دخل النادي الأهلي في سباق حقيقي لضم حارس مرمي فريق دمنهور محمود الغرباوي إلي صفوف الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم لاسيما في ظل احتمالات صعوبة ضم أي من شريف إكرامي حارس الجونة أو محمد صبحي حارس الإسماعيلي.
وفتح المهندس عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار بالنادي الأهلي خط اتصال مباشر مع مجدي عطية رئيس نادي دمنهور للتفاوض معه بشأن انضمام الغرباوي للأهلي.
وتم الاتفاق بين الطرفين علي إقامة مباراة ودية يوم الجمعة القادم بالنادي الأهلي تجمع بين فريقي دمنهور وشباب الأهلي تحت 18 عاماً لمشاهدة محمود الغرباوي البالغ من العمر 22 عاماً علي الطبيعة وبناء علي المستوي الذي سيظهر به الحارس في اللقاء سيكون التفاوض حول المقابل المادي المطلوب خاصة أن رئيس دمنهور مجدي عطية حدد مقابلاً مبدئياً هو خمسة ملايين جنيه لاسيما بعد دخول أندية الزمالك وحرس الحدود والمصري في المفاوضات لضم الحارس أيضاً.
علي جانب آخر تعقد لجنة الكرة بالنادي اجتماعاً اليوم الثلاثاء لمناقشة العديد من الشئون الكروية في مقدمتها الرد علي طلب النادي المصري بشأن ضم الحارس أمير عبدالحميد خلال يناير القادم.
وتناقش اللجنة المقابل المادي المعروض من المصري وتقارنه بالمبلغ الذي حددته لبيع الحارس وهو 2 مليون جنيه والذي لم يلق قبولاً من المصري برغم موافقة أمير علي الانتقال للنادي البورسعيدي.
كما تبحث اللجنة أيضاً الأسماء التي سيحددها الجهاز الفني بقيادة حسام البدري لاختيار واحد منها لضمه للفريق بعدما تم إعادة بند الاستبدال للاعب واحد فقط بالقائمة وهو ما سيتيح للنادي ضم لاعب بدلاً من أمير بخلاف شغل المكان الشاغر بالقائمة حالياً.
كما تبحث اللجنة أيضاً أزمة الخبير الانجليزي بقطاع الناشئين كولن مع المدربين بالقطاع وآخرهم ياسر رضوان حيث هناك اتجاه لتقليص مهامه وتحديد اختصاصاته تجنباً للأزمات.
علي جانب آخر عاد الثنائي فرانسيس الليبيري وأحمد شكري إلي التدريبات بعد شفائهما من الإصابة حيث اشتكي الأول من كدمة في الركبة والثاني من شد في السمانة.
بينما مازال الرباعي هاني العجيزي ومحمد طلعت ومحمد خلف وعبدالله فاروق يواصلون البرنامج العلاجي والتأهيلي للشفاء من الإصابة.
في الوقت نفسه واصل أمير عبدالحميد حارس المرمي تدريبه منفرداً تحت قيادة مدرب حراس المرمي خالد صلاح تنفيذاً لقرار لجنة الكرة لحين البت في أزمته.
المثير أن أمير أبدي ارتياحه الشديد للتدريب مع خالد صلاح لاسيما بعد أن نجح الأخير في رفع معنوياته وتحسين حالته النفسية فتمكن الحارس من استعادة الكثير من مستواه الفني والبدني وهو ما يؤهله للعب في أي وقت سواء استمر مع الأهلي أو رحل إلي أي ناد آخر.