء كنت غائباً! أو حاضراً .. ولكن أخي هلا قلت : لقد عشتُ حتى أدركتُ رمضان هذا .. فيا ترى ماذا قدمتُ من الصالحات في أكثر من شهر كهذا؟! أخي: إن للمعاصي آثار بليغة في قسوة القلوب ! ورمضان شهر التجليات .. وموسم القلوب الرقـيقة .. فـإذا لم تعـد لـه قلباً رقيقاً خالياً من أدران المعاصي فاتـتك سفينته فوقفْتَ بالشاطئ وحيداً .. محروماً .. تنتظر من ينجيك ! فلتصدق أخي في هذا الشهر مع ربك تعالى.. تجده قريباً منك ..
أخي ..هل أعددت نفسك لتكون من المعتوقين من النار؟!

أخي المسلم: تلك هي الغاية التي من أجلها صام الصائمون.. وتنافس المؤمنون..(العتق من النيران!)
فإن السعيد حقاً ! من خرج من صومه مغفوراً له .. مكتوبا من أهل النعيم الدائم ..
أخي: هل حدثت نفسك قبل رمضان بالنجاة من نار الله تعالى ؟! وهل أعددت نفسك بالخوف من عذاب الله تعالى ؟!
هي(النار!) من خوفها عطش الصالحون .. وصبروا لحر الدنيا ! ليدركوا الأمن والظل يوم القيامة..
. أخي: أرأيت إذا رحلت إلى قضاء حاجة من حاجاتك فسافرت لها ثلاثين يوماً !! وبعد بلوغ نهاية سفرك إذا بك ترجع صفر اليدين من حاجتك ! ليذهب تعبك ونصبك في أدراج الريح ! كيف أنت وقتها ؟!

_________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما

بشرى سارة لكل مؤمن ..أرجو الترحيب 1y477219

نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث

اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار

منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]

أخي المسلم ونحن نتحدث عن الإعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان:
* تعلَّمْ ما لابد منه من فقه الصيام وأحكامه وآدابه, والعبادات فيه كالاعتكاف والعمرة وزكاة الفطر وغيرها .
* استحضر أن رمضان كما وصفه الله عزَّ وجلَّ أيام معدودات ، فهو موسم فاضل ، ولكنه سريع الرحيل .. واستحضر أيضاً أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد في العبادة سرعان ما تذهب بعد أيام ، ويبقى الأجر ، وشَرْحُ الصدر بإذن الله ، أما المفرِّط فإن ساعاتِ لهوه وغفلته تذهب سريعاً ، ولكن تبقى تبعاتها وأوزارها .
* حاول أن تصوم رمضان وتجعلة مائة رمضان وذلك بالدعوة إلى الله وإفطار الصائمين وإطعام المحتاجين وكفالة الأرامل والمساكين.
اللهم بلغنا رمضان وأحسن عملنا فيه ، إنك أجود مسؤول وخير مأمول .
***************
أخي: كثير أولئك الذين لا يهيأون أنفسهم وهم يستقبلون هذا الشهر المبارك .. فيدخلون فيه وقد تلطخوا بالمعاصي والذنوب ! فلا يؤثر فيهم صيامه ! ولا يهزهم قيامه ! فيخرجون منه كما دخلوا فيه ! فلا تكن منهم وكن ممن أعدوا عدتهم حق العدة من الإخلاص والصدق في النية ،أو كما قال أحدهم : ( استقبل رمضان كما يستقبل المريضُ الطبيبَ المداوي ).
واجعل الجنة تشتاق إليك .

**** فأبشر أخي واستبشري أختي رمضان قادم فهنيئا لكم ****
*************
ملاحظة : مقتبس من عدة مقالات

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

_________________
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما

بشرى سارة لكل مؤمن ..أرجو الترحيب 1y477219

نورالاسلام الطبى
اقوى قسم لتطوير المنتديات ونشرها بمحركات البحث

اقوى برنامج حقيقى لجلب الزوار

منتدى طبى اسلامى منوع حصريات رياضيه تطوير مواقع برامج كمبيوتر
[/center]

» بشرى سارة لأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة
» ما من مؤمن إلا و له ذنب يعتاده
» إبحار فى حديث عظيم { من نفس عن مؤمن كربة .... )