لجأ "korabia.com" للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لعله يحسم حالة التردد والإرتباك التي سيطرت على الجماهير المصرية والجزائرية بشأن هوية المتأهل لنهائيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيان وذلك على خلفية النتائج التي شهدتها الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات خلال اليومين الماضيين.
وكان المنتخب المصري قد حقق السبت فوزاً صعباً على نظيره الزامبي في أرض الأخير بهدف نظيف، فيما سجلت الجزائر انتصاراً متوقعاً أمس على رواندا بثلاثة أهداف لهدف، وهو جعل الفارق بينهما ثلاث نقاط لصالح "الخضر" وعقد حسابات التأهل في الجولة الأخيرة.
والأكيد أنه في حال تعادل المنتخب الجزائري بأي نتيجة أو سقط بفارق هدف وحيد فانه سيكون قد ضمن بطاقة العبور للمونديال، أما إذا فاز المصريون بفارق ثلاثة أهداف فانها ستتأهل مباشرة، أما الحيرة التي انتابت جماهير المنتخبين فكانت تتعلق أصلاً بنتيجة (2 - صفر لصالح مصر)، وهي التي تجعلهما متساويين في كل شيء، الأمر الذي استدعى تدخل لوائح "الفيفا".
وحسب لوائح الاتحاد الدولي فان هوية المتأهل تتحدد أولاً بالحصول على أكبر عدد من النقاط بعد إجراء كل مباريات المجموعة، وفي حال تساوى منتخبين أو أكثر في النقاط فانه يتم اللجوء إلى فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في كل مباريات المجموعة.
وفي حال التعادل بين فريقين أو أكثر بعد الإحتكام للمعايير المشار إليها أعلاه، سيتم تحديد ترتيب الفرق حسب المعايير التالية :
أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في مجموع المباريات التي تجمع بين الفريق المعنية ضمن فعاليات المجموعة، ثم فارق الأهداف في مجموع المباريات التي تجمع بين الفريق المعنية ضمن فعاليات المجموعة، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مجموع المباريات التي تجمع بين الفريق المعنية ضمن فعاليات المجموعة، ثم الإحتكام إلى قرعة من قبل لجنة "FIFA" التنظيمية، أو مباراة فاصلة عوضاً عن القرعة للحسم بين الفرق المتساوية، وذلك بمصادقة اللجنة المذكورة وفي حال سمح برنامج "FIFA" للمباريات الدولية بذلك.
وتأتي لوائح الاتحاد الدولي لتفسر فرحة الجزائريين بالهدف الثالث في مرمى رواندا أمس، والذي تم تسجيله في الدقيقة السابعة من ضربة جزاء، حيث أنه بدون هذا الهدف كانت نتيجة (2 - صفر) كفيلة بتأهل "الفراعنة" مبباشرة لبلاد نيلسون مانديلا.