انظر حولك، وستدرك هذه الحقيقة .. معظم الناجحين، فى كل مجالات الحياة، من الاقتصاد إلى الأدب والفن، ممن يمتلكون طبيعة متفائلة ..إنهم يتفاءلون، ويغامرون، ويندفعون إلى الأمام ..وينجحون.
أما المتشائمون، فهم يرون الدنيا دوماً بنظرة سلبية، تجعلهم شكاكين، موسوسين، قلقين، مترددين.. لذا فهم يفشلون.
علمياً.. فما أثبته العلم هو أنه هناك موجات يبثها جسم الإنسان، وتتوافق مع طبيعة مشاعره.
لو كان متفائلاً، فهو يبث موجات إيجابية.
أما المتشائم، فيبث موجات سلبية.
والمشكلة أن تلك الموجات لا تجعل صاحبها مكتئباً فاشلاً فحسب، ولكنها أيضاً تنعكس على من حوله.
وقديماً قالوا: "من جاور السعيد يسعد".. وهذه فى الواقع حقيقة .. وعلمية.
فإذا ما صاحبت أصحاب الموجات الإيجابية،انعكست عليك موجاتهم، وامتلأت نفسك بالتفاؤل، وانفتحت أمامك الدنيا، وبدأت رحلتك نحو النجاح ..ومن جاور الفاشلين يفشل.
موجاتهم السلبية أيضاً تنعكس عليك، فتصير مكتئباً، يائساً، بائساً .. وتبدأ رحلة الفشل.
علمياً أيضاً .. وهذا صحيح من ناحية الطب النفسى أيضاً، فإذا ما أحاط بك اليائسون، تملكتك موجة يأس، والعكس صحيح، فالحياة وسط المتفائلين تملأ نفسك بالتفاؤل ..ولا أنصحك بتجربة العيش وسط الفاشلين، ولكننى أنصحك بشدة أن تجرّب مصاحبة المتفائلين .. وسترى النتيجة .. وستدرك حتمية أن تتفاءل