بدأت بوادر أزمة اللحوم المعتادة كل عام فى عيد الأضحى فى الظهور حيث واصلت أسعار اللحوم الارتفاع "الغير مبرر " بالرغم من بعض الاجراءات التى بدأت الحكومة فى تنفيذها لتلبية احتياجات السوق وللسيطرة على الأسعار و فى ظل تعالى صيحات المقاطعة التى تتبناها بعض الحركات ومؤسسات المجتمع المدنى .
وأعلن د.حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية انه تم منح تصاريح استيراد اللحوم من السودان وجيبوتي وأروجواي والبرازيل وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وباراجواي والأرجنتين والهند واستراليا وأمريكا وأثيوبيا وجورجيا وجنوب أفريقيا استعدادا لعيد الأضحي المبارك.
وصل منها حتي أمس 15663 جملا من السودان و2898 جملا من جيبوتي و7590 عجلا بقريا حيا لميناء السخنة من أورجواي و2764 طن دواجن مجمدة من البرازيل و7353 طن كبد وقلوب وكلاوي بقري مجمدة من البرازيل والولايات المتحدة وبارجواي والأرجنتين وأورجواي و4200 طن لحوم بقرية مشفاة مجمدة من البرازيل وأورجواي وأمريكا والأرجنتين وباراجواي و4172 طن لحوم جاموسي مشفاة مجمدة واردة من الهند و177 طن لحوم ضآن بالعظم من استراليا.
وأضاف ان الكميات التي وصلت حتي أمس ضعف كميات اللحوم المطلوبة وتغطي الاحتياجات خلال عيد الأضحي المبارك وتكفي 6 شهور قادمة خاصة ان هناك رسائل لحوم ستصل خلال الأيام القادمة منها 15 ألف جمل من السودان وثلاثة آلاف جمل من جيبوتي و10290 عجلا حيا لميناء السخنة من أروجواي جاهزة للذبح و3000 طن دواجن مجمدة من البرازيل و7500 طن كبد وقلوب وكلاوي بقري مجمدة من البرازيل وأمريكا وباراجواي والأرجنتين وأورجواي.
وكان أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد اكد فى تصريح سابق أن الوزارة مسئولة عن سلامة اللحوم المستوردة من الدول التي تم التعاقد معها بمعرفة الخدمات البيطرية.
وكانت حركة "مواطنون ضد الغلاء " قد بدأت حملة لمقاطعة شراء اللحوم تحت شعار "المصرى ايللى على حق يقول لللحمة لأ " تستمر الى ما قبل عيد الأضحى بأربعة أيام بهدف مواجهة الارتفاع الجنونى فى أسعار اللحوم .